" لماذا تكرهني؟... هل ندمت على انقاذك لي ذاك اليوم في الغابة؟"اردفت بغصة عالقة في حلقها ككتلة شوك تخزها تحارب الدموع التي على وشك التحرر من مقلتيها و لم تقابلها سوى تلك النظرات الباردة التي اقشعر منها الجليد و تعجب الصخر من قسوتها لم تكن تحمل و لو ذرة عطف او رحمة، فمن شب على القسوة شاب عليها
اقترب منها ببرود الى ان التصق ظهرها بالحائط ليعدم المسافة بين جسديهما،بكل هدوء آخذا كل وقت العالم مرر سبابته على فكها ثم عنقها ليقف راميا بنظراته الجحيمية على عينيها البريئتين ليجفلها حين طبع قبلة على جانب شفتيها جعلت جميع حيوانات الغاب تتراقص بمعدتها
اقترب من اذنيها ليهمس هناك راسلا قشعريرة على طول ظهرها" لم اندم على شيء في حياتي.. كما ندمت على ابقائك حية ترزقين"
انهى كلامه القاسي على روحها ليختفي كما لو انه لم يكن هناك تاركا قلبا منكسرا لأشلاء
.
.
.
.وضع كف يده على كتف الآخر باحثا عن بصيص أمل بين ثنايا روحه التي أماتها الماضي
" فيكتور...أنا... آسف"
ابتسم الآخر بسخرية ليبعد يد جوردن بعنف و يخرج مخالبه ضاغطا على عنقه بعنف متمتما بغل
" أقسم لولا وعدي الذي قطعته لها قبل وفاتها لفصلت رأسك عن جثتك يا...جوردن"
.
.
.
." اولفيا أختي أنا لن استطيع الاستمرار هكذا..أنا.... واقع لها بشدة "
اردف ممسكا بكتفيها بصوت ضعيف و لأول مرة ترى ضعف أخيها التوأم و كم أرادت أن تنشق الأرض و تبتلعها على ان ترى دموعه سجينة عينيه
" لا يمكنني هذا... سأتراجع الآن قد لا.. "
" سيقتلونك أيها الغبي "
قاطعته صارخة في وجهه روحها تتآكلها حسرة و خوفا عليه و كلامه جعلها تستشيط غضبا على الهراء الذي ينطق به
امسكت بوجنتيه محاولة اعادته لرشده قائلة بعصبية" أنت المتضرر في النهاية انت من ستموت و تتركني وحيدة مرة أخرى... و انا لن ابقى اشاهدك مكتوفة اليدين "
ابعد يديها بغضب ليلكم الحائط بقبضته مخلفا حفرة خلفه
" لقد قلت لا استطييع... بأي لعنة تفهمين، مستحيل ان اؤذيها و اذا فعلت سأقتل نفسي بعد ذلك"
.
.
.
.
.
." علينا تطوير قدراتك لتكوني قادرة على التحكم بها فلا فائدة منها ان كانت هي من تتحكم بك فحينها يكون لها عكس التأثير"
.
.
." ضعوا ثقتكم بي!"
أنت تقرأ
The Bloody Tears
Vampirosتوقضني أشعة تلك الشمس التي لا يزال جسدي لم يألفها مذكرة اياي بواقع نزل بكياني كصاعقة لم تستأذن الأرض التي صعقتها بدون رحمة أنا الآن لم أعد اكاهي، فتاة بسيطة تتدفأ بحضن والديها و تسعى لتحقيق أحلامها البسيطة انا الآن أركاديا الثانية... البدر الاسود...