و يلا يوم جميل ~ ... أنه يوم عادي مثل أي يوم مدرسي لكل شخص يدرس في ثانوية ~
يستيقظون بلمسات أمهاتهم ناعمة و صوتهم الرقيق و الحنين .... و من هم من يستيقظ بصراخ والدته و منهم من استيقظ في منتصف بداية مصارعة ! حيث ارتمت امهم عليهم بقوة ،،، .... و هناك من هو مرتاح بال نائم بعمق ... أجل أنه مغلق الباب ...
و ياكلون بعدها من طعام و الدتهم الذيذ .... بعد ان اجتمعوا الجميع علي طاولة وحدة .... و بعدها يقبلون خد والدتهم و يكادوا يذهبون دون غذاء لكن والدتهم تذكرهم بتلك العلبة التي اعدتها لهم بحنان .....
كل ذلك عكس ذلك الطالب الوحيد .....
كان نائم بعمق .... و يشعر ببعض لمسات في عينه و ضرب خفيف علي وجنته و شئ ما يدخل من بين شفتيه ... " *انننغ !! اننن !! باااا .. ا باااا !* " أجل هذا الطالب وحيد كانت ايقضته طفلته الصغيرة ! ... أنه يعتمد عليها في ايقاضه !
" *اماي ! خمس دقائق رجاء !* " قال و ها هو التفت للجهة اخري .... بينما بطلتنا صغيرة نظرت له و بدأ وجهها يعبس مع دموعها التي اجتمعت ... 3...2....1.... فل يرحم الأله طبلت اذنك جونغ هوسوك ...
" *وااااااااااع وااااااااع بااااا واااااااااع !!!* " .... صوت بكائها و شهقتها عالي جدا ....
و ها هو الآخر فزع ليقفز من سرير و هو يمسك بها لي يضعها فى حضنه يهزها " *شششش اماي رجاء اهدئى ... سأطرد من الشقة اذا استمريتى ببكاء و ازعاج الجيران !* " قال و هو يتنهد بسخط و صرخ و هو يهزها !
كان يهزها و يحاول بكل جهده إسكات تلك طفلة الباكية .... " *أعتذر ... اماي ...* " قال و هو يضمها له ... و حيث اسندت هي فكها علي كتفه ....
كانت لا تزال تبكي بقوة ! ... و الآخر يشعر بوغز ندم علي صراخه لها ! انه يمر بوقت عصيب فقط ! .... " *ارجوكي اماي ... إهداء* " قال و لم ينفع الأمر !
و كما يقال إذا لم تتغلب عليهم فانضم لهم ! ....
و ها هو شد في حضنه لها و بدأ ببكاء بقوة كبيرة ! لا يعرف كيف يسكتها ! فقرر مشاركتها بكاء ! لا ربما ذلك يريح نفسه أيضا ! ..... لكنه نجح ! ....
لقد بدأت تتوقف عن بكاء لي وهلة و هي تنظر له.... دموعها كانت مجتمعة لتعرف عينها كي تصبح قطعة بلورية ! .... و ارنبة أنفها صغيرة الحمراء أما شفتها كانت تزمها بنظرتها عابسة ... " *باااا* " نادت والدها الذي صار هو طفل باكي ! ... أجل انعكست أدوار ...
ضمته و شدت في حضنها له فقط و هي تسند رأسها علي كتفه " *انننغفث اننن ااااه !* " قالت كانها تحدثه و هي كذلك لكن عفوا صغيرتي بابا لا يفهم لغة الأطفال ...
دقائق و ها هو توقف عن بكاء و أخذ يمسح دموعه مجتمعة في عينه .... أبتسم لكن يعتبرها أبنته و أمه و أخته و حبيبته و كل شئ ! ربت علي راسها بلطف و هو يقبل جبهتها بيضاء ... " *بابا يعتذر لك اماي* " قال وكأنها ستفهمه ...
لكنها ضحكت بابتسامة واسعة فقط لكون والدها ابتسم أفلت شدها له و ها هي أخذت تصفق بيدها بطريقة غير صحيحة تعبر عن فرحها ... لكنها اتكئت للخلف أكثر
أنت تقرأ
|| BABY ? ||
Fanficكنت شمس المشرقة ! فلما تحول نورك لقمر باهت دون الوان ؟ .... لأني لم أجد دفئ فانطفئ نوري لم تكن نهاية مأساوية .... بل كانت بداية كارثية لي خطئتي ! .... ......... لكن من قال انها ليست دافئة ؟ ،،