يسير بالطريق يحدث نفسه فقد تعطلت سيارته و من حسن حظه فقد نفذ شاحن الهاتف المحمول و الطريق خال من المارة ليضطر للترجل من سيارته و السير عله يجد من يمكنه مساعدته للعودة لشركته فعمله لم ينته بعد
وجد متجرا صغيرا ليتجه نحوه فآخيرا وجد طريقة لو فقط فعل كما قال والده و جعل الحراسة تتبعه لما كان بهذا الوضع
دخل للمتجر ليجدها شابة تعطيه ظهرها و يبدو أنها تعمل علي ترتيب المكان استدارت صدفة لتجده خلفها
سلمان بنفاذ صبر : هاتي تليفونك
رفعت رنا حاجبها من ذاك المتعجرف : نعم ؟؟؟!!!!
سلمان بإنفعال من غبائها : بقولك هاتي تليفونك يلا عايز امشي من هنا
دخل شخص آخر المكان لتعطيه كامل انتباهها متجاهلة تماما ذاك المتعجرف و طلبه الوقح مثله دون ذوق أو أخلاق : أنا بكلمك يا بتاعة أنتى
يبدو أنه منهم من يرفضون كلمة لا و يظنون أنفسهم و الكون يسير وفق نظام يريدونه هم : اطلع بره
نظر قليلا يحاول استيعاب طردها له بكل وقاحة و هو من تتهافت النساء عليه و لو نظرة من عينيه و هي لم تهتم و تقوم بطرده بكل بساطة ؟؟؟!!!!!!
سلمان بسخرية : عربيتي عطلانة و ممكن نقعد طوال الليل مع بعض لو فضلتي كده من غير ما تديني التليفون اكلم حد
رنا بغضب : احترم نفسك و قصة حياتك و لا تهمني و لو فضلت واقف هطلعك غصب عنك و أوعي تفتكر عشان بنت مش هقدر عليك
انتبه للهاتف الموضوع خلف الطاولة التي تقف أمامها ليتجه نحوها مباشرة بسرعة اجفلتها فهي لم تتوقع هجومه عليها لتجد نفسها بين ذراعي هذا المجنون و عينيه تنظر خلفها و يبدو أنه يلتقط شيئا ما
التقط الهاتف متغافلا عمن بين ذراعيه و قربه منها لكن هدفه وقتها الهاتف ليجد الهاتف مغلق بكلمة سر ليرفع نظره آخيرا لها
لينتبه لوضعهما لكنه لم يبتعد بل وجد عينيه تجوب وجهها المصدوم بشكل مضحك و يبدو أنها ابتلعت لسانها و لم تعد قادرة علي النطق : افتحيه&&&&&&&&
لا تفاعل و لا وجود لأي متابع لكن شكرا للتجربة و يكفي شرف المحاولة