البارت الأول

938 24 4
                                    

 

 

 

فواحد الوقت ..وقت ناس الحق والوقت الزينة..فقبيلة من القبالي .. تزاد وكبر سي بوبكر العورابي، وسط عائلة صغيرة فيها مو وباه وخوه الكبير.. وعلى الصح و الحق والمعقول تربا ورعا

عاش حياة بسيطة كإنسان بسيط وفاش كبر ووصل لتمنطاش لعام بغا انسانة بسيطة بحالو من أول لحظة شافها جنب الواد كتصبن 

..رجع لدويرتهم وهو عازم للحلال معول وعلى مو لسق باش تخطبهالو.. سولات وسقسات على فصل ومفصل الدرية..وغير عرفتها يتيمة لانسب لاتالي لاوالي وقفات غاضبة لا هي لابوه قدامو.. هازة صبعها وتحلف باللي عمر ديك الولية تكون عروستها

 

حزن قلب بوكبر على اللي بغاها ومابغاوها ليه واليديه..وواخا هاكاك صمم وعزم باللي غير ديك البنت ماياخد 

دازت عام فيها الواليدين ماتو ومول الامانة دا أمانتو ..زادوه حزن على غبينة واللي زاد طيح ليه الحيل هو خوه اللي هرف على الورت وخلاه الله كريم مايكساب مايعلام ..وحيت بوبكر رجل عندو العائلة فوق كلشي ومحتارم موت باه وميمتو مابغاش يوصل معاه للقضاء ودعاه لله ياخد ليه حقو

..خدم لوحدو ودمر حتا دار شوية الفليسات ورجعات عندو عشرين عام ..وحتا قلبو رجع كايفكر فالمرا اللي بغاها والوقت نساتو فيها

..قصدها وحدو ومقصودو الحلال، لقاها يتيمة فحالو ومايعلم بالقلب غير القلب اللي فحالو

..قبلات عليه وقبل عليها وكانو الراس على الراس ضد الزمان ..هي بوه ومو وخوه الطماع اللي دفنو معاهم ..وهو ليها جامع كلشي ..

 

دازت يوم ورا يوم شهر بعدو شهر وعام جايب معاه عام حتا فات على زواجهم عشر سنين لا ولاد لا جوج..ماخلاو طبة ماخلاو فقهة ماخلاو حجابات ..حتا بداو اصحاب الحسنات كايحلو فامهم ويوسوسو ليه يتزوج على هاينة ويجيب مرا تانية تولد ليه ..طنش مرة وجوج غضب وبعد لدويرتو مابقا ليه فين يخرج قدام فام عباد الله 

 

المحلولة ..وماحدو كايشوف حزن مرتو والكية فقلبو كاتشعل

 

 

بوبكر طلع ليه اللي مايطلع وصبح كلام بنادم كايقطع بلاصت مايوجع

ناض ووگف وگفة وحدة قايل لمرتو بصرامة: نووضي دروك جممعي شرااوطنا غانرحلو من هنااا..مابقا عدنا مانديرو مع هاد القوم 

 

وكان قولو فعل..وفعلا رحلو ..رجلها برجلو مدينة بمدينة حتا شدو الرحال لدوار حد السوالم ..حط رحالو بين ناس جداد مكايعرفهم مكايعرفوه، شرا دويرة على قد الحال وارض جنبها يزرع فيها مايتباع ومايتكال ..

أبو عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن