الحلقه السادسة عشر

1.1K 40 12
                                    


أحببته مرتان 🌸
البارت ,,16,
إستمتعوا 💜

إفصاح" يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بعد يوم ونص تقريبا

في منزل احمد الجارحي
سهير : برضو مصرة يابنتي انك مش هتحضري كتب كتاب اخوكي
غفران : يأمي افهميني انا بقالي يومين بقولك مش هعرف أحضر عندي شغل وغير كدا انا قائله اني مش هرجع غير بعد ما أخلص جامعه خالص مهما حصل
سهير بدموع : يابنتي انتي وحشتيني والله ونفسي اشوفك طب تعالي خمس دقايق بس
غفران ببرود : انا أسفه يا أمي مش هقدر اجي
سهير : بقي دموعي معدتش بتهون عليكي
غفران : انا أسفه مضطرة اقفل
وبعد ما قفلت
عند سهير
سهير: دي يستحيل تكون غفران بنتي اكيد فيها حاجه هيا بتتكلم كدا لي اااناا بنتي فيها حاجه
أحمد وهو يحاول تهدئتها : اهدي ياحبيبتي اهدي خير ان شاء الله خير هيا لما تفوق هتيجي تعتذر وتعرف أن اللي هيا عملته دا غلط بس انتي اهدي
سهير: خايفه عليها قوي ي احمد دي في بلد غريبه لوحدها ومتعرفش حد هناك يارب الصبر من عندك

عند غفران
بعد ما قفلت المكالمه انهارت من العياط
غفران : انا أسفه بأمي بس كان لازم اعمل كدا كان لازم اعمل كدا عشان الخطه تمشي. صح انا أسفه يا أمي سامحيني
وقعدت تعيط وبعدين رنت علي جاسر وهيا بتعيط
غفران ببكاء : ج..ا....سرر..ع..اا...ي..ز...ا..ك ...ف...ي...خ...د...م..ه (جاسر. عايزاك في خدمة)
جاسر وكان باين في صوته أنه قلقان : مالك اي اللي حصل طب متعيطيش واهدي كدا وقوليلي
غفران : ...............

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وقت كتب الكتاب

كان في الجنينه بتاعت بيت والد أسيل وكان حاضر قرايب ليهم وعيلة الجارحي طبعا
كانو مستنين اسيل تطلع من جوا عشان يكتبوا الكتاب

وهما قاعدين
سهير:مازن مكلمتش اختك متعرفش طريقتها متغيرة معانا لي يابني ولا هيا زعلانه مننا في اي
مازن: هيا غفران مالها كلمتني الصبح واعتذرت أنها مش هتيجي وبركتلي هو فيها حاجه
سهير: لا مش عارفه كانت بتكلمني ببرود وطريقتها اتغيرت خالص
مازن بمزاح عشان يغير الجو : اكيد دا من تأثير جاسر عليها
جاسر جاي من وراه وسمعه
جاسر: تأثير مين يامعفن لولا أن النهاردة كتب كتابك كان زماني خمست علي وشك ومش هتعرف تتكلم فترة
مازن بص عليه هو وسهير واتفجئوا باللي معاه
سهير : غفران
غفران بضحكه وهي بطلع وهشها من ورا جاسر
غفران : هيا بغبواتها بشكلها الجميل
وراحت جري علي مامتها حضنتها جامد
سهير: بنتي حبيبتي وحشتيني قوي ياغاليه
غفران بمزاح : غاليه دلوقتي غاليه الله يرحم ايام الشبشب اللي كان بيطير
سهير: ميبقاش قلبك وحش بقي
غفران عنينا دمعت ورمت نفسها علي كلمتها حضنتها جامد
غفران : وحشتيني قوي يا أمي اسفه ع الطريقه اللي كلمتك بيها النهاردة لزوم الخطه
سهير :خطه
غفران.  ياستي اللي حصل كالآتي
Flash back
غفران :ج..ا....سرر..ع..اا...ي..ز...ا..ك ...ف...ي...خ...د...م..ه (جاسر. عايزاك في خدمة)
جاسر وكان باين في صوته أنه قلقان : مالك اي اللي حصل طب متعيطيش واهدي كدا وقوليلي
غفران: انت..في... اسكندريه صح....ككنت ..عايزاك ...تاخدني....معاك ....عشان ...
أحضر....كتب....كتاب....مازن ..وأسيل.( كانت بتتكلم مابين شهقتها
جاسر: مش انتي قولتي مش هروح
غفران : كنت بعمل كدا عشان افاجئهم لو انت مش فاضي هروح لوحدي
جاسر: طب البسي يلا وإجهزي عشان لو جيت ولقيتك لسه بتلبسي هسيبك وأمشي
غفران : همس دقايق وهكون خلصت
جاسر: يلا انا جاي في الطريق
Back
غفران : وبس ياستي
سهير يعني انتي كنتي بتتكلمي معايا كدا عشان خطه
غفران :اهاا إلا قوليلي هو فين ابو حميد
سهير: اسمه بابا يامحترمه
غفران : هو فين بس
سهير: هتلاقيه هناك عند والد اسيل
غفران: هروح اسلم عليه
ولم تكد تخطوا خطوه الا ولقت اللي مسكها من ايديها
جاسر: علي فين العزم ان شاء الله
غفران :رايحه لبابا
جاسر: في وسط الرجاله دي كلها
غفران : وانا مالي ومالهم انا رايحه لباباااااا
جاسر: وانا مش هخليكي تروحي وسطيهم
مازن: لي بتغيري يابيضه
جاسر: لادا بس بنت عمي وسمعتها من سمعتي وغير ذلك احنا شبه متجوزين وسمعتي اهم
غفران بألم : يعني انت خائف علي سمعتك ومش خايف عليا
جاسر: أيوة طبعا يقولوا عليا اي وانا سائل مراتي تروح وسط الرجاله كدا
غفران وهيا بتشيل أيده من علي ايديها : اه فعلا سمعتك أهم طب عن اذنك عشان خاطر سمعتك متتلوثش وانت واقف معايا
جاسر : اانا مكنش قص..
غفران وهيا تقاطعه : ولا كان قصدك متفرقش
وسابتهم ومشت مازن جه وراها
مازن: انا اسف انا السبب
غفران : سبب اي يا أهبل انت السبب في اني اعرف اني بشوه سمعته دلوقتي احسن مأعرف. بعدين
مازن: متزعليش كدا وخليه هو اللي يتمني يكلمك
غفران : وهو دا اللي هيحصل
مازن : هيا دي اختي
غفران : رنيلي علي بابا يابني خليه يجي هنا
مازن : عنيا
مازن: السلام عليكم
احمد: وعليكم السلام خير في حاجه
مازن: هو عشان برن عليك لازم يبقي فيه حاجه
احمد : أيوة دا انت حتي معايا في نفس المكان
مازن: طب معلش يا سيدي بس فيه حاجه فعلا
احمد بقلق : في اي
مازن: تعالي في الجزء الخلفي في الحديقه كدا بس بسرعه
احمد : تمام جاي اهو اقفل
مازن: ماشي
غفران : ها جاي
مازن: ايوه جاي اهو استخبي
غفران وقفت ورا مازن بما انها قصيرة ومازن طويل وعضلاته مخبياها
أحمد : في اي يا مازن  اوعي تقولي عايز تهرب من كتب الكتاب.
مازن: أهرب اي يا حج دا انا مصدقت
احمد : كويس قولي بقي في اي
مازن: بصراحه
طلعت غفران من وراه
غفران : وحشنا قوي يا أبو حميد
احمد : غغفراان
غفران: أيوة ايوة انا لا داعي للتسفيق
وجرت عليه حضنته .
احمد: وحشتيني قوي ياحبيبتي
غفران: وانت أكتر يابابا
مازن:تراني اتأثرت جدعان النهاردة فرحي لا دموع لو سمحتوا
غفران : ماشي يارخم هسيبكم واروح للبت اسيل اخليها ترجع عن قرارها ممكن يجيلها واحد احسن والبت لسه صغيرة ع الجواز
مازن: يجيلها اي لو هتعملي كدا خليكي هنا ياختي اسيل مش عايزاكي
غفران : وانت اش عرفك انها مش عايزاني كنت أنت اسيل وانا معرفش
مازن: غفرااااان
غفران: خلاص خلاص متذوقش

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببته مرتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن