° I WILL BE FINE °

765 43 583
                                    

KOREA
SEOUL
9 : 51 PM .. evening ~

يلتفون حوله بشكلٍ مريب ، اغلبهم يشعر بالرعب الشديد رغم كلام الطبيب المُطمئن للبال بأن جيمين بخير ولا يوجد شيئ يستدعي القلق والخوف هذا ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يلتفون حوله بشكلٍ مريب ، اغلبهم يشعر بالرعب الشديد رغم كلام الطبيب المُطمئن للبال بأن جيمين بخير ولا يوجد شيئ يستدعي القلق والخوف هذا ~

يجلس يونغي بعيداً عنهم قليلاً ، يتكئ على كتف جيهوب الذي يمسح على شعره بهدوء ، يستمر جين بالمشي بالغرفة بلا تركيز .. جونغكوك يحتضن تاي الذي لم تتوقف دموعه عن النزول لحظة واحدة .. أما نامجون فلم يطق البقاء في جو التوتر هذا فخرج يجلسُ وحيداً وسط ظلام الحديقة الخلفيّة ~

رفع تاي رأسه بطلبٍ من جونغكوك القلق بشدّة على حاله ، عيناه محمرتان بشدّه وجسده يرتجف مع كلّ نفس يأخذه جيمين لرئتيه .. امال جونغكوك رأسه بحزنٍ وانحنى مقبلاً جبين تاي الذي تنهد بخفة وتمسك بقميصِ جونغكوك بقوة وعاد للبكاء مجدداً كأنه طفلٌ يرهب ما يحدث حوله ~

جين لم يتوقف لحظة عن المشي وسط الغرفة وملامحه تؤكد انّه يسعى جاهداً لكي لا يضعف أمام الآخرين ويبكي ، هم عائلة ولا مشكلة من بكاء احدهم على كتف الآخر ، لكن بكاء جين بالتحديد سوف يجعلهم ضعفاء تماماً في وجهِ أي شيئ ~

وبذات الوقت كانَ يونغي يفكر ويفكر وسط دوامات لا نهاية لها من الألم : أتمنى أن يتخلى عني جيمين بأبشع الطرق ، وأن يقذف علي أسوء التهم ، ان يضربني وينبذني كأنني لم اكن يوماً حبيباً لهُ ، لكن ألا يصيبه ألمٌ أو همّ .. اتمنى ان يصيبني العجز وان أفقد بصري وحواسي ولكن الّا يلمسَ احدٌ ما خصلة من شعر جيمين وأنا حيّ ..

خانتْ الدموع بندقيتي يونغي لأول مرة ، تسللت ولوثت وجه يونغي ناصع الفتنة .. وظلت تمشي حتّى وصلت كتف جيهوب الذي احس بذلك ولكن لم يخبر يونغي بعدم البكاء ، البكاء أفضل وسيلة للتعبير عن المكبوت في داخل الانسان .. طريقة مهذبة جداً في شتم الحياة القذرة التي يعيش بها ، طريقة لبقة لشرح المعاناة التي تقاسيها تلك العضلة الصغيرة بحجم قبضةِ اليد المحتجزة وسطَ قفص لا خروج منهُ ابداً .. كان الأمر شنيعاً للجميع بالفعل ، انّه لذنب عظيم ، منْ يطفئ شغف انسان ومصدر ضحكته في هذه الحياة ~

HE IS MINE !! || انَّهُ مِلكِيْ ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن