انيو 💫 ^_^
💜
عاشقك و نصفك الضائع ليس الذي تشعر بحضوره أو بطاقة غريبة بجانبه ! بل الذي تشعر بغيابه و يؤلمك بعده
💜
****
"اعرف أنك ستعود لأجلي، سأكون بانتظارك أقسم فقط عد سالما أرجوك"
بنبرة مجروحة همس قبل أن تفيض تلك الدموع المتمردة ملوثة وجنتاه و كأنه يترجى خالقه بأن يعيد محبوبه
بخطوات منهدة و ثقيلة شق طريقه للمسكن غير راغب بالقيام بشيء أو حتى تناول وجبة العشاء و ملأ معدته المهملة منذ ليلة أمس...
بعد تغييره لملابسه بإهمال استلقى على سريره متنهدا بتعب، نقل نظره للهاتف بجانبه إثر اهتزازه ليقلب عيناه بضجر،ليس وقتها الآن! حمله ليفصل الخط و اغلقه كليا لرميه بإهمال معيدا نظره لسقف الغرفة
متأكد من إخفاء جيمين الأمر عنه،ما اهميته حتى لا يطلعه على مكان الأشقر أو لماذا اختفى فجأة؟؟؟
نفض الأفكار السوداء من ذهنه ليتنهد للمرة الألف هذا اليوم متذكرا أهله، هو لم يكلمهم سوا مرتين منذ مجيئه، لابد أن والدته قلقة عليه
أعاد إشعال هاتفه متجاهلا اتصالات زوي و رسائلها العديدة ليتصل بوالده، و فور تلقيه الرد تحمحم محاولة بابداء نبرة صوته عادية لا تعبة و ذابلة
"ابني كوكاه كيف حالك؟ ؟ هل أنت بخير لماذا لم تتصل بنا كثيرا؟ جدتك و والدتك قلقتان عليك للغاية"
و كعادة الأهل فقد اغدقه بكومة من الأسئلة القلقة اللا متناهية،تبسم الغرابي بخفة قبل أن يجيبه
"أنا بخير هنا ابي لا داعي للقلق،كيف حالهما؟ هل تحتاجون المال؟ "
و قبل أن يتلقى الرد من والده أخذت السيدة جيون الهاتف بسرعة من يد زوجها ما إن علمت أن قرة أعينها على الخط لتحادثه بلهفة و اشتياق متفقدة طفلها
"كوكاه صغيري كيف حالك اشتقت لك كثيرا،أيها العاق لماذا لم تتصل بي ها؟؟ أخبرني هل تأكل جيدا هناك هل ترتدي ملابس ثقيلة كما اخبرتك؟ هل..."
"امي لا داعي للقلق انا بخير صدقيني لست طفلا صغيرا ! على كل أنا أيضا اشتقت لكم جميعا"
بصوت هادء قاطعها مطمئنا إياها لتتنهد بارتياح،طفلها الصغير الذي لم تكن تفارقه خمس دقائق دون تنظيف أنفه و الاعتناء به اضحى شابا قويا معتمدا على نفسه
"جيد إذا أخبرني صغيري هل وجدت عملا ما؟ ايعاملك الناس بلطافة و هل كونت أصدقاء؟"
أنت تقرأ
{vkook} ♡POOR LOVE♡
Short Storyالحب هو أن أراك ألف مرة و في كل مرة أشعر و كأني أحبك لأول مرة....و أن اكتفي بك و لا اكتفي منك! ماذا سيفعل العاشق جونغكوك عندما يحول الخبث و الشر و الطمع بينه و بين عشق كيانه تايهيونغ لحماية حبهما.... ببساطة ان أردت حياتها و نجاتها اقبل بعرضي و إلا...
