بعد مرور عام وسته اشهر ..........
تنام نجلاء ع سريرها براحة ... مبتسمه من احلامها الجميلة ... ولكن قطع هذه الاحلام صوت صراخ طفل ...
فنهضت بسرعة من فراشها وذهبت لغرفة .. مليئه باللعاب ولون الحائط ازرق .... تقربت نجلاء من مهد الطفل ورفعت عنه الناموسية ....
ليظهر ذلك الوجه الطفولي الرائعة الذي ابتسم حال ما رأى نجلاء تحمله ....
هو سمين ولديه يدان تشبه سمينتان وبيضاوتان ..وجه عريض وخدود كبيرة وعينان كبيرتان بلون الاسود تشبه عيون كنان .... وفم صغير لونه احمر ...
حملته نجلاء ...
نجلاء تقبله : يا مشاكس انت ..... تعال يا عيون ماما ننزل حتى ناكل لان شكلك ما رح تخليني انام ....
نزلت نجلاء من ع السلم وهي تداعب طفلها .......
كانت اميرة تنظف المنزل ...
نجلاء تضع طفلها ع كرس الخاص به حول المائدة ...
وقالت قائلة: اميرة حبيبتي حضري اكل لمهند ... لان شكله جوعان وحاب يكعد كل الي بالبيت ...
اميرة : حاضر مدام ....
ذهبت اميرة الى المطبخ وقامت بتحضير الفطور ووضعه ع الطاولة ....
بدأ مهند الصغير بحركه وكأنه يريد الطعام ...
نجلاء تضحك : خلص لا تعصب رح اعطيك اكل ....
وبدأت بأطعامه ....
نجلاء بأبتسامه: فديت الجوعان اني ....
وفجأة رن جرس الباب ...
نجلاء تنظر الى مهند الصغير: هذه اكيد بيبتك جاءت .. شفت بيبتك اشكد مزعجة تجي ع الاكل ...
فنهضت بأبتسامه وقامت بفتح الباب لتدخل الست نور الى المنزل ...
فحضت نجلاء وقبلتها ....الست نور تبحث بعيناها عن مهند : مهند وين ؟؟....
نجلاء تمزح : افا يعني جايه علمود مهند مو علمود بنتج ...
الست نور هي الاخرى تمزح : طبعا علمود حبيبتي لعد شسوي بيج اني ...
دخلت ااست نور الى الصالة لترى مهند الصغير يجلس ع كرسيه المخصص ووجه مليئ بالاكل ويداه متسختان ...
فقبلته بحنيه ووحملته ....
نجلاء تمزح : افا يا ماما هسة اني صرت عوع ....
الست نور تجلس ع الاريكه وتضع مهند في حضنها وتقبله ...
الست نور : اساسا انتي من زمان عوع ... وابسط مثال انج بخيلة اكو احد ما يقدم شئ لضيوفه ...
نجلاء تضحك : من عيوني .... اميرة جيبي عصير لماما ....
جلست نجلاء بقرب امها وهي تداعب مهند ...
أنت تقرأ
ما الذنب الذي ارتكبته _مكتمله 🧡.
Novela Juvenilالحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك... روايه رومانسيه