مهند بصدمه : سرطان ....
دانه تبكي : اي مهند سرطان دم .....
مهند : ومتى عرفتي انج مصابه بهذا المرض ....
دانه بحزن : من السنه الماضية ....
مهند عاد للوراء بحزن عميق .....
دانه تبكي بشده : حاولوا الاطباء يعالجوني منه لكن ماكو فايدة .. واهلي رح يخلوني اسافر لامريكا علمود اتعالج ....بس اني اعرف ان ماكو فايدة من كل هذا ..
نظر مهند نحوها : يعني رح تستسلمين ....
دانه : مهند ماكو امل ان اصير زينه وارجع مثل الاول ..
فلهذا .....مهند وقف امامها : شنو كملي ...
دانه بتردد : مهند .... اني ماكو امل ...
مهند يقاطعها : ولهذا شنو كملي ...
دانه بحزن : لهذا مهند كمل حياتك بدوني ....
مهند بغضب : انتي شنو الي دتحجين انتي .... شنو يعني كمل حياتك بدوني ... مستحيل سمعتي مستحيل اعوفج ...
دانه تبكي : كنان ارجوك انا رح اموت ا......
مهند قاطعها بغضب : ما اريد اسمع هذه الكلمه مرة ثانيه فاهمه ...
واكمل بحنيه : انا احبج دانه ومستحيل اعوفج او اعيش مع غيرج انتي الي انا وبس ... وانا هم انا الج انتي وبس ومستحيل ولا تفكرين بيوم ان اتركج او اعشق غيرج انتي وحدج هنا ..(( اشار الى قلبه )) ومحد رح ياخذه ....
ابتسمت دانه ابتسامه عريضة اظهرت اسنانها الجميله التي تلمع كأنها لؤلؤ .....
مهند بفرح : اي هيج اضحكي ... ماكو بجمالج وانتي تضحكين ....
احمرت دانه خداها من الخجل واكتفت بأبتسامه بسيطه ..
################
في الصباح ......
نهضت نجلاء ع صوت صراخ مهند .. كان يصرخ بشكل غير طبيعي ....
فنهضت مسرعة نحو الباب ولكنه كان مقفل ...حاولت فتحه لكن لم تنجح..فجأة اختفى صوت مهند وسمعت صوت شئ يسقط من على الدرج ... وبدأ صراخ الخدم وصوت كنان المرتفع يملئ المكان .....
بدأت نجلاء تطرق الباب بقوة وتصرخ
قائلة : افتحوا الباب ... مهند ......افتحولي الباب ...وفجأة تحرك مقبض الباب وانفتح الباب فأبتعدت نجلاء عن الباب بخوف لتجد اميرة تمسك بمقبض الباب ...
فدفعتها وركضت نحو السلم لتجد مالم تتوقعه .....
مهند الصغير مرمي ع الارض والدم يسيل من راسه ليملئ ثيابه وكنان يقف بعيدا عنه ويتكلم بعصبيه مع امه ....
كنان بغضب : كيف خليتيه يسقط من ايدج ..
ام كنان بحقد : يستاهل هو امه كان لازم يموت من زمان هذا لازم ما يعيش لان رح يطلع اكيد ع خاله مجرم ...
أنت تقرأ
ما الذنب الذي ارتكبته _مكتمله 🧡.
Teen Fictionالحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك... روايه رومانسيه