الفصل السابع عشر

231 14 15
                                    

عند هبه التي تهم بالمغادره
ام مراد "متتاخريش شويه وتيجي"
هبه "حاضر مش هتاخر سلام"
ام مراد "سلام"
لتذهب هبه سيرنا علي الاقدام الي وجهتها لتشعر باحد حلفها لتسرع فالمشي ثم ترقد لتنظر خلفها ولا تراه الشخص الذي امامها لتصتدم فيه و....
________________________

"محمد اتهام سلمي بقتل ياسمين مخوفكش" كان هذا قول مراد الذي يجلس إمام محمد
محمد "طبعا خوفت اللي قالته نور عن سلمي خلاني اشك فيها عشان لو فعلا قتلت ياسمين بسبب الحقد والغيره اللي فيها لانها مبتخلفش فممكن تقتلت بنتي ، أنا كنت بخاف اسيب البنت معاها فمكان لوحدهم ، بس برجع وبأنب نفسي علي شكي دا لان سلمي مبتعرفش تعوم مستحيل ترمي نفسها فالمسبح عشان تقتل وهي عارفه اننا لو ملحقنهاش هتموت"
مراد "ومن امته وهي مبتعرفش وليه معلمتهاش"
محمد "من وهي صغيره وحاولنا معاها كتير بس مفيش فايده ، هي عندها فؤبيا من البحر واي حاجه ممكن تغرق فيها"
مراد "تمام اتفضل انت وابعت سيف"
محمد وهو يهم بالمغادره "حاضر"
ليغادر وبعدها بدقائق يدخل سيف ويجلس امامه
مراد "ايه العلاقه اللي كانت بينك وبين نور"
سيف باستغراب "نعم"
مراد "ايه مالك أنا قولت حاجه غلط ، أنا بسألك ايه العلاقه اللي كانت بينك وبين نور"
سيف "مكنش في علاقه بيني وبين نور غير علاقة صداقه وانتهت اول مطلبت سلمي للجواز"
مراد " وهي علاقه الصداقة بيتقلها بعشق ضحكتك وبفرح لما اشوفك وكلام من دا"
سيف "آه عادي لانها كانت اعز صديقه ليا وكنت بفرح لما اشوفها"
مراد " اممم يعني مكنش تلميح بحبك ليها"
سيف بعصبيه "حب ايه مكنش في حاجه زي كدا أنا لو بحبها كنت قولت علطول بس مفيش حاجه من دي غير فعقلها هي بس ودا مش ذنبي انا وعشان كدا اول مقالتلي علي مشاعرها نحيتي ناهيت الصداقه اللي كانت بنا"
مراد "طب اهدا مالك كدا دا مجرد سوال"
سيف بهدوء "عشان مينفعش اتكلم فحاجه زي دي وانا متجوز ، احترامآ لمراتي"
مراد بابتسامه "وانا خلاص مش هتكلم فالموضوع دا ، بس هسالك سؤال تاني"
سيف "اتفضل"
مراد "مكنتش بتلاحظ اي تغيرات فسلمي خروجاتها كانت كتير وبطول و كدا"
سيف "كان في فتره كانت بتخرج كتير فيها بس بتسأل ليه"
مراد "لا عادي تقدر تتفضل وتبعتلي حسن"
ليغادر سيف ويدخل حسن ويجلس امامه
مراد "انت ايه رايك فالكلام اللي قالته نور عن ان سلمي قتلت ياسمين"
حسن "أكيد لا مش ممكن تعمل كدا"
مراد "وليه لا ميمكن عملت كدا عشان تشيل العاقبه اللي واقفه فطريقو"
حسن باستغراب "عاقبه ايه"
مراد "ياسمين اللي مخلياك تفضل مع نور ، بس اللي ماستغربه مجيئك ليا عشان اساعدك تشوف نور بعد خيانتك ليها وبسببك ماتت بنتها ياجبروتك يااخي"
حسن باستغراب "خيانتي ، أنا عمري ماخنت نور ولا فكرت فكدا"
مراد "بس هي سمعتك مره بتكلم سلمي وعرفت ساعتها انك بتخونها"
حسن باستغراب "سمعتني"
مراد "ايوا وقالت (ليحكي له ما قالته نور عن المكالمه) بس هو دا اللي قالته"
حسن "بس أنا ماخنتهاش"
مراد "يعني دا كمان مجرد وهم فعقلها"
ليصمت حسن قليلا ثم يقول "لا"
يعني انت خونتها"
حسن "لا ماخنتهاش"
مراد بعد فهم "اومال ايه"
حسن بتنهيده "أنا هحكيلك"
_____________________________
لتصرخ وهي تحاول الافلات منه بركله وضربه
ليصرخ هو فيها وهو يحاول مسك يديها "اهدي خلاص اهدي دانا يوسف صاحب اخوكي"
لتتوقف هي عن ضربه وتنظر له بدموع قائله "يوسف"
ليتفاجئ هو بارتمائها في حضنه وهي تجهش بالبكاء
وبعد مده تبتعد بخجل ليبتسم هو لها
هبه بخجل "اسفه بس كان في حد ماشي ورايا وانا كنت خايفه واطمنت اول مشفتك"
يوسف "عارف مانا شوفتك وانتي بتجري وحسيت ان في حاجه عشان كدا نزلت"
هبه بابتسامه "شكرآ"
يوسف وهو يمسك يديها ويسحبها خلفه "متشكرنيش انتي اخت اعز اصحابي يعني اختي ودا واجبي ويلا بقا عشان اوصلك"
ثم يفتح لها باب السياره لتركب ثم يلف ليركب بمكانه ويذهب في طريقه لمنزل مراد
أما عند هبه التي تجلس بهدوء تخفي حزنها منذ ان قال انها مثل اخته لتذكر نفسها انها أيضا خاطب ويحب اخري غيرها وانها لم ولن تكن غير اخت صديقه الذي يعتبرها مثل اخته ليخرجها من تفكيرها صوته
يوسف "بس ايه اللي مخرجك دلوقتي في مكان زي دا"
هبه "كنت رايحه لصحبتي عشان عرفت انها تعبانه ومراد لسا مجاش فقولت اروح لوحدي ودا طريق بيتها"
يوسف "ااه لو عايزه تروحي أنا ممكن اوصلك واستناكي عشان اروحك"
هبه "لا خلاص هبقا اروح وقت تاني"
يوسف "زي متحبي"
ليصمتو باقي الطريقه
بعد وقت قليل يصل الي المنزل ليوقف السياره
لتنظر هي له وتقول
هبه "شكرا ، اتفضل ادخل"
يوسف بابتسامه "قولت مفيش شكر بين الاخوات ، ومرة تانيه ابقي اجي"
لتومئ هي له وتنزل من السياره وتذهب
ليظل هو ينظر اليها الي ان تختفي ثم يغادر
__________________________

