(في الحاضر).
كان ذلك العجوز جالسا على اريكته السوداء بمكتبه قبالة النافذة و بيده كتاب قديم كان منغمسا يقرؤه بتمعن و من حين لآخر كان يرفع رأسه ليتامل قطرات المطر التي زينت زجاج النافذة و يبتسم بخفة
بروفيسور مايكل : انه لأمر جميل أن تمطر السماء في هذا الوقت من السنة....... غريب لكنه جميل!
فجأة قاطع تامله صوت طرق خفيف على الباب
"تفضل!"
فتحت الباب فتاة شابة جميلة ترتدي سروالا ضيقا اسود اللون و قميصا ابيض أنيق تزينه خصلات شعرها البني الساحر المنسدل على المعطف القطني الرمادي ، دخلت بهدوء و ابتسامة بريئة تزين محياها و ما يزيد جمالها كانت عينيها العسليتين الفاتنتين و بشرتها اللامعة الزجاجية
"صباح الخير بروفيسور"
" أكاااااهيييي! ما هذه المفاجأة السارة؟"
"لقد مر وقت طويل لذا فكرت في زيارتك كما انني اشتقت لك كثيرا"
" آآآآآآه انا ايضا تفضلي اجلسي(مناديا بصوت عالٍ) ساجيمي ارجوك احض...."
و قبل أن يكمل جملته دخلت امرأة عجوز بشوشة و هي تحمل طبقا عليه مشروب ساخن بني اللون
" حضري مشروب أكاهي المفضل؟ سبق و حضرته، ههههه شيء كهذا لن يفوتني"
" هذا لطف كبير منك يا خالة اعتذر على ازعاجك"
" ماذااا؟ لا تعتذري هكذا يا فتاة انت عزيزة على قلبي و ضيفة مثلك يجب الترحيب بها"
" شكرا لك!"
انهت كلامها بابتسامة لطيفة
"ههههه لا عليك أن احتجت اي شيء فقط ناديني!"
" حسنا ! اجدد شكري لك"
خرجت ساجيمي لتجلس أكاهي قبالة البروفيسور بعد أن وضعت حقيبتها جانبا و الابتسامة لا تفارق كليهما
" اذن! كيف أحوالك بروفيسور؟ "
" اتقدم في العمر هههههه لا زلت كهلا"
"كلنا نتقدم في العمر....... الا تزال مواصلا في بحثك"
" مممممم اا نوعا ما!"
" ماذا تقصد بنوع ما؟"
" واجهتني بعض المشاكل و هناك أمور غريبة و اااااا انسي هذا الأمر....... اخبريني عنك انت و سر هذا الغياب الطويل هل نسيتي أستاذك العجوز ها؟ "
أنت تقرأ
The Bloody Tears
Vampireتوقضني أشعة تلك الشمس التي لا يزال جسدي لم يألفها مذكرة اياي بواقع نزل بكياني كصاعقة لم تستأذن الأرض التي صعقتها بدون رحمة أنا الآن لم أعد اكاهي، فتاة بسيطة تتدفأ بحضن والديها و تسعى لتحقيق أحلامها البسيطة انا الآن أركاديا الثانية... البدر الاسود...