يوم واحد
فقط يوم واحد كان كفيل بدفعي لأقصى درجات الجنون ، يا ليتها لم تخلع تلك القلاده و يا ليتني لم أدرك أنها رفيقتي ، كان من الأفضل ألا أشعر بشئ حتماً ذلك سيكون أفضل من تمكن تلك الأفكار السخيفه مني و التي لم اعهدها من قبل و حتي تلك المدافعات المضاعفه التي تحدث بداخلي
أوليس ذلك جنوناً ! منذ يومين فقط ظننت أنها فتى و الأن هم جميعاً يتصارعون للذهاب و التحدث إليها..
و لقد استيقظت باليوم التالي ، أظن أنها ليست مدركة لحقيقه كوننا رفقاء بعد ، كما أنه يوجد سبب منطقي جعلها ترتدي القلاده أليس كذلك؟ ربما هي لا ترغب بي! ، ألا يفكر أحداً منهم بمنطقيه؟ هل أنا الشخص الوحيد المراعي هنا ؟ أعلم أنه إن صح تفكيري فسيكون ذلك أنانياً و مؤلم حد اللعنه ، ربما انا لست مستعد لهذا بعد ، كنت أقاوم لعدم التوجه لها و أقسم انني ناضلت كي اكبحهم بداخلي و لكن رغبتهم كانت أقوى من خاصتي
مجددا يدفعوني للحافه بغير علمي و يتركوني لتنظيف أخطائهم ، سيفعلونها مجددا ، سيجعلوني اذهب و عند بدأ الأحتدام سيتروكني بمفردي.
قبضه قويه إرتكزت على طرف فراشها
" وظيفة واحده ، كان الغرض من تلك القلاده هي وظيفه واحده و فشلت بأنجازها !" صاحت بغضب و كام كانت متيبسه عن معرفتها بهوية رفيقها الحقيقه من لوسيان
"حفيد لوسيفر ! أمكث بالسماء السادسه و هو بالجحيم السابعه"
تمتمت بأنزعاج فأي سوء تنظيم هذا ! من الذي قرر ذلك؟ هما متضادان و أخر ما ترغب به هو رفيق
هذا سوء حظ بكل المقاييس
قامت باستدعاء الطبيبه خاصتها و حذرتها من السماح لأي شخص بالدخول بل و امرتها بتعيين حرس يشرفون على مراقبتها أثناء فترة تواجدها بزيان اثاب
ثم جلست تفكر بخطوتها التاليه بالطبع هي لن تقضي بقيه الأسبوعين بأكملهما هنا
ليقاطعها تربيت أحدهم بتأنً على خصلاتها الحمراء و بلحظة واحده قامت بالنهوض و أخرجت خنجرها من أسفل ملابسها و قامت بتشهيره نحو رقبته و فور تلاقي أعينها مع حدقتيه الحمراء هو صرح
"سيكون ذلك حرقاً لبقية الأحداث و لكنني لا أموت "
ثم قام بابعاد خنجرها عن رقبته و أكمل سيره إلى داخل غرفتها و لكنه توقف عن السير عند سماعه لكلماتها
" و سيكون ذلك نهايه تامة لجميع الأحداث ، انا ساقوم برفضك " التف يطالعها و قد توسعت عينيه هي لم تستخدم الصيغه الرسميه لرفضه بعد ، كانت لتكون كارثه بقل المقاييس لو فعلتها ! كان سيحادثها بعقلانية و يخبرها بمخاطر الرفض على كلاهما لكنه و بدون إنذار تعرض للغزو من قبل طفيلي و تلك مرته الاولي بالظهر امامنا
.
.
لون شعره تغير للأشقر و بدأ بالسقوط على عينيه
أيضاً تغيرت عينيه للون الأخضر و علمت أنني الان سأواجه شخص آخر غير الأول السيكوباتي ذو البشره المزرقه و النظره الحالكه الذي قابلته في الكهف أو ذلك ذو العينين الحمراء اللامعه و الشعر الأسود الكثيف الذي كان يقف أمامي بتلك اللحظه ، كم هجيناً يملك ذلك الرجل!
" أسف للمقاطعه و لكني رغبت بسؤالك و بشده عن رفضك الغير مبرر "
كان مرتخي و هادئ عكس هيئته التي توحي بالبهجه و الحماس و تنبعث منها تلك الهاله متفجره الشغف ، قلبت عيناي بملل
" من انت لاناقشك بالمقام الأول ! ، و من سمح لك بالدخول حتى! ما هذا الهراء انت لست استثناءاً لخارج غرفتي حالا "
بدأ بالتكور و الضحك بسعاده و هو يرجع شعره المنسدل للخلف ثم بدأ بالاقتراب
" شيراويكي صدقا لطافتك تقتلني! "
تجاهلت معرفته لأسمي تلك كانت سخريه أليس كذلك؟ ليس من المنطقي أن يكون جادا ،
جدياً ذلك الرجل...
" انا رفيقك ، و سأكون صادقا قليلا معك ، انا أكثرهم ولعاً بكِ "
"فلتستمع لي جيدا ايها الهجين البائس فأنا لن أكرر حديثي ، أريدك انت تنظر لوجهي بتمعن ، هل يبدو و كأنني اهتم؟ ، انت خصمي و ستكون واهم إن ظننت انك اكثر من ذلك"
اجل توقعت ذلك هو يبتسم كلما بدأت بالتحدث و ذلك غير مرضى لي الي حداً ما
" احبك بشده ، و ليس بوسعي سوي التوقع و التفكير بالمزيد "
.
.
.
أنت تقرأ
شِيرَايّوكّي | 𝑺𝒉𝒊𝒓𝒂𝒚𝒖𝒌𝒊
Fantasy~ مِن الْمُغَفَّلِ الَّذِي قَامَ باستدِعاء حَفِيد الشَّيْطَان للتو ؟ و الْمَكَانِ مِنْ حَوْلَهُ يُمْطِر بِشِدَّة . . . هَلْ كَانَ يُمْطِر هَكَذَا مُنْذُ البِدايَةِ أَم أَنَّهُ كَانَ يُعْلِن وُصُول سافايار لِلْأَرْض ؟ ~