🌟الفصل 2🌟

103 10 7
                                    

و يلا يوم جميل ~ ... أنه يوم عادي مثل أي يوم مدرسي لكل شخص يدرس في ثانوية ~

يستيقظون بلمسات أمهاتهم ناعمة و صوتهم الرقيق و الحنين .... و من هم من يستيقظ بصراخ والدته و منهم من استيقظ في منتصف بداية مصارعة ! حيث ارتمت امهم عليهم بقوة ،،، .... و هناك من هو مرتاح بال نائم بعمق ... أجل أنه مغلق الباب ...

و ياكلون بعدها من طعام و الدتهم الذيذ .... بعد ان اجتمعوا الجميع علي طاولة وحدة .... و بعدها يقبلون خد والدتهم و يكادوا يذهبون دون غذاء لكن والدتهم تذكرهم بتلك العلبة التي اعدتها لهم بحنان .....

كل ذلك عكس ذلك الطالب الوحيد .....

كان نائم بعمق .... و يشعر ببعض لمسات في عينه و ضرب خفيف علي وجنته و شئ ما يدخل من بين شفتيه ... " *انننغ !! اننن !! باااا .. ا باااا !* " أجل هذا الطالب وحيد كانت ايقضته طفلته الصغيرة ! ... أنه يعتمد عليها في ايقاضه !

" *اماي ! خمس دقائق رجاء !* " قال و ها هو التفت للجهة اخري .... بينما بطلتنا صغيرة نظرت له و بدأ وجهها يعبس مع دموعها التي اجتمعت ... 3...2....1.... فل يرحم الأله طبلت اذنك جونغ هوسوك ...

" *وااااااااااع وااااااااع بااااا واااااااااع !!!* " .... صوت بكائها و شهقتها عالي جدا ....

و ها هو الآخر فزع ليقفز من سرير و هو يمسك بها لي يضعها  فى حضنه يهزها " *شششش اماي رجاء اهدئى ... سأطرد من الشقة اذا استمريتى ببكاء و ازعاج الجيران !* " قال و هو يتنهد بسخط و صرخ و هو يهزها !

كان يهزها و يحاول بكل جهده إسكات تلك طفلة الباكية .... " *أعتذر ... اماي ...* " قال و هو يضمها له ... و حيث اسندت هي فكها علي كتفه ....

كانت لا تزال تبكي بقوة ! ... و الآخر يشعر بوغز ندم علي صراخه لها ! انه يمر بوقت عصيب فقط ! .... " *ارجوكي اماي ... إهداء* " قال و لم ينفع الأمر !

و كما يقال إذا لم تتغلب عليهم فانضم لهم ! ....

و ها هو شد في حضنه لها و بدأ ببكاء بقوة كبيرة ! لا يعرف كيف يسكتها ! فقرر مشاركتها بكاء ! لا ربما ذلك يريح نفسه أيضا ! ..... لكنه نجح ! ....

لقد بدأت تتوقف عن بكاء لي وهلة و هي تنظر له.... دموعها كانت مجتمعة لتعرف عينها كي تصبح قطعة بلورية ! .... و ارنبة أنفها صغيرة الحمراء أما شفتها كانت تزمها بنظرتها عابسة ... " *باااا* " نادت والدها الذي صار هو طفل باكي ! ... أجل انعكست أدوار ...

ضمته و شدت في حضنها له فقط و هي تسند رأسها علي كتفه " *انننغفث اننن ااااه !* " قالت كانها تحدثه و هي كذلك لكن عفوا صغيرتي بابا لا يفهم لغة الأطفال ...

دقائق و ها هو توقف عن بكاء و أخذ يمسح دموعه مجتمعة في عينه .... أبتسم لكن يعتبرها أبنته و أمه و أخته و حبيبته و كل شئ ! ربت علي راسها بلطف و هو يقبل جبهتها بيضاء ... " *بابا يعتذر لك اماي* " قال وكأنها ستفهمه ...
لكنها ضحكت بابتسامة واسعة فقط لكون والدها ابتسم أفلت شدها له و ها هي أخذت تصفق بيدها بطريقة غير صحيحة تعبر عن فرحها ... لكنها اتكئت للخلف أكثر

|| BABY ? || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن