🌟الفصل1🌟

270 13 22
                                    

في هذا عالم كل شخص منا يحمل ~ سر يخفيه عن جميع قد يكون سر كبير او مؤلم او ربما مخيف ~ .....من يعلم ...

تتساقط اوراق أشجار ملونة بأصفر و أحمر علي أرض .... أنه فصل خريف أنه فصل معروف برحيل .... حيث تهب رياح لي تأخذ من نحبهم و يختفون عنا ... هنا بدأ كل شئ ....

حيث مر فصل صيف و أنتهت ايام النعيم ... و هاهم الطلاب ودعو ايام الحرية وعادو لشئ مسمي بجحيم ...  انها المدرسة ...

و مثل كل ايام مدارس ثانوية .... كان الطلاب يسيرون و يتحدثون ... و يثرثرون ... افواهم لا تغلق ابدا ! .... هناك من يتحدث عن شاب وسيم و هناك من يتحدث عن مباراة كرة سلة و هناك من يتحدث و يلعن استاذ ... و هناك من يتم نقله عبر سيارة إسعاف لكونه نسي واجبه المدرسي و سيحصل علي درجة سيئة و هناك من يتسأل لما هو موجود في هذا عالم ؟ و يذهب للمدرسة ؟ ....
.

.

" *هوسوك ! انتظرتك كثيرا !* " قال ذلك واقف قرب باب الفصل لصديقه الذي دخل الآن فقط ....

دخل بخطواته ثقيلة و هالة تحت عينه مع شحوب في وجهه ! .... بالفعل من سيره سيقول أنه شبح هرب من أفلام رعب و جاء يدرس معهم في آخر سنة ثانوية ....

" *ماذا حدث ؟ اهناك خطب ما هوسوك ؟* " سأل نفس شخص و هو يشهق بصدمة من حال صديقه الذي تحول لزومبي

أخذ يجر قدمه و ها هو وضع حقيبته بقوة علي طاولة و يأخذ نفسا عميق ليجلس في مكانه قرب نافذة .... لكنه تجاهل صديقه ! .... او ربما لم يسمعه حتي ! و ها هو يحرك راسه لي يلتفت اتجاه نافذة يراقب السماء  و منظر الطبيعة بنظرات شاردة ....

تنهد الآخر و هو ينظر له بأسي حتي تم نكزه من قبل شخص ما دخل الآن !

و هو التفت ناحية من نكزه الآن .... احمرار في وجنتيه صغير ظهر عليه و هو ينظر لها .... من غير تلك الفتاة التي سرقت قلبه و عقله ! ....

كانت فتاة ذو شعر طويل و اسود لون .... ذو بشرة بيضاء كبياض ثلج .... انها أقرب لي دمي باربي لكن بشعر اسود .... كانت تبتسم له ابتسامة دافئة ! كيف لي ثلجها ان يكون دافئ لهذه درجة ؟ " *صباح الخير جيمين !* " قالت له

بينما هو تحمحم و أزاح بصره بعيد عنها ،، " *صباح الخير* " قال بابتسامة صغيرة و لكنها استطاعت أن تخفي عيناه الصغيرتان ! .....

" *هيا لنذهب لمقعدنا الاستاذ سياتي ف...* " انقطعت عن حديث كما ابتسامتها تلاشت و هي تنظر لذلك زومبي الذي يضع سماعات إذن يستمع الموسيقي و ينظر للنافذة .... أنه زومبي مواكب للعصر الحديث ...

" *هل هو بخير ؟* " سألت تلك عن حال مدعو هوسوك ... و هنا حان وقت تلاشي ابتسامة جيمين ...لما تسأل عنه دوما ! لما !!و ان يكون فل تسأل أحد غيره ! ... يلا نعمة التي لا يقدرها هوسوك ... " *لا اعلم* " قال ببرود غير معتاد

|| BABY ? || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن