-روزي X جيني-
-رابع رواية:🌻
"بينما كانت مشغولة بحمايتي من التبلل بواسطة مظلتها الصفراء، أنا كنت مشغولة بالوقوع في حب كل تفصيل يخصها " -جيني
ROSE G!P
start: 24.05.2020
End: 31.12.2020
الجو و الطقس جميل هذا اليوم و مزاجي هادئ رغم رسالة التهديد التي وصلت أمس لباب المشفى حاملة إسمي مع جملة من دماء شخص ما ، لكنها كانت تحمل كلمات غريبة ؟ ، أقصد ماذا كان يعني
[-إلى كيم جيني: الرئيسة] [أمام أنظار الملأ]
حسنا رغم كل هذا إلا انني هادئة للغاية ، و هذا منطقي لأن لدي طفل و أحتاج لأن أهدأ مهما كان الموقف ، أصلا ماقصده مع كلمة أمام أنظار الملأ ؟ ، لغز غبي ....
أما روزي حين رأتها كاد يجن جنونها و أنا متأكدة رغبتها بقتل جيدي زادت خصوصا مع رأيتها للدم المستعمل في كتابة حروف الرسالة .... رائع هذا ماكان ينقص الآن من سيهدئها؟؟ ، أما عمي أتذكر جيدا كيف إحمر لون وجهه من الغضب و هذا المنظر كان نادر بحق ، أما أنا كنت مثل الآن هادئة وواضعة يدي فوق بطني و أبتسم بلا توقف
لن أزعج نفسي مطلقا بشيئ غبي ، أمام الملأ ؟ ، ماذا يرمي إليه هذه المرة هذا المعتوه ؟
يريد حرقي حية أمام الملأ مثلا؟؟ ، مهما كان ما سيفعل لن ينجح
لدي طفل و سأحميه بأي ثمن كان ...
عمي " هيا لنخرج ، لقد حصلنا على إذن بإرجاع إبنتي للمنزل"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
والآن أخيرا قرر الطبيب تركي و السماح لي أعود للمنزل ، أخيرا سأتحرر ،جديا كرهت المكوث في هذه الغرفة !
إضافة أكره الرائحة هنا ، إنها تلعب بمزاجي و أعصابي ... مقرفة
و هذه المرة كنت فقط مع روزي و عمي إضافة لتشانيول ، لكن الشيئ المضحك هنا أن عمي أحضر الشرطة معه و الذين لا يقل عددهم عشرة ضابط شرطي ليحرس خروجنا ... تحديدا خروجي من المشفى ، و من النافذة التي تطل على الشارع يمكنني رأيت هذا بكل وضوح