"سلمي هانم المحور الاساسي لكل اللي بيحصل دا"
كان هذا ما قاله مراد لتنظر هي له بهدوء قائله "اعتقد انك جاي عشان تسأل فتفضل اسال"
مراد "هسال آه ، انتي بتقولي انك مقتلتيش ياسمين وأنك حاولتي تنقذيها من الغرق مع انك مبتعرفيش تعومي"
سلمي "ايوا دا اللي حصل"
مراد "طب ليه مروحتيش تنادي اي حد وكان ساعتها اتلحقت وعايشه"
سلمي "لاني فالوقت دا مش بتبقا عارف تفكر فحاجه غير انك عايز تطلعها وتنقذها ودا اللي حاولت اعمله"
مراد "انتي عارفه ان نور متهماكي بالخيانه انتي وحسن"
سلمي "عارفه ودا يثبت انها مجنونه لاني أنا بحب سيف ومستحيل ابص لجوز اخوتي يعني"
مراد "بس انتي بصيتي لحبيب اخوتك يعني مش اول مره"
سلمي بابتسامه "مكنش حببها دا فعقلها هي بس هو محبش ولا هيحب غيري"
مراد بابتسامه "اممم تمام أنا كدا خلصت اساله"
ليجمع اغراضه ويغادر
لتبتسم هي فاثره ثم تخرج من الغرفه
___________________________

بعد وقت نجد مراد يجلس في غرفته يراجع ملف نور وما قالوه ليقول بتركيز "فاضل طرف الخيط اللي هيكشف كل حاجه بس دا القيه فين"
ليظل يفكر الي ان يتعب ليقوم لينام
___________________________

في اليوم التالي
يذهب مراد الي العمل
واثناء مروره علي المرضه تأتي له الممرضه قائله "دكتور في واحد جه وعايزك وانا قولتله يروح مكتبك"
مراد "طيب روحي انتي شوفي شغلك"
ليذهب هو الي مكتبه ليقف الشخص ويحيه ثم يجلسان
الشخص "أنا عارف انك بتسال نفسك مين أنا وليه هنا بس متاكده ان الكلام اللي هقوله هيفيدك عشان تعرف حقيقه اللي حصل لنور"

(نهاية الفصل)
اسفه علي التاخير بس أنا لحظت اقبال علي روايه سمرا واهتمام أكبر وان في ناس قالت نوقف الروايه دي لحد مخلص سمرا الاول
عشان كدا كل مبقا فاضية بكتب فسمرا
بس هي خلاص روايه الوهم قربت تخلص فضلها تلت أو اربع فصول بس
واخيرا اللي عجبه الفصل يعمل فوت وتقولو رايكو علي الفصل⁦☺️⁩☺️

الوهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن