الفصل الثامن عشر

1.3K 76 1
                                    

نظر لها سلمان بتعجب و عدم فهم لتدخلها و اقحام نفسه فيما لا يعنيها مطلقا فهذا أمر خاص به وحده من هي حتي تعترض فالعمل والده نفسه لم يرفضه بينما هي مجرد ضيفة تفرض على ما لا يفهم و والده علمه احترام الضيف لكنها تفتقر للكثير و الكثير

لكنه قبل أن يفعل وجد هاتفه يرن برقم خاص ليبتعد عنها علي الفور يجيب عليه

- بيحاد باشا سايب أتلانتس ( رواية جديدة منفصلة هتنزل إن شاء الله قريبا )  و البنات و يرن علينا أنا   ؟؟!!!

بيحاد بهدوء

- حمد لله علي السلامة بس أنت عارف لو قابلتك هنضيع كل اللي احنا عملناه لحد دلوقتي معاهم عرفت توصل لحاجة من العقربة

سلمان بجدية و قد تغيرت ملامحه تماما لشكل مختلف

- بالأسماء و الأماكن و كله موجود في الورق اللي باعته و كلمتهم و قلتلهم هغير النشاط لرجالي

بيجاد بمكر و هو يعلم ما يدور برأس صديقه الذي يشبه الثعلب

- طول عمرك تحب اللعب علي العالي بس خد بالك أي حركة كده و لا كده منك هتصفي أنت و عائلتك فورا الناس دى مابتهزرش و اللعب معاهم بحذر شديد حتي لو البنت بتاعتك مظبطه الدنيا ليك

سار سلمان بالحديقة و هو يحاول تغيير الموضوع

- سيبك مني نفسي أشوف الجزيرة بتاعتك أوي الكل بيتكلم عنها و سيادتك مانع التصوير

بيحاد باستنكار

- و هو في حد بيدخل الجزيرة من غير إذني عشان يصور و لا طبعا   ؟؟؟!!!
دي جزيرة خاصة و مش أي حد يفكر يدخل و يصور و ينزل الصور كمان دي فيها موت

سلمان بسخرية و قد تذكر

- طبعا و هو أنا عمري هنسي اللي أنت عملته قبل كده الرجل وشه جاب ألوان علي التلفزيون و حطيته في موقف محرج جدا طب كنت وافق و اتصرف بعد كده لكن وش كده مدب

بيجاد بعدم اهتمام