HE IS MINE !! || انَّهُ مِلكِيْ ♡

°I DON'T !!°

.
.
.

جيمين : جد غيري .. أنا لن اكون اسفلك ابداً افهمت ؟

_ إذا هكذا ؟

جيمين : نعم هكذا .. ولا تتصل الى هنا مرة اخرى ارجوك .. دعنا نكون كما كان الامر سابقاً

ضحكة سخرية خرجت من المدير ليتكلم :

_ جيمين .. سأحصل عليك .. سأجعلك تتأوه بإسمي .. ستكون هكذا كعاهرة امامي وسترى

أغلق جيمين فمه بيديه بينما يستمع لجمل القذارة التي يقولها مديره على سمعه ، واللعنة انّه خائف وجسده بدأ يرتجف ..

_ تعال أنت والّا سيكون كل شيئ مرفوض أتفهم ؟

وبمجرد انتهائه اغلق السماعة بينما جيمين ما زال شارداً .. ثوانٍ ووقع ارضا يشهق ويبكي

جيمين : آاه لما يحدث هذا معي ؟ ما الذي فعلته لأستحق شيئا كهذا

كانت هذه هي حال جيمين ، يضحك من نفسه ، ومن ارتباكه السخيف ، ومن حياته وعواطفة المثيرة للشفقة ويبكي ايضا بألم
يسأل نفسه عن خطأ ارتكبه حتى يُحاسب بهذه الطريقة .. ولكن لما ؟

شخصٌ ما يحتضنه من الخلف ، يقبل رأسه ويهمس له ( أنت بخير .. جيميني أنا معك ) .. أرخى جيمين جسده المنهك على كتف ذلك الشخص بعدما استدار .. غرس نفسهُ بين رأسه وصدره ، يبكي ويشهق ويتألم هناك ..

لأنّ هذا هو مكاني .. قلب يونغي !

يحمله بخفة وهو يمشي نحو غرفته
يدخل الغرفة ويغلق الباب بقدمه لأنه يحمل بين ذراعيه جيمين الباكي .

يقترب من السرير ويضع جيمين عليه بهدوء ورفق كأنه زجاج و سينكسر

احنى جيمين رأسه وهو يمسح عيناه بينما جلس يونغي بجانبه ونظر اليه

امتدت يد يونغي لترجع شعر جيمين خلف اذنه وتمسح على وجنتيه بلطف

يونغي : من أزعج طفلي ؟

وبشكل مفاجئ زحف جيمين وحشر نفسه بين ذراعيّ يونغي الذي استقبله بصدرٍ رحب

جيمين : كل ( يبكي ) مرّة أفكر .. لما يحدث ذلك ( يشهق ) هل أنا مضطر ل .. لتحمل هذا حتى ؟ أنا لا استحق ما يحدث أبداً !

يونغي استمع اليه بدقة وبعد ذلك مسح على رأسه وهو يقبل جبينه بلطف

يونغي : ماذا يستحق جيميني ؟ تعال لأقول لك .. أنت تستحق الكثير من القبل ، والكثير من الحب والاهتمام ، لا بأس بالاحتضان ؟ تستحقني بكل محبتي ، تستحق العالم الجميل هذا .. ( يمسح عيناه ) لما تبكي ؟ لما تسمح لعيناك بالذبول ؟