I

209 21 9
                                    

Vote +comments= quick update ☁


"هل أنت بخير ؟"
همست كلوي بعد أن إتخذت مقعدا بجانبي ،عدنا للمنزل بعد أن ساعدناها بإغلاق المقهى

أصرت أن تبيت معي الليلة ،منذ ظهر ليام هي ولوي يتصرفان بغرابة

"ولما لا أكون؟"
وضعت إبتسامة صغيرة على شفتيّ بينما أحيط كتفها بذراعي

نجلس حول الطاولة بالمطبخ ، الساعة تقارب للثانية صباحا ،لكن هناك بعض الأسئلة علي الحصول على إجاباتها

"إذا لم يبدو عليكِ التفاجؤ لرؤية ليام "
لم أكن أعاتبها  ،معرفتي القوية بها تؤكد لي أن لديها سبب ما ،لكني أحب أن أفهم الأمور من حولي

"في الواقع أنت أيضا لم تبدي تفاجؤا لرؤيته "
تحدث لوي بصوت خافت ،هو كان بجانبي طوال الوقت ... شاركني حزني لدرجة أنه نسي كونه جرحي أنا ،لدرجة أنه يحس به ويتألم منه

"هو أحد طلابي في الجامعة ،طالب في كلية كلوي"
حولت دفة الحديث لها ،الأمر غريب ... حتما تقابلا خلال السنوات الفائتة

"الأمر ليس كما يبدو ،تصادفنا أجل ... لكنا تجاهلنا بعضنا بإستمرار ،الأمر كان ضبابي ولم نعلم ما علينا فعله "
تحدثت كلوي بهدوء ،الأمر فعلا ضبابي ،هما يكترثا لي لدرجة تصل بهما لكره وجود ليام حولي

"حسنا "
وقفت بحماس زائف قبالتهما
"لما الجو كأيب إذا؟ كل شيء بخير "

أمسكت يدهما وجعلتهما يقفا أمامي
"ها أنا أمامكما ،وكما تريان ..لقد تخطيت الأمر "

إحتضناني بينهما بضيق بينما يتمتمان بكم هما سعيدان لأجلي ،وأظن أن كلوي شتمت ليام لكني تجاهلت الأمر

"ما رأيكما بحفلة مبيت "
هتفت بحماس ليوافقاني ونتجه لغرفتي في الأعلى

نمت بعمق بينهما وكأنهما والداي ،أحسست بدفئ العائلة التي حرمت منها منذ ولادتي

.
.
.
.
.

"أخبرني"
إلتف زايدن ليقابل النافذة بظهره ،ويصب كامل تركيزه نحوي

" هل أنت متحمس للتوبيخ أم ماذا؟"
خطفت نظرة عليه وأنا أحاول التركيز بالقيادة ،فالساعة متأخرة والطريق معتم

رأيته يدير عينيه قبل أن يتحدث
"بالطبع لا ،أعني أخبرني عن زين خاصتك "

"أولا ،لا تكن واثقا أني سأخبرك بهذا ،ثانيا هو لو يعد خاصتي .. لم يكن يوما "
همست بالنهاية لنفسي لكنه سمعها على ما يبدو

Too Late ~Ziam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن