🌟الفصل3🌟

62 10 2
                                    

كان ينظر لها ..... اشحب لونه أكثر من شحوبه سابق لي يتطابق لون بشرته بلون الحائط الأبيض ! ....

أجل إذا الصقته في حائط ابيض سيضيع عن نظرك ! ،،

و مهلا ! كانت عندها طوال الوقت ! رائع ! بفضل فقدانها هو لم يستطع إسكات اماى هذا الصباح ! تلك المصاصة كانت سلاحه سري في اسكاتها ! ....

مد يده لي ياخذها منها بصمت فقط لم ينطق بكلمة و أزاح بصره عنها ...

أما يده كانت تبحث بجانبه الآخر عن شئ ما نسيه فوق مائدة الطعام في منزله هذا الصباح .... أجل حقيبته ...

" *بجدية ؟!!!* " قال بانفعال و هو ينظر لجانبه ،،تنهد ثم ضرب جبهته بكف يده ،،

و بعد ان انتهت مسرحيته نطقت الأخري " *من أين لك بها ؟* " سألت تتطرق للموضوع ،،

" *من مول لمحل خاص باطفال* " قال الآخر ....

" *لا اعني هذا ،، ...أعني ملك من ؟!* " سالته مرة أخري ،،

" *صنعت للأطفال يتم وضعها في فم و يبدأون مصها* " قال و أخذ يضعها في فمه يمتصها " *هكذا* " اضاف و هو يضعها في فمه ،،

هل هو غبي ؟ أم يتصرف بغباء لتهرب ؟ أم الاثنين معا ؟ ...

" *هوبي ! أخبرني ماذا تخبئ باختصار !* " قالت بنفاذ صبر ! ... بينما الاخر شعر بأجواء حارقة ! ..... عض شفته فقط و هو ينظر لها

نظراته تحولت للجدية ! " *هيونا ،، اعتذر لكن لا تدخلي في شؤني الخاصة* " قال باختصار و نبرة حادة قليلا ! ...

" *هوسوك ! انا أريد فقط مساعدتك أنت لا تبدو بخير ! و تغيرت كثيرا للاسوء !* " قالت ما يدور في عقلها و مدت يدها تود أمساك يده لكنه أبعد يده قبل ان تمسكها ....

و هنا كما تدين تدان ! ... (جيمين اذهب من هنا انا كاتبة الرواية ! )

" *هوبي انت حقا....* " لم تكمل كلمتها حتي انفعل الآخر ! صار ينفعل كثيرا !

" *توقفوا عن إلقاء لوم عليا و تدخل في اموري ! انا أخطأت صحيح ! و دوما أخطأ و أخطأ ! لكن توقفوا !* " قال بصراخ بعد ان أبعد مصاصة عن فمه ...

كانت تنظر له بصدمه ! هوبي الذي تعرف في سابق في أول سنوات ثانوية لم يكن هكذا ! ..... كان مشرق مثل شمس دافئة ! و تحول الآن لقمر باهت ألوان ! ....بارد ...

هو الان صرخ عليها ! من تحبه صرخ عليها ! نظرت له بنظرات غير مفهومة ! بينما لم يسمع إلا صراخ معلمة " *انتم معاقبون ! ستنظفون صف بعد رحيل الجميع !* "

سمع صراخها من صف ! هيونا لم تهتم ازاحت بصرها فقط ونفس الأمر مع الآخر .... 3 .....2.....1.... " *مهلا !! الحضانه ستغلق 5 !* " قال يهمس و صدمه عند .... تذكر أمر ابنته العزيزة ! ....

و الأخري نظرت له " *حضانه ؟* " سألت و هي تنظر له ... " *اه مهلا تذكرت لا دخل لي في ما تفعله !* " قالت و غيرت بصرها بانزعاج ....

|| BABY ? || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن