part 3

55 10 8
                                    

" لا بأس فمعاييري عاليه عندما يتعلق الأمر بالنساء .. و الآن أين هى غرفتى ؟! "
نظره متفحصه جالت فى المكان ثم وقعت عيناه على ذلك المستطيل الخشبى على باب الغرفه ليشير إليه

" أظن أنها تلك .. شكرا لك على المساعده "
أشار لى بيده بينما يردف ببرود ثم دخل إلى الغرفه و أغلق الباب

ذلك الوغد الصغير كيف يجرؤ على الإقدام على إهانتى لن أكون أوه إيرث إن تركته يعيش هنا ..

أظن أن عيناى تخرج النيران الآن مشيت حتى غرفتى بينما أفكر بالتهديد و الوعيد التى سيحل عليه جراء إستخفافه بى

أغلقت باب غرفتى بقوه ثم تستطحت على السرير .. لا أستطيع طرده و لكن أستطيع جعله يغادر من تلقاء نفسه .. إبتسامة شيطانية نمت على ثغرى لأخرج من غرفتى متوجهه إلى الأخرى

طرقت على الباب بقوه لأحاول جعله يجفل مكانه ..

ثوانى حتى فتح الباب لينظر لى نظره ثاقبة
" أتمنى أن لا تزعجينى مجددا .. أكره الإزعاج "

كاد أن يغلق الباب لأدفعه بقدمى
" نحن بحاجة للحديث .. "

خرج من غرفته بينما يتأفأف و يدير عينيه فى ملل جلس على الكرسى المقابل للأريكه التى أجلس عليها
" إنظر يا هذا .. أنا لم أعد بحاجة لشريك سكن و خاصة إن كان فتي لذا ... "
نظرت له عسى أن يفهم ما ألمح له به لكنه مرر أصابعه عبر خصلات شعره ليجذبه للخلف

" يا أنت .. أنت نشرت هذا المنشور تبحثين عن شريك سكن و أنا أتيت .. كما أنى أظن أن تلك الشفة ذات موقع ممتاز .. إن لم تكونى تريدين شريك فلما نشرت تلك الورقة .. إن رغبتك فى جعلى أغادر لهى وقاحة منك .. "

أطلقت تشه ساخره .. ماذا .. من يكون حتى يجرؤ على نعتى بالوقحة .. إذا ما رأيك أن أريك الوقاحة الحقيقية أيها المجنون

" أنت .. أنا المالكة الأصلية لتلك الشقة لذا خذ أغراضك و إغرب عن هنا "
حدثته بينما أرفع طرف شفتى العليا بسخرية من هذا اللعين الجالس أمامى

" إن كنت أزعجك لتلك الدرجة فما رأيك بأن تنتقلى أنت .. لأنى لا أظن إننى سأنتقل على المدى البعيد "
أبتسم فى وجهى بإستفزاز تمنيت لو أقوم بتكسير أسنانه البيضاء تلك أو قطع لسانه الثرثار

إهدئى أوه إيرث لا تجعليه يفقدك صوابك ..

" أنا غنيه للغايه .. لدرجة لا تستطيع تخيلها .. أنا بإمكانى شراء تلك العماره السكنية لذا أنا لا أحتاج لشريك سكن أما زلت لم تفهم ؟! "
إبتسمت بغرور بينما أضع ساق على الأخرى ليقطب حاجبيه بتفكير .. يبدو بأنه سيرحل بعد قليل

Fantasy in my reality  || خيال فى واقعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن