اقتباس

197 7 12
                                    

تجلس نور في غرفتها كعادتها تشعر انها لن تخرج من هنا
ولكنها تضع امالها بمراد تشعر انه منقذها ، هو من سينتشلها من هذا المستنقع الذي وقعت به بغير ارادتها
ليقطع تفكيرها طرق الباب لتاذن بالدخول
ليدخل مراد ووجهه لا يبشر بالخير
نور بقلق "مالك شكلك مش علي بعضك"
مراد بضيق "انتي عارفه اني حاولت اساعدك واني عملت كل حاجه اقدر عليها"
ليصمت لتنظر لها نور بخوف وهي تشعر ان القادم اسوء ليصدق حدسها عندما يكمل قائلا
مراد "بس كل حاجه بتثبت انك مجنونه فعلا ، سيف وحبه ليكي وتلميحه بكدا كل دا كان فعقلك ، معاملت الهام ليكي كانت عاديه عكس اللي قولتيه ، خيانت حسن وسلمي كل دا غلط كل دا أوهام فعقلك انتي مريضه ولازم تتقبلي دا عشان اعرف اسا..."
لتقاطعه هي بصراخ ودموع "بس بااس اخرص أنا مش مجنونه انت فاهم أنا مش مجنونه انت بقيت زيهم اشتروك بكام هااا قولي اشتروك بكااام انطق"
لينظر لها بحزن ثم يقترب منها وهو ينادي علي الممرضات لامساكها لتظل هي تصرخ وهي تحاول الافلات منهم دون جدوا ليحقنها بالمهدء لتنظر هي له بحزن وعتاب فكانت تضع املها بها ولكنه خانها أيضا مثل الباقين

اسفه علي التاخير بس خلاص هي فضلها كام فصل وتخلص فاستحملوني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن