Part 42 : وسط مياه المسبح [M]

6.8K 180 195
                                    

قراءة ممتعة للجميع


10.09.2020 at 17:50pm

كلمة10542

ملاحظة: البارت فيه بعض 🔞🔞
____________________________________
1.01.2020 : الأحد
الساعة: 8:55 صباحا
منزل عائلة بارك:

ROSE'S POV :

حين شعرت بالفراغ فوق سريري مررت يدي بتعب و كسل بحثا عن جسد قطتي و أعيني مغلقة و لكن لم أجد شيئ سوايا أنا نائمة بمفردي مما جعل أتوتر.

أين هي؟

فتحت أعيني بخوف و سرعة لأبحث عنها بأعيني حول أرجاء الغرفة  لكن لا أثر لها ! ، سقط جزء من اللحاف من جسدي ليظهر حمالة صدري التي نمت بها أمس و لكن هذا لا يهم .. أين هي ؟؟

" جيني ؟؟"

ناديت عليها بإرتباك و أنا حقا على  وشك الإنهيار في أي لحظة ، لا أقصد أن أبالغ و لكني لا أريد تركها لي !! ، و أيضا  كيف لم أشعر بذهابها؟

حين كنت على وشك النهوض و البحث عنها خرجت قطتي بجسدها الصغير من الشرفة لتدخل داخل الغرفة و هي فقط ترتدي قميصي الطويل و الدافئ

كان منظرها يخطف الأنفاس و خصوصا ذلك  الجزء المتعلق بشعرها الأسود القصير المبعثر .. ببساطة هي فاتنة و تجيد قتلي ... أحب كيف تبدو صغيرة داخل قمصاني الواسعة

على ما يبدو أقلقتها حين سمعت ندائي لها و لكن الآن أنا بخير و لست متوترة و مرتبكة ... إنها هنا و أنا ظننت رحلت ، يالي من غبية

"روزي؟ هل هناك خطب ما ؟"

زفرت براحة و قهقهة بخفة بينما أنظر للأرض و أسناني تعض شفاهي من شدة كم الموقف مضحك و مخجل ، أنا غبية هي هنا و فوق هذا أقلقتها

عدلت نفسي حتى أستقيم من وضعيتي و أجلس على حافة السرير و تلقائيا

فتحت يداي لها ثم قلت لها و أنا أبتسم بدفئ 

" لا شيئ فقط تعالي إلى هنا ؟"

عبست للحظة لأنها تعلم كنت أكذب و لكن رغم هذا تقدمت نحوي و جلست فوق فخذي الأيسر ثم أمسكت بجزء من كتفي بلطف بيد و بإبهامها كانت تمسح على عنقي العارية ببطئ و لطف

لمستها خذرتني و جعلتني أهدأ تماما و طردت كل ما يقلقني

أمالت رأسها قليلا لترى ملامحي بشكل واضح ثم قالت لي بهدوء و لطف و أصابعها الصغيرة تبعد خصلاتي شعري الأشقر المبعثر و تضعه خلف أذني

Her Yellow Umbrella || Chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن