الوهم

الفصل الثاني عشر

نور وهي تنظر لفرح "انتي مبتلعبيش مع ياسمين يعني"
فرح "لا هي سابتني"
نور "سابتك ازاي"
فرح "كنا بنلعب وبعدين اختفت"
نور وهي تنظر لفرح "بنتي"
وتجري للبحث عنها وهي تبكي لتجدها ف المسبح وسلمي معها تدفعها لاسفل لتصرخ نور وهي تذهب لابنتها وتقفز ف المسبح وتبعد سلمي عنها وتاخذها وترفعها لحسن الذي اتي هو والجميع علي صراخها لياخذها ويقوم بالاسعافات لها وبجابنه نور التي تبكي
حسن وهو يحملها : حد يجي يسوقلي العربيه
ليقوم محمد ليقود السياره وتذهب نور معهم ليذهبو الي المستشفى والجميع خلفهم بسيارتهم
يصل محمد الي المستشفى لينزل حسن وهو يحمل ياسمين وخلفه نور بسرعه ليصرخ حسن فور دخوله
حسن بصراخ "حد يلحقني بنتي بتموت"
لياتي له الدكتور بسرعه وبعض الممرضين لياخد ياسمين الي غرفة العمليات
لتنهار نور بجانب الغرفه ليقترب منها حسن ويحتضنها
وبعد نصف ساعه يخرج الدكتور ووجهه لا يبشر بالخير
لتذهب له نور وحسن والجميع
نور "بنتي بنتي"
حسن "طمني بنتي بقت كويسه"
الدكتور باسف "أنا اسف بس أحنا عملنا كل اللي علينا البقاء لله" ويذهب
لتضحك نور "هو بيقول ايه دا أنا بنتي عايشه" ليتحول ضحكها لبكاء وصراخ ليحتضنها حسن  "اهدئ يانور هي قدرها كدا ادعيلها ياحببتي"
لتنهار نور وفي وسط انهيارها تلاحظ وجود سلمي وهي تبكي لتبعد حسن وتذهب لها وتقف امامها لتنظر لها سلمي وقبل ان تهم بالكلام تتفاجاه بصفعه قويه من نور لتمسكها نور من ملابسها
نور بدموع "ليه أنا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كدا أنا عمري مأذيتك أنا كنت بعتبرك بنتي مش اختي لييييييه تعملي فيا كدا حرام عليكي حتي لوغلط ياسمين زنبها ااااي الطفله دي زنبها ايه تقتليها اااااااه ليه ليييه ااااااااااه يابنتي ااااااااااااااه أنا هقتلك زي مقتلتيها هقتلك ياحقيره " لتمسكها من رقبتها وتخنقها ليقترب الجميع منها ويبعدوها بالقوه عن سلمي
سيف بعصبيه "قتلت ايه انتي مجنونه هي كانت بتحاول تخرجها وتخرج بعد ما وقعو هما الاتنين في المسبح"
محمد "اهدا مش وقت كلام دلوقتي انت مش شايف حالتها"
سيف "وانت مش شايفها كانت هتعمل ايه وبعدين ازاي تفكر كدا دي بنت اختها يعني مستحيل تعمل كدا"
محمد "خلاص مش وقته"
ليمر باقي الوقت بسرعه بين مراسم الدفن والعزاء

(العوده للحاضر)

تتنهد نور وتمسح دموعها التي انهمرت لتقول "وحشتيني ياقلب امك فراقك كسرني اوي ربنا يرحمك يضنايا"
ليقطع تفكيرها طرق الباب لتأذن بالدخول ليدخل مراد وهو مبتسم
مراد "صباح الخير"
نور بابتسامه صغيره "صباح النور"
ليجلس امامها وينتظرها لتبدا
نور "تغيير حسن علينا خلاني اشك انو مخبي عني حاجه عني لان مشاكل الشغل علطول بتحصل وعمرو متغيير بس قولت يمكن أنا مكبر الموضوع وهي مشاكل عاديه فالشغل زي ما بيقول لحد ما سمعته فيوم بيكلمها"
مراد بعد ان طال صمتها "بيكلم مين"
نور "سلمي" لتصمت قليلا وتكمل " اللي بيخني معاها"
مراد وهو يتمالك صدمته "اختك"
نور بابتسامه حزينه "آه شوفت بقا"
مراد "وايه اللي سمعته"
نور "يوميها كان راجع متاخر كالعاده بس كل مره أنا ببقا نايمه بس علي حظه صحيت عشان اسمعه وهو بيكلمها"

(فلاش باك)
يدخل حسن البيت في وقت متاخر كعادته في هذه الايام ويصعد الي غرفته ليجدها نائمه ليذهب لاخذ حمام ويبدل ملابسه ويذهب لينام بجابنها لينظر اليها بحزن ثم يغمض عينيه لينام ليرن هاتفه لياخذه بسرعه قبل ان تستيقظ نور ويذهب الي الشرفه
حسن "عايزه ايه ....لا هحكي ياسلمي ....هه ضحكتيني محدش هيصدقك اصلا وبعدين أنا راجل  أما انتي بقا لو سيف واهلك عرفو انك خاينه هيعملو فيكي ايه ..... يبقا تعملي اللي اقولك عليه فاهمه .....أنا خايف عليكي وعايز مصلحتك اسمعي كلامي وهترتاحي .....سلام " لتسمع هذا الكلام نور التي استيقظت بسبب رنين هاتفه لتراه يتجه لشرفه لتذهب خلفه وتسمع كل شي لتتجه لتنام بسرعه عندما راته يتحرك للداخل  حتي لا يعرف انها علمت بخيانته

(عوده للحاضر)

مراد "وليه مش واجهتيه بالكلام دا"
نور بارتباك "كنت هواجهه بس ملحقتش"
مراد وهو يعطيها كاس ماء "اتفضلي"
نور وهي تاخذها "شكرا" لتشرب
مراد "احسن دلوقتي" لتومي له بنعم
نور "كنت بس ياسمين ماتت وانا دخلت هنا عشان محدش مصدقني لما بقولهم انها قتلت بنتي"
مراد بصدمه حاول يداريها "قصدك سلمي"
نور بكره "آه"
مراد "ازاي"
لتحكي له نور ماحدث
وكيف ان لا أحد صدقها
نور " بس وقالو اني مجنونه وبقيت هنا"
ليهم مراد بالرحيل ليقف فجاه وينظر لها
مراد "هو انا ليه مبشفش جوزك هنا هو مجاش خالص"
نور " لا كان بيجي وبطل فجاه"
مراد "نور هو إنتي فكرتي تنهي حياتك قبل كدا بسبب اللي حصلك"
نور " لا كل تفكيري انو يارتني كنت موت مع بنتي لكن اموت نفسي لا أنا مخسرش اخرتي عشان دنيا كدا كدا فانيه"
مراد "آه"
______________________

(نهايه الفصل)
اسف علي التاخير وطولت شويه اهو
ياريت تعملو فوت وتقولو رايكو انا كتبته وانا تعبانه عشان متاخرش عليكو فاعملو فوت فضلا 🥺🥺