part 9

42 7 1
                                    

كان يبدو غاضبا من المتصل أو بالأحرى حزينا

" هل هو من أخبرك بمكاني ؟! "
كانت فقط تحاول فهم ما يعنيه من كلامه .. إنه يقصد جونغ إن أليس كذلك

جلس مكانه بينما يمسح وجهه بيده
" لا تتصل بي مجددا .. هل تفهم ؟! "

قال جملته ببرود و أغلق المكالمة ثم دفن رأسه فى كفه

رفع رأسه ليجدها لا تزال تحدق فيه ليتنهد بإنزعاج و ينهض من مكانه متوجها إلى غرفته
لقد كان والده الذي يتحدث معه ..

لقد أخبره العديد من المرات ألا يفعل و غير رقمه كثيرا أيضا و لكن والده يعرفه و يتصل بحجه الإطمئنان عليه .. هو يكرهه لم لا يفهم

بدأت إيرث تشعر بالتحسن قليلا بعد أخذ الدواء الذي أعطاها إياه بيكهيون و طلبت طعاما من الخارج لأنها لن تستطيع الطهو و جائعة

" بيكى .. هيا لنتناول الطعام "
نادته بينما تتطرق الباب .. هى قد طلبت له شريحه لحم أيضا

هو نادم بعض الشئ على إخبارها بإسمه فهو يكره تلك الطريقة التى تناديه بها ..

خرج من غرفته ليلقي نظره عليها و هي تضع الأطباق على الطاولة هي قد أعدت شرائح اللحم .. هل طهت و هي فى تلك الحاله

هو لم يشم رائحه الطعام و هى تطبخه .. نظر إلى سله المهملات ليجد العلب الفارغة ليبتسم بسخرية

جلس علي الكرسي المواجه لها و شرع بتناول الطعام ..

كان الصمت رفيقا لهم حتى قررت هي طرده بسؤالها
" من كان المتصل الذي أزعجك ؟! "

حدجها بنظرات حاده لم تفهم معناها لذا ظنت أنه سيقمعها بإجابته لذا أردفت بسرعه
" لا بد أنها مكالمه مزعجه .. "

هى فقط تريد ان يرد عليها و لا يعاملها و كأنها غير موجوده لأن هذا يشعرها بأنها حقا لم تكن تستحق الحياه إبتسمت ببلاهه قبل أن تدس قطعه اللحم فى فمها

" لقد كان أبي "

جائها فجأه صوته العميق لتبدأ بالسعال إثر توقف الطعام فى حنجرتها
هي لا بد و أنها أصبحت تهلوس فهي للتو سمعت بيكهيون يخبرها بشئ ما عن حياته الشخصيه
و الأسوأ من هذا أن صوته كان مثيرا للغاية

ظلت تحدق به بثغر مفتوح .. شعر هو بنظراتها ليرفع عينيه لتقابل خاصتها فى تواصل بصري

" أنا معجبة بك "
إبتلع هو غصته و إضطربت أنفاسه و دقات قلبه إثر عدم توقعه للذي تقوله

Fantasy in my reality  || خيال فى واقعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن