~ ما قبل الأخير ~
استمتعوا حبايبي و عرفوا البارت بتعليقاتكم الحلوة💫
♡ا
حييت لك بين اضلعي نبضا ابديا لطالما نبض و سينبض باسمك رغم البعد و الفراق
♡
نبس جيون بهدوء متجها لوصيد القصر و الصغيرة بحضنه ليومئ له الأشقر متتبعا خطى خطيبه،لتعتري الصدمة محياهما ما إن فتحا الباب بوجه الواقفان بملامح متوترة!
"سيد و سيدة جيون! أوه أهلا بمن كانا والداي!"
نطق بسخرية متعجبة و هو ينظر لمن يقفان أمامه بملامح مبهمة،عكس الأشقر الذي دب القلق بفؤاده خوفا من حدوث شيء مشؤوم سيقف عائقا بينهما للأبد هذه المرة!"بني نحن أتينا لرؤيتك ك..كيف حالك؟"
نطق والد الغرابي بعد صمت دام لدقائق متنهدا بحزن لتومى له زوجته مناظرة ابنها باشتياق إلا أن تلك الملامح الغير مهتمة و السخرية البادية على محيا جيون حطمتهما كأن مثقالا حارقا حط على افئدتهما
أعطى طفلته الهادئة لاشقره الذي سرعان ما عانقها لصدره تحت أعين تلك المرأة التي أبت عدم تأملها منذ البداية،كيف أن بها شبها إلاهيا عظيما بابنها حينما كان طفلا هو الآخر،هدوئه،ملامحه،شعره الحريري الحبري،كل ما بها حرفيا كان تجسيدا انثويا لجيون بصغره عدى تلك الخضرة الجميلة الصافية المرتكزة بحدقاتها و التي عملت من أين ورثتها
"ها قد رايتماني و الآن تستطيعان الذهاب شكرا للزيارة "
نطق بجفاء بعدما موضع كف يده على خصر الأشقر الصامت ليدفعه بلطف موقفا إياه خلف ظهره مخفيا بذالك الصغيرة عن أعين جدتها المتأملة،تلك الحركة لم تنل إعجاب الأشقر كما وضح من ملامحه ،مهما ارتكبا من جرائم بشعة بحقهما فهي تبقى حفيدتهما ولو يعطف عليهما و يسمح لهما بمشاهدتها عن بعد اقلها!
"بني هل هذه الصغيرة الجميلة ح..حقا طفلتك؟"
نطقت مبتلعة ريقها و لمعان قوي تلبس حبرياتها الواسعة متقدمة بابتسامة حنونة من الأشقر مريدة المسح على شعرها إلا أن ابنها اوقفها ببرود ممسكا يدها لتناظره بانكسار راجية إياه بهذه اللمسة الصغيرة فقط
"هذا ليس من شأنك و الآن غادرا رجاء"
"جون أرجوك لا تفعل هذا اعطهما فرصة أو اقلها لا تتصرف اتجاههما بهذا اللئم هما والداك!"
أنت تقرأ
{vkook} ♡POOR LOVE♡
Short Storyالحب هو أن أراك ألف مرة و في كل مرة أشعر و كأني أحبك لأول مرة....و أن اكتفي بك و لا اكتفي منك! ماذا سيفعل العاشق جونغكوك عندما يحول الخبث و الشر و الطمع بينه و بين عشق كيانه تايهيونغ لحماية حبهما.... ببساطة ان أردت حياتها و نجاتها اقبل بعرضي و إلا...