أمسية نعيم .

195 40 13
                                    





كنتُ أجهز الفطور كـ المعتاد ،
لكني شعرتُ بـ الغثيان ،
ركضتُ لـ لحمام ،
استفرغت ،
ما إن خرجت حتى قابلني وجهه القلق .

" أأنتِ بخير ".

نبرته كانت قلقة ،
لـأجيبه بـ أني بخير ،
لكني صراحة لست كذلك ،
جلست على الكنبة لـ يحضر لي كأس الماء ،
رَوَيْتُ بهِ حلقي الجاف ،
لـأنهض راكضة مرة أخرى مستفرغة .

" لا ما دمتِ على هذا الحال سنذهب لطبيب بدون نقاش "

رمقني بحدة ،
لم اعارضه بل سبقته لـ سيارة .

ذهبنا لـ طبيب و يالفرحتي ،
أنا حامل ،
كنت أقفز إلى أن اجتاحني ألما من ناحية ظهري لـأجلس متألمة ،
قرأتُ ملامحه كان سعيدًا ! .

كيف لا يكون سعيدًا و هو سيصير أبـًا .


















كـانت هذه الأمسية أشبه بـ النعيـم ،

كـانت سعـادتي غـامرة .


أمسيــات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن