KOREA
SEOUL
4:24 after middle of the night .أبعد الهاتف بخشونة بينما صرخ وهو يرميه بقسوة على المنضدة المقابلة له : اللعنة ! أين هو الآن وكيف يخرج في وقت كهذا ؟
تنهد جين بخفة محاولاً أن يحافظ على هدوئه واتزانه فاردف : لا تقلق يونغي ، سوف يعود قريباً .
نامجون : لا بد إنه شعر ببعض الحزن مما حدث منذ قليل .
أحنى يونغي رأسه بينما شعر بالضيق ، وبدأت تلك السيئات تأتي اليه وتحتضنه لتعيده الى بروده وقسوته ..
الآن ~ جالس على الأريكة ، يضع رِجلاً على رِجل ، السّلبيّات ترمقه بعينٍ واحدة من زاوية الغرفة ، الأفكار الشيطانيّة تحضّر لهُ القهوة ، قاتلٌ مأجور ، تموّلُهُ نفسه المائلة للسّواد ، يقتربُ منّه بابتسامةٍ خبيثة ، يُمسكُ ولّاعةَ أفكار و يُشعلُ رأسه ، لكنّ قلبه طيّب ، ويتمنى جيمين ان يحتضنه وحسب .. أين ذهبَ في وقت نومه وهو يحتاج العناق ؟
مالت عيناه للحزن وقد تمردتْ خصلات شعره لتغطي عيناه ، بعدَ أن صعدوا جميعاً للنوم هو نزلَ مُجدداً بسبب فقدانهِ لرائحه جيمين بقربه ..
بعدها هو لم يشعر بسقوطهِ في الآثام التي أبعدهُ جيمين عنها ، عادَ يمسك بتلك السجائر الملقاة بجانبه ، عبقتْ رائحتها وقد نفث منها نارَ احتراقه وانتظاره العقيم .. تلك الأشياء كانَ جيمين كفيلاً بها تماماً بدون تفكير ..
.
.
.
.
.لم أشعر إلّا بالظلامِ حولي ، عيناي شبه واعيّة عما يدور بجواري .. شعرت بأحدهم يجلس بينَ قدميّ وينقر على خدّي ، إنها تصرفاته هوَ !! ..
يونغي : جيمين أ ..
لم استطع أن انطق بحرفٍ آخر ، فقط اسكتني بقبلتهِ تلك ، شيّد قصوراً جميلة بداخل قلبي ، كانَ مائي المنقذْ لروحي المتنهدة ..
رفع انظاره نحوي ، أود تقبيل عينيه بشدّة ! أود لمس وجهه لكني أشعر بالضعف وأنّ جسدي لا اتحكم بهِ أبداً !
كانَ ينقلُ اليّ بروده جسده وارتعاش اطرافه بينما نطق ويده تداعب شفتيّ ببطئ : لمَ لست نائماً ؟
يونغي : وكيفَ لي أن أنامْ وانت لست معي ؟
اقترب جيمين وقد الصق شفتيه مقبلاً تجويف رقبتي ونطق بحب : ظننتُ إنكَ لستَ حساس لهذه الدرجة !
رفعت حاجبيّ بخفة وابتسمت لشعور شفتيّ جيمين المذهلة على جسدي بينما نطقت : من قال أنّي لستُ حساس ؟ اسمع لا تقلق ، أنا سأعدّ النّجوم ، وحبّاتِ المَطَر ، و زهراتِ الحُقول ، ونحلَ الخلايا وسأحبّك بحجمِ كلّ هذا ! سأحبّك ، طبعاً بعد أن أنتهي من العدّ و في حال لم يلسعني النحل !
أنت تقرأ
HE IS MINE !! || انَّهُ مِلكِيْ ♡
RomanceHE IS MINE !! || انَّهُ مِلكِيْ ♡ " فِي البدايةْ ، اعتقدتُ إنّها الطَعنة الحَاسمة ، لكِنْ بعد يومٍ كامل ، اكتشفتُ إنَّه مجردُ خَدشٍ آخر " ° كلُّ شيئ أحبه ، كلّ شيئ اردته ، ترجمته في هذة الرواية .. هي تتكلم عن حبّ الفتيان المثليّ .. اردت ايصال فكرة...