Fantasy in my reality || خيال فى واقعى

part 6

كان يسير فى زقاق جانبى عندما لاحظها مسرعه و تنظر للخلف بخوف نظر حيث تنظر ليجد رجل يضع قناعا للوجه و يرتدى قبعه سوداء ..

أسرع إلى زقاق آخر يقود للمنعطف قبل منزلهم ليسحبها بينما يضع يده على فمها و يلصقها فى الجدار خلفها

هى شعرت بنبضات قلبها تزداد جنونا .. نفس الفك الحاد .. نفس درجة لون بشره ذلك الفتى الذى أنقذها ذلك اليوم و الذى قالت عنه نايون أنه وسيم .. إنه هو إذا

ربما هو القدر الذى يجمع بينهم لأسباب قد تكون غير مقنعة لبعض الأشخاص ..

ما الذى بدأت تهذى به .. لعنت نفسها كونها تفكر أن هو قدرها ..

لم تلاحظ حتى كون وجهه قريب من خاصتها للغايه و يداه تحيطان جسدها النحيل

صنعا تواصلا بصريا قطعه هو عندما قفز على ذلك الوغد ليبعد عنه قبعته و يلكمه

" أيها الوغد الحقير .. ما الذى كنت ستفعله لها ؟! "
كان يحدثه بغضب بينما يضيق الحصار على ربطه عنقه لينهض الرجل و يمسك هاتفه و يبدأ بالنقر عليه

...

هما الآن يجلسان فى مركز الشرطه لإعتدائهم على أحد !!

هذا الرجل الذي ضربه بيكهيون ما هو إلا رجل يسكن فى الحي ذاته و كان عائدا من عمله يضع القبعه لأنه قام بحلق رأسه و يضع القناع لأنه يعانى الأنفلونزا ..

كان يظن أن إيرث مجنونة أو تعانى من التوحد لذا كانت تستمر بالنظر للخلف بهلع ..

" نحن نعتذر حقا ! "
قالتها إيرث بينما تنحني للرجل بندم و بيكهيون جالس على الكرسي يملؤه الغضب

فهذه أول مره يذهب لقسم الشرطة لإعتداؤه على أحدهم ..

" بما أنكم ليس لديكم سجل جنائى و هذه أول مره لكم سوف نقبل إعتذاركم و يمكنكم المغادرة "
نطق بها ذلك المحقق الذى يشعر بالملل و يبدو و كأنه رأي الكثير من تلك المواقف

غادرت هى و بيكهيون من مركز الشرطة و قامت بالدخول إلى إحدى المتاجر المجاورة و إشترت علبتان من عصير المانجو ..

كان بيكهيون ينتظرها على إحدى الطاولات أمام المتجر لتخرج و تمد له واحده لكنه لم يأخذها و ظل عاقدا ذراعيه بغضب لذا فقط وضعتها أمامه

" يا رجل .. لا تكن هكذا "
تكلمت بعفوية لينظر لها بدهشة لم تتحدث معه فتاه من قبل بتلك الطريقة ..