نزل شاب طويل القامة وضعيف يضع السماعات في اذنه ويغني...
استداروا نحوه بصدمة من تصرفه ...ابعد السماعات من اذنه
وقال : صباح الخير ...شلونكم؟؟؟؟
كنان نهض بغضب : يعني شلون بنكون واليوم ذكرى وفاة ابوك !!
ريان بملل : وشنو يعني ..ترة صار الة سنتين من ميت ما تعودتوا عاد ترة الاحياء احق من الاموات خلاص مات حتى وهو ميت ما خلص منكم ..كنان بغضب اتجه نحوه لكن اوقفته يد امه التي امسكت بيده : رياان لا تخليني افقد اعصابي انت تعرف كلش زين منو السبب بوفاة ابوي ...
ريان : هو ما كان مجبور ان يدخل نفسه بمواضيع ما الة علاقة بيهن ....
كنان والشر يتطاير من عينيه :رياااان
ريان بغضب : اياك ثم اياك ان ترفع صوتك عليه مرة ثانية فاهم ....اني رايح للشركة وانتوا شيلوي هذا الكلام الفاضي( وهو يشير الى ملابس اباه )خرج من المنزل وهو يغلق باب المنزل ورائه بقوة ..
جلس كنان بغضب ع الاريكة وهو ينظر الى امه التي دخلت بحالة من البكاء
كنان وهو يضرب بخفة ع كتف امه : خلاص يا ماما ولا يهمج الي قالة انا اعرف اشلون اتصرف وياه ..
هزت امه راسها ( بما يعنيه موافقة ) " لكنها لم تفهم كلمة من الكلام الذي قاله كنان لها لانها كانت تبكي بهسترية ""......
.....قبل كم سنة يجلس شخص ع الكرسي الذي وراء الطاولة وينظر الى صور وكان ينظر لها بحيرة ....
** ياربي معقولة قتلة معقولة ** كان يردد هذه الكلمات في نفسه وهو ينظر الى الصور ...انقطعت سلسلة افكاره ع صوت هاتفه ...
فرد ع الاتصال : الووو اهلا ابو علي شصار قولي كملت المهمة
ابو علي : افا يا ابو ريان انت تقولي شغلة وما اكملها كم ابو ريان عندي ...ابو ريان يطلق تنهيدة راحة طويلة : الله يسلمك يا ابو علي والله شلت عني هم كبير ...
ابوعلي : اسم الله عليك من الهم ...
ابو ريان يبتسم : الله يسلمك يا ابو علي ويخليلك علي ...وين وديتواابو علي : مثل ما امرت بالبستان ...اسف ع التدخل بس ممكن سؤال ..!!
ابو ريان : انت مو تسأل انت تأمر يا بو علي قول ...
ابو علي : ما يأمر عليك ظالم يارب ... بس مو معقولة ريان يقتل صدك هم تاهميه مو اكثر ...
ابو ريان نهض بتعب من الكرسي : والله يا ابوعلي كل الادلة تدل ع ان هو الي قاتلة ...اخ كم مرة قلت له ما يشرب هذا السم بس ما يسمع الكلمة ...
ابوعلي : لا تخاف يا بو ريان بس توكل ع الله
ابو ريان اخذ نفس عميق : ونعم بالله ...يلة يا بوعلي لا تتاخر عن شغلك ومثل ما اتفقنة تمام ....
أنت تقرأ
ما الذنب الذي ارتكبته _مكتمله 🧡.
Novela Juvenilالحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك... روايه رومانسيه