الفصل الاول
.
.
تنجلي مهارات المستذئب في عامه الثامن عشر فمن تلك النقطه يبرز تواصله الأول بينه و بين الذئب خاصته و يثب قادراً على التحول للهيئه البريه كاملاً ، و علي الصعيد الأخر.....
على الصعيد الاخر و في العام الثامن عشر لزفيز علم بأنه يمتلك بداخله اكثر بكثير مما قد يمتلكه اي كائن قد وُجد من قوي ، يمتلك بداخله سبعه هجناء أو فلنقل سبعه أرواح مختلفه داخل نفس الجسد .
و للتفسير أكثر فإن الأمر متقدم عن المعتاد بعض الشئ ، فتلك الأرواح التي تصاحبه و تستولي علي جسده ببعض الاحيان تعكس خصائصها الجسديه عليه عند ظهورهم .
فلتسَمِهِ كما يُرضي و يهدأ قلبك ، ممسوس ، منفصم ، جميعها مصطلحات مختلفه لنفس تلك الأعراض .... إذا ، من هم اولائك الاشخاص؟ .الهجين الأول هو غرنيق البحر ، و للآتيان بالمصدر فالغرنيق هو النسخة الذكوريه من حوريه البحر . يقال أنه فاق الحوريات سحراً و فتنه ، وجوده ليس شائعاً لان الذكور سرعان ما تكون ضعيفه و تموت بمجرد ولادتها ، و هو كائن مائي لا يختلف كثيرا عن هيئه زفير العاديه بإستثناء وجود الزعانف و الخياشيم الزرقاء الزاهيه ، يدعي ميراماين و لديه عينين خضرواتين كالطحالب المائيه نابضه بالحياه و الأمل و خطيئته هي الشهوه ، صحيح كدت انسي . ميراماين هو الأمير الاول بخط العرش لتلك المملكه المشهوره التي تدعي مملكه أ... لا تهتم ، ستعرف ذلك حق معرفه بالتفصيل لاحقا .
الهجين الثاني ، مصاص دماء ، هل كنت تعلم أن فيمبيير باللغه الصريبيه تعني العائد من فيلق الموتي ؟ , و لكن فتانا بايرو مختلف تماما عن ما ترويه تلك القصص الشعبية ، هو لا يحب الأختلاط و بالرغم من كونه سريع فهو يمقت الحركه ، دائم النوم لا ينهض الا لشرب الدماء ، شاحب و انيابه تبرز عند شعوره بالعطش ، يدعي بايرو و لديه عينين برتقاليتين متوهجتين نصف مغلقتين اغلب الوقت بسبب النعاس و خطيئته هي الكسل .
الهجين الثالث ، و كما هوا متوقع فإن الهجين الثالث هو صوكيونس .... ذلك الجزء الشيطاني الذي لازمه من بُعده الاصلي ، عدواني لا ينفك يفكر بأرتكاب ما يحلو له من افكار و خاصاً السيئه منها قادر على التلبس و التنويم و تحويل ما يمسسه لرماد إذ رغب بذلك فالاشياء من حوله غالبا ما تهلك بدون بذله لاي مجهود يذكر ، أيضا بما أنه نفس الجسد الذي يحويهم جميعا فهو يملك نفس شكل الاخرون و لكن ما يميزه عنهم هو زيله المسنن و قرون الجدي و الأجنحة الحالكه خاصته .
هو المنبع الأساسي و الهيئه الاصليه لزفير قبل أخذ لوسيان بقرارها ذاك بعزل ذلك الجانب منه حتي يتسني لخزامي و افنيندار البدئ بتنشئته كطفل بشري طبيعي ، كما تعلمون مسبقا إسمه هو سافاير و كون عينيه سوداء و ظلاميه لهو شيئ بديهي و متوقع أليس كذلك؟ ، و خطيئته سافاير هي الغضبالهجين الرابع : ليكان و هو النسخه الأكثر شراسه و الأعلى مرتبة من المستذئب فذئبه فائق الضخامه مقارنه بمذؤوب اعتيادي شديد قوي و هو قادر على التحول الجزيئي أي امتلاك انياب و مخالب ذئب بالهئيه البشريه بدون اي تغير حيواني بارز بهيكليه المحوري و الطرفي ، متسرع و شديد التأثر و يدعي روكسان ، و علي ما يبدو فإنه الهجين المفضل لديهم بقريه زيان اثاب كونها بالاساس قريه مستذئبين ، روكسان لديه عينين بنيه دافئه كعيني الجرو الصغير و خطيئته هي الشراهه .
الهجين الخامس ، لانسلوت و هو ساحر أرستقراطي موهوب للغايه ، مُتمكن ، قادر على التحكم بعناصر الطبيعه الاربعه و بالرغم من صغر سنه الا انه يملك شخصيه منضبطه و هو ذو خصال قياديه فذه يمتلك عينين بنفسجيتين لا يخفى عنهما شئ و يحمل خطيئة الكبرياء .
الهجين السادس ، باسيثت و هو سليل لسلاله القط الفرعوني المقدس ايزيس ، لص متسلق ، نشال و سارق خزائن مضطرب ، على عكس باقيه ساكني الجثمان ، هو ليس مُكبل بقوانين أو أخلاقيات محدده لضبط أفعاله ، باثيست حقا حقا لفوضي كونيه خام ، ليس لديه هدف بحد ذاته ، يعيش لمتعته الخاصه و يتأثر أكثر مما بنبغي بالخزعبلات ، لديه عينين رماديه واسعه تصعب قرائتها و خطيئته هي الطمع
الهجين السابع ، فيكسين ، و اود الاقتباس من المذكور بالفلكلور حول العالم
" يموت محترقا لينهض من الرماد مجددا " فيكسين هو تجسيد لكائن العنقاء الاسطوري ، لديه هاله ناريه مهيبه و هو متواجد لحماياتهم جميعا، ظهوره نادرا و هو أكثرهم غموضا ، لديه عينين صفراوتين حادتين ، كان فيكسين ليكون مكتملاً لولا امتلاكه لخطيئة الحسد .لا أرغب بجعل الأمور تختلط عليكم .... حسنا ربما أرغب بذلك و لكن بمقدار قليل ، بالنهايه أنا المتحدث .
انا من يحظي بالمتعة من جعلك مشوشاً ، و لتذُكر انني لا أرغب بأدهاشك أرغب فقط بحمايتك من الضياع بين سطوري و من أن لا تفقه شيء مما أقوله
علي اي حال ، هلا بدأنا بسرد أحداث مغامرتنا الفعليه الان؟~تساؤل~
~أخبرني، ما هو الهجين المفضل خاصتك؟ ~
أنت تقرأ
شِيرَايّوكّي | 𝑺𝒉𝒊𝒓𝒂𝒚𝒖𝒌𝒊
Fantasy~ مِن الْمُغَفَّلِ الَّذِي قَامَ باستدِعاء حَفِيد الشَّيْطَان للتو ؟ و الْمَكَانِ مِنْ حَوْلَهُ يُمْطِر بِشِدَّة . . . هَلْ كَانَ يُمْطِر هَكَذَا مُنْذُ البِدايَةِ أَم أَنَّهُ كَانَ يُعْلِن وُصُول سافايار لِلْأَرْض ؟ ~