Part 18: إمرأة مليئة بالألغاز

2K 145 28
                                    

قراءة  ممتعة للجميع 🥀

_____________________________________________________

الأربعاء: 21.12.2019
منزل جيني:
الساعة: 19:44 ليلا

ROSE'S POV:

حين كنت على وشك سؤالها إذا كانت تريد ركوب الدراجة النارية أو سيارتها سبقتني بالتحرك كما لو كانت تستطيع قراءة أفكاري  بإعطائي مفاتيح سيارتها البيضاء  بلا نطق حرف يذكر

أنزلت قطتي بهدوء و حذر على أقدامها لتلامس الأرض بينما يدها كانت تواجه صعوبة في ترك قميصي و التوقف عن شده ، ليس و كأنني أمانع أصلا

بحذر أخذت منها المظلة و حقيبتي لأقوم بمساعدتها بكل بساطة من أجل الجلوس بهدوء في المقعد بجانب مقعد السائق داخل سيارتها
ثم وضعت لها حزام الأمان

هي تبدو جالسة هنا لكن في نفس الوقت  ليست هنا ، بل في مكان بعيد جدا

مثلا هي داخل في متاهة مظلمة لا تدرك أين هي بوابة الخروج منها ، فقط واقفة لا تعلم ماذا يجب أن تفعل

روزي"قطتي؟"

لم ترد علي؟

حاولت من جديد

روزي" جيني؟"

همست بإسمها هذه المرة أمام وجهها  على أمل أن أحصل على إنتباهها ولو قليلا هذه المرة...

لكن لا فائدة ترجى ، هي لاتنظر نحوي حتى بل لا تبدي أي مشاعر على وجهها  سوى الجفاف و الضياع

بشجاعة لا أعلم من أين فجأة خرجت و من أي باب جحيم دخلت منه

أمسكت بذقنها بهدوء و حنان عكس النار التي لا تريد التوقف عن النشوب داخلي و التي تعكس مدى غضبي الشديد حول من لمسها بطريقة سيئة و جعلها هكذا

سأكسر يد من صفعها ، مؤكد سأفعل..

حاولت جعلها تنظر نحوي و تعطيني القليل من الإنتباه و حتى أرمي ولو قليلا من الطمأنينة داخلها ، لكن ذلك لم ينفع

هناك الكثير من المشاعر السلبية المحيطة بها 

أكره حين أراها هكذا

بقيت أمسح بإبهامي برفق و حنان على ذقنها بينما هي لم تبدي أي ردة فعل و لا حتى قليلا

لكن بعد قليل من الوقت إختارت تستسلم فقط للمساتي و تترك نفسها تميل عليهم ، حيث أغمضت أعينها و تركتني أفعل ما أشاء

Her Yellow Umbrella || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن