-روزي X جيني-
-رابع رواية:🌻
"بينما كانت مشغولة بحمايتي من التبلل بواسطة مظلتها الصفراء، أنا كنت مشغولة بالوقوع في حب كل تفصيل يخصها " -جيني
ROSE G!P
start: 24.05.2020
End: 31.12.2020
سحبت الكرسي أولا لقطتي حتى تجلس و كافئتني بإعطائي أجمل إبتسامة خجلة جعلت قلبي يذوب و يرفرف من لطافتها يا إلاهي جيني أنت تقتلينني ، ثم بسرعة و بلا تأخير وضعت مكانا جانبها و أنا جد متحمسة للأكل و ملأ بطني !! ، أظنني سأثمل بالأكل اليوم و ليس بالنبيذ أو الكحول
سمعت صوت ركض صاحبها كان كالفيل بل ظننت ديناصورات إقتحمت المنزل !! ليتضح لس صاحبه بمجيئ المزعج ساوثر الذي يبدو عليه أنه أحب جيني لكونه شاجر شقيقه الكبير صاحب التسع سنوات بالجلوس معها بل قام بضربه بسببها للمرة الثانية ...
لماذا ليست متفاجئة؟
و ماذا الآن ؟ هل ذلك الطفل المزعج الذي إلتقينا به في حديقة المستشفى تبعنا حتى منزلي !!! لحسن حظه عجوز النحس هنا و إلا كنت قمت بإلصاقه بالحائط ،و قطتي بين قوسين أيضا أحبت ساوثر و كانت لا تتوقف عن التبسم و هي تنظر نحوه و تسمع قصصه !!!
هاي أنا أشعر بالغيرة هنا !!!
عبست لأنظر بنوع من الملل إلى الطاولة المزينة بزينة الكريسماس التي دوما تأخذ إعجابي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و حتى أتجاهل كم مألم ساوثر أخذ مكانتي شغلت نفسي بالتمتع برائحة الطعام التي تستفزني ... أنا حقا جائعة ، لم يمضي الكثير من الوقت ليبدأ أبي الذي لا يتوقف عن التبسم لقطتي بملأ المائدة بأطباق الطعام الشهية و أمي معه تضع كل مانسي هو بنيما عجوز النحس للتو نزلت من غرفتها و بيدها الفتاة الصغيرة ماريا ذات السنتين تقريبا .... آمل هذه الطفلة أن تبقى هكذا هادئة و لا تكون مثل إخوتها مثيرة للمتاعب
لكن من أخدع فهي من عائلة بارك و دمائنا تسري داخلها ستصبح أسوء منا بمساعدة إخوانها الشياطين ، كل واحد منهم أخذ مكانه فوق الطاولة و قد كان تشانيول و إدوارد الجالس فوق أكتافه آخر من دخل غرفة الطعام ، حسنا ليس غريب منظرها هذا فتشان يحب ذلك الشيطان الصغير بنيما أنا لا أتحمل و لا واحد منهما بسبب إزعاجهم المتواصل لي و مقالبهم تلك
