"أنت مجرد غلطة فلتعلم ذلك "
"هاك عنوان الكوخ "
"اللعنة عليك وعلى ثقتي بك"
"أمي؟ "
"هل هذا حقيقي؟"
.
.
.
.
.
أصوات خافتة في زاوية عقلي ،أضواء مبعثرة تضيء عينيّ ثم تبتعد لأعود في الظلامأنيّت بألم يضرب كامل جسدي ،لم أعي ما الذي يحدث إلا مع إنتفاضة جسدي المفاجئة التي ضاعفت الألم ،اللعنة
على كرسي المكتب ،مقابل كومة من الأوراق ،بالمناسبة أحدها ألتصق بخدي الأيمن بسبب العرق الذي يتصبب من وجهي وكفيّ كالشلال
حركت رقبتي بشكل دائري علّ الألم يذهب ،في تلك اللحظة تحديدا ،لاحظت أنني أبكي .
الكثير من الدموع تنزلق من كلتا عينيّ لتلتقي مع نهاية ذقني ،عيناي حمراء ومستديرة بإنتفاخ وهذا حقا سيء فاليوم يومي الأول في العمل
لنقل أني بدأت أعتاد الأمر ،أعني الأحلام المزعجة ،لا أفضل تسميتها كوابيس لأنها حقيقية .
أحداث من الماضي وضعت على الإعادة في عقلي وكم أود تحطيم ذلك الشريط !
كانت الساعة السادسة صباحا ،لدي خمس ساعات قبل المحاضرة ،أحتاج حقا التكلم مع أحدهم لكن لوي حتما نائم الآن.
تحسست كوب الشاي الذي أصبح قطعة جليد ،لتلمع برأسي جملة لوي تلك ،كوني لا أستطيع الذهاب للسرير بدون كوب شاي !
على أية حال توجهت لدورة المياه بخطً مترنحة ،النوم على الكرسي لم يكن أفضل شيء بالحياة .
خلعت ملابسي ووقفت تحت المياه ،الماء البارد يضرب وجهي ويطفئ نار عينيّ المنتفخة من البكاء
دارت برأسي أحداث تلك الليلة ،قبل تسع سنوات بالضبط ،تلك الليلة التي جعلتني الشاب الذي أنا عليه اليوم
كنت خجولا ،لطيفا وبسيطا لحد السذاجة ... لكن ذلك إنتهى الآن ،زين القديم إحترق مع رماد الكوخ تلك الليلة !
أطفأت المياه وعدت لإرتداء ملابسي ذاتها ،فقد إرتديتها قبل النوم لازالت جديدة .
أثناء مروري في الممر متجها للأسفل وعلى غير العادة كانت غرفة هاري ولوي مفتوحة ،لمحت لوي يغط بنوم عميق وحده على السرير ،بدا صغيرا جدا بين الأغطية
أنت تقرأ
Too Late ~Ziam
Fiksi Penggemar-NEW - لم تعد شخصي المفضل ،لم تعد تملك قلبي بعد اليوم ... إسمك الذي لطالما جعلني أبتسم عندما يضيء شاشتي ،غدا شيئا عاديا .. حتى صفحات كتاب شوقي لك بليَت وتطايرت مع نسمات المساء الباردة .. . . . . Ziam mayne Top liam . . .