° MY SAVE PLACE °

544 22 30
                                    

يجلسُ بهدوءٍ بجانبِ سارقْ فكرهْ ، يسدلُ شعرهُ واحدىْ يديهِ تمسحُ على ظهرِ حبيبهْ ، الآخر نائم على بطنهِ والنومُ يستولي عليهِ تماماً ، جزء من ظهره وكتفيهِ ظاهرْ والآخرْ يتلاشىْ أسفلَ الغطاءْ ~

كانَ وما زالَ تاي ، هو الأيقونةْ الفنيّة التي سيظلُ الى الأبد جونغكوكْ يتأمل تفاصيلها البهيّة ~ ♡

يرتفعُ بجسده ويقربُ شفتيهِ مقبلاً كتفي حبيبهِ برفق ، همهمةٌ لطيفة صدرتْ من ثغره عندما فتحْ عينيه ، فتحَ جنتيّ جونغكوك الجميلة ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يرتفعُ بجسده ويقربُ شفتيهِ مقبلاً كتفي حبيبهِ برفق ، همهمةٌ لطيفة صدرتْ من ثغره عندما فتحْ عينيه ، فتحَ جنتيّ جونغكوك الجميلة ~

ابتسمْ جونغكوكْ وكأنها ( وكالعادة ) المرةْ الأولى التي يرى فيها تايْ ، المرة الاولىْ التي يبثُ فيهِ الحياة والأملْ ..

اقترب مداعباً وجنتيهِ ، أغرقه بالقبلْ ، ونطقَ لهُ من جوهرِ قلبهِ المحب : الغيومْ حين تخترِقُها خيوط الشمس لا تُثقَب ، بل تُضيء تماماً مثل النجوم حين يَخترِقُها الليل ، مثلكَ أنت حينَ تَخترِقكَ نظراتِي ، ترشُ عليّ غبار الأمنيات ، فَ أتوهجْ ~

ضحكَ تاي وامتدتْ يديه تعانقُ رقبه جونغكوكْ وتقربهْ إليه ، يقبلُ عنقه مرةْ ، ومرةْ أخرى ، يقبل شاماتْ وجهه ويبتسمْ وشعور لطيفْ يخالجهُ ، لكنهُ يعرفُ إن جونغكوكْ ليسَ بخير ، ليس بخيرْ ابداً ..

تاي : لا تلمحْ ، قلها كصاعقةْ ..

ضحكَ جونغكوك واقترب مقبلاً شفتي تاي حتىْ تاهتْ مشاعره ، احتضنه بين يديهْ وكأنهُ طفلٌ صغير ، وسلب منهُ أنفاسه حتىْ ارتوى ونطقَ لهُ بصدق : سأفعلْ .. أحبكْ ~

لانَ تاي بينَ يديهْ ، وما بيدهِ حيله وصوتُ جونغكوك يخترق قلبهُ كرصاصِ فولاذْ ، ما بيدهِ حيلهِ فاعتراف كهذا منذ ثمانيّة سنواتْ يذهبُ عقلهُ ويجعلهُ في غيرِ وعيه ~

كلُ هذهِ البُقع الملطّخة على أجسادهما ، بقعَُّ التّلوين ودبغةُ الاحمرار الداكنةْ، وحدها الدّليل على أن الحبّ بينهما لا يفنى وكأنه النارُ في النواة ~

أعادَ تايْ قبلهْ على شفتيّ جونغكوك الذي أحاطه بينَ ذراعيه وهو يتنهدْ ، أمسك يدهُ وقبلها عدّة مرات ، ابتسمَ ونظرَ إليه محاولاً إدراك مشاعرهِ ، وعندماْ استسلم نطق وشفتيه تقبلُ يديّ جونغكوكْ كلّ دقيقة :

HE IS MINE !! || انَّهُ مِلكِيْ ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن