KOREA
SEOUL
2:26 amرنين مزعج صدرَ من المكان بينما أخذ نامجون يتقلب يمنة ويسرة منزعجاً من الصوت : واللعنة من يتصل في هذا الوقت ؟
استدار جيهوب النائم على الأريكة الأخرى بينما مدّ يده ساحباً هاتف نامجون وتكلم بصوت عميق أثر نومه : إنه المدير ..
استقام نامجون وهو يمسح عينيه لعلّ النعاس يهرب منه بينما أخذ هاتفه وتكلمٍ بصوت نال منه التعب : نعم ؟
أخذ جيهوب يراقب نامجون وملامحه التي تغيرت تماماً ، حتى أغلق السماعة متوجهاً للأعلى بسرعة ..
.
.كان كلاً منهما ينظر بعيونٍ محبة للآخر ، حتّى نطق جونغكوك بهدوء : أنا اسف لصراخي عليكْ أمام المكتبة ، لكنني كنت قلقاً عليك منه ، المجنون كان يحمل سكيناً !
ضحكَ تاي بلطف وامتدت يده مداعبه وجنتي جونغكوك وعادَ جونغكوك ينطق بأسف :
وأسف لأنني كلمتك بقسوة في ذاك اليوم عندما عدت متأخرا من بيت صديقك ، كانت غيرتي وحسب صدقني .. وأ ..
قاطعه تايهيونغ بيده التي حطت على شفتيّ جونغكوك تمسح عليهما ونطق بلطف شديد :
أنت تستمر بالإعتذار عن هذا كل يوم ، هل تلاحظ ؟ ثمَ ألّا تفهم ؟ إلى الأبد ، سأظل اريدك ،نفتعل شجَارات ، نأكل بعضنا احياء ، نصبح وَحشيين ، تَرميني بالحقائق المروعة ، أرميكَ بالاتِّهامات ، ارى أسوا ما فيك ، خيركَ و شرك ، غضبك ، هروبك وتعلقك ، حنانك وهمجيتك ، الى الأبد ، سأظل اريدك ..
امتلأت أعين جونغكوك بالحب وانقض يقبل تايهيونغ أينما وقعت شفتيه وأخذ تاي يصدر أصوات لطيفة وهو يحاول أن يدغدغ جونغكوك ليبعده عنه .. لكن جونغكوك أمسك بيديه بإحكام ورفعهما للاعلى مستمتعاً بملاعبته وصوت ضحكته الملائكية الجميلة
جونغكوك : لما احب تعنيف هذه الملامح البريئة التي تعتري وجهك ؟
قال ذلك مقبلاً جبين تاي الذي همسَ بأسلوب جريء : وذلك لأنك سادي تحب الاستماع لتأوهاتي ..
جونغكوك : تصحيح ، أنا ساديّ مغرم بتفاصيل شخصه المستثنى وجداً ، عليكَ أن تكونَ فخوراً بهذا ، أنا من كان ينجذب فقط الى الشخصيات الخياليّة في الكتب والرسوم المتحركة والأساطير ، حتى جذبني عنفوان الآلهة الذي تملكه أنت !
وضع تاي يده على قلبه طالباً الرحمة ، كلمات جونغكوك لا تساعده ابداً ، إنه واقع لشخصٍ نبيل وصديق مقرب للتفاصيل !
أنت تقرأ
HE IS MINE !! || انَّهُ مِلكِيْ ♡
RomantikHE IS MINE !! || انَّهُ مِلكِيْ ♡ " فِي البدايةْ ، اعتقدتُ إنّها الطَعنة الحَاسمة ، لكِنْ بعد يومٍ كامل ، اكتشفتُ إنَّه مجردُ خَدشٍ آخر " ° كلُّ شيئ أحبه ، كلّ شيئ اردته ، ترجمته في هذة الرواية .. هي تتكلم عن حبّ الفتيان المثليّ .. اردت ايصال فكرة...