كان ينظر لها ..... اشحب لونه أكثر من شحوبه سابق لي يتطابق لون بشرته بلون الحائط الأبيض ! ....
أجل إذا الصقته في حائط ابيض سيضيع عن نظرك ! ،،
و مهلا ! كانت عندها طوال الوقت ! رائع ! بفضل فقدانها هو لم يستطع إسكات اماى هذا الصباح ! تلك المصاصة كانت سلاحه سري في اسكاتها ! ....
مد يده لي ياخذها منها بصمت فقط لم ينطق بكلمة و أزاح بصره عنها ...
أما يده كانت تبحث بجانبه الآخر عن شئ ما نسيه فوق مائدة الطعام في منزله هذا الصباح .... أجل حقيبته ...
" *بجدية ؟!!!* " قال بانفعال و هو ينظر لجانبه ،،تنهد ثم ضرب جبهته بكف يده ،،
و بعد ان انتهت مسرحيته نطقت الأخري " *من أين لك بها ؟* " سألت تتطرق للموضوع ،،
" *من مول لمحل خاص باطفال* " قال الآخر ....
" *لا اعني هذا ،، ...أعني ملك من ؟!* " سالته مرة أخري ،،
" *صنعت للأطفال يتم وضعها في فم و يبدأون مصها* " قال و أخذ يضعها في فمه يمتصها " *هكذا* " اضاف و هو يضعها في فمه ،،
هل هو غبي ؟ أم يتصرف بغباء لتهرب ؟ أم الاثنين معا ؟ ...
" *هوبي ! أخبرني ماذا تخبئ باختصار !* " قالت بنفاذ صبر ! ... بينما الاخر شعر بأجواء حارقة ! ..... عض شفته فقط و هو ينظر لها
نظراته تحولت للجدية ! " *هيونا ،، اعتذر لكن لا تدخلي في شؤني الخاصة* " قال باختصار و نبرة حادة قليلا ! ...
" *هوسوك ! انا أريد فقط مساعدتك أنت لا تبدو بخير ! و تغيرت كثيرا للاسوء !* " قالت ما يدور في عقلها و مدت يدها تود أمساك يده لكنه أبعد يده قبل ان تمسكها ....
و هنا كما تدين تدان ! ... (جيمين اذهب من هنا انا كاتبة الرواية ! )
" *هوبي انت حقا....* " لم تكمل كلمتها حتي انفعل الآخر ! صار ينفعل كثيرا !
" *توقفوا عن إلقاء لوم عليا و تدخل في اموري ! انا أخطأت صحيح ! و دوما أخطأ و أخطأ ! لكن توقفوا !* " قال بصراخ بعد ان أبعد مصاصة عن فمه ...
كانت تنظر له بصدمه ! هوبي الذي تعرف في سابق في أول سنوات ثانوية لم يكن هكذا ! ..... كان مشرق مثل شمس دافئة ! و تحول الآن لقمر باهت ألوان ! ....بارد ...
هو الان صرخ عليها ! من تحبه صرخ عليها ! نظرت له بنظرات غير مفهومة ! بينما لم يسمع إلا صراخ معلمة " *انتم معاقبون ! ستنظفون صف بعد رحيل الجميع !* "
سمع صراخها من صف ! هيونا لم تهتم ازاحت بصرها فقط ونفس الأمر مع الآخر .... 3 .....2.....1.... " *مهلا !! الحضانه ستغلق 5 !* " قال يهمس و صدمه عند .... تذكر أمر ابنته العزيزة ! ....
و الأخري نظرت له " *حضانه ؟* " سألت و هي تنظر له ... " *اه مهلا تذكرت لا دخل لي في ما تفعله !* " قالت و غيرت بصرها بانزعاج ....
أنت تقرأ
|| BABY ? ||
Fanfictionكنت شمس المشرقة ! فلما تحول نورك لقمر باهت دون الوان ؟ .... لأني لم أجد دفئ فانطفئ نوري لم تكن نهاية مأساوية .... بل كانت بداية كارثية لي خطئتي ! .... ......... لكن من قال انها ليست دافئة ؟ ،،