اشتقتلكم آسفة على الغيبة😭❤
بليز خلوا تعليقاتكم الحلوة بين الفقرات كالعادة💫
♡
دقائق طويلة مرت و هي تجلس منتظرة لتقف بنفاذ صبر عازمة على الخروج إلا أن الباب فتح مباغتا إياها لتنظر لتلك الهيئة التي دخلت المكان بابتسامة صغيرة
جعلت نبضها يعلو و يديها ترتجفان بقوة فلم تكن سوء هيئة أكره الناس لقلبها جيون محطم فؤاد طفلها
"مرحبا...أمي! أو يجب أن أقول والدة زوجي و جدة طفلتي!"
ارتعش بدنها لنبرة صوته العميقة التي ألفها فؤادها من جديد بعد غياب طويل لتشتث انظارها بانحاء الغرفة،غير مريدة التصديق أنه بشحمه و دمه واقف أمامها
التفتت للجهة الأخرى معطية إياه ضهرها مخبرة نفسها أنه مجرد طيف و سيذهب إلا أن صوته العميق باغتها مجددا باقترابه منها و مموضعته لكف يده المرتجف هو الآخر على كتفها
ساد صمت مريب بالمكان ليبتلع ريقه غير متوقع ما ستكون ردة فعلها،تنهد بعمق ليردف بنبرة خافتة رغبة بخلق حوار معها
"ا..امي انا......
بثر حديثه قبل بدأه استدارها له بسرعة لترفع يدها حاطة إياها بكل قوة على خدها حتى مال رأسه بعنف،أضحى صدرها ينزل بتسارع و يعلو بمحاولة لاسترجاع أنفاسها و عدم التهور،إلا أنها فقدت صوابها لتنهال عليه بالصفعات الغير متناهية و ما كان منه إلا أن استقبلها بهدوء دون مقاومة أو شكاية
"لا تناديني هكذا لست أمك أيها الطماع الحقير هل تفهم؟؟ لم أتعب و اضيع سنوات عمري لانتج شخصا عديم الأخلاق و طماعا مثلك! أنا أم لشخص واحد و هو ابني الذي تخليت عنه بعدما وجدت ما كنت تجري خلفه كالكلب تاركا مدينتك أيها الوضيع"
صرخت بكلماتها السامة تلك بغضب اعترى قلبها و هي تصفعه دون توقف و كأن قلبها المتأمل يستمتع باخذ ثأره بتلك الطريقة الوحشية،اغرورقت عيناها العسليتان بمياهها الحارة مشوشة بصرها لتزيد من حدة صفعاتها حتى دفعته بقوة للخلف و هو يتلقى عنفها بصدر رحب
"يونغي أرجوك لنوقفها هي ستقتله و هو لن يدافع عن نفسه لاحترامه الشديد لها"
نطق بخوف و توتر لتخلل صرخاتها المتألمة و صوت صفعاتها لهما ليتنهد الشاحب بضيق و قد افتك التوتر هو الآخر به،إلا أنه تماسك ليحتضن زوجه المرتعب لصدره مطمئنا إياه
"اهدأ حبي اهدأ سيكون كل شيء على ما يرام،يجب عليهما حل مشاكلهما و عدم كبت الأمر أكثر لا تتدخل"
أنت تقرأ
{vkook} ♡POOR LOVE♡
Short Storyالحب هو أن أراك ألف مرة و في كل مرة أشعر و كأني أحبك لأول مرة....و أن اكتفي بك و لا اكتفي منك! ماذا سيفعل العاشق جونغكوك عندما يحول الخبث و الشر و الطمع بينه و بين عشق كيانه تايهيونغ لحماية حبهما.... ببساطة ان أردت حياتها و نجاتها اقبل بعرضي و إلا...
