لم يكن يسير
تاره يثب و يقفز أعلى الأغصان و تاره أعلى اسطح المنازل
يراقب ما يحدث حوله ، هو يراهم و هم لا يروه ، يجيد الأختباء و الأندماج بمهاره عاليه
قطع صفوه و مراقبته للعامه من حوله ضجه ، لم يكن واثقاً بعد و لكن عند سماعه قرع الطبول التقليدي تأكد بأنه حفل عرس ، كم ذلك غريب و غير متوقع
فضوله جعله يقترب من الحشد ، أخذ يسترق الانظار و هو يتسائل عن ماهيه الرفيق
لما يرغب شخص بقضاء حياته البائسه مع شخص قد قابله تواً ، لما يرغب شخصا ما بدخول عرين الاسد برغبته الكامله؟
شعر بتلك الأجواء المبهجه و حتي بألحان الأوتار العذبه المؤثره
و كم قد رغب بالمشاركه معهم
لم يتمهل و هبط للاسفل و بدأ بالتصفيق و الصياح محتفلاً
ثم هبط بسلاسه ليرقص مع الجموع فما أروع الاحتفالات الغجريه بالنسبه لذلك القط ، و أثناء أحتدام الحركه و سريانها بسلاسه إذ بالعروس تخرج من هودجها ممسكه بباقة من الزهور
شهق واضعاً يده على فمه " عدد زهور الباقه زوجياً ذلك سئ للغايه ، تسعه كن يكفين!"
ثم توقف لشعوره بأنه قد نسي شئ
" كما أن اليوم هو الثلاثاء و بحق ألهتي باستيت من مجنوناً بما يكفي ليجعل عقد قرآنه في أكثر الايام شؤما و لعنه ! حتما ستحدث كارثه اليوم "
كان أول من يشعر بتغير الرياح و قد علم ان هناك عاصفه آتيه قريبا لامحاله لذا اسرع مبتعدا عن الاحتفال بقلق و هو يصلي بداخله الا تصيبه هو أيضا لعنه ذلك الزفافنظر نوفا لعيني أخيه بتمعن قبل ان يتحدث ، كانت حمراء ياقوتيه، ذلك لون عينيه الطبيعي
" اكتيوم ستعقد غدا"
" و؟... "
" و تم عقد قرعه لأختيار المشاركين "
" و؟... "
" تم اختيار كلانا للمشاركه بدوره اكتيوم الثالثه كممثلين لقبيله زيان اثاب"
رفع زفير حاجبه يناظر اخيه
" ذلك ليس صحيح فأنا لم اقم بوضع اسمي كمرشح "
" أعلم فأنا من وضعه كاقتراح بحوض الدماء ظننت أن ... "
كان زفير ينظر للأسف بشرود لذا صمت نوفا متأهبا لحدوث اي تغيير او تبادل لاخيه
عم الصمت الغرفه ثانيه ليقطعها صوت زفير الهادي
" انت تريد الفوز و جلب النصر حسنا مرحي
أفهم ذلك تهاني لك ، و لكني سأهلك من الجوله الأولي فهل تفهم ذلك! "
على عكس البدايه أنهى جملته بصراخ
" حقيقا أنا من يجدر بي القول انه سيهلك "
أنهى نوفا جملته بابتسامه نبيله
قلب زفير رأسه ناظرا للستائر الزيتية فهو يعلم أن نوفا لم يقابل ذئبه حتى الآن ، ليس الأمر و كأنه تأخر فنوفا لم يبلغ الثامنه عشر بعد و ذلك برأيه غريب لان شخصيه نوفا تبدو كشخصيه رجل بالعقد الرابع
و بشكل مفاجئ تبدلت عينا زفير من الأحمر للبني
" جميعنا سنشارك معا ذلك سيكون ممتعا "
صاح روكسان بحماس
ابتسامه واسعه شقت ثغر نوفا "هذا انت أيها الصغير؟ .. كنت أعلم أنك ستكون أكثرهم حماسا لخوض تلك المغامره !!""أيها الجرو الغبي تلك ليست نزهه خلويه تلك حرب طاحنه"
صاح زفير مجددا و قد استعاد عينيه الحمراء القاتمه مجددا
أنت تقرأ
شِيرَايّوكّي | 𝑺𝒉𝒊𝒓𝒂𝒚𝒖𝒌𝒊
Фэнтези~ مِن الْمُغَفَّلِ الَّذِي قَامَ باستدِعاء حَفِيد الشَّيْطَان للتو ؟ و الْمَكَانِ مِنْ حَوْلَهُ يُمْطِر بِشِدَّة . . . هَلْ كَانَ يُمْطِر هَكَذَا مُنْذُ البِدايَةِ أَم أَنَّهُ كَانَ يُعْلِن وُصُول سافايار لِلْأَرْض ؟ ~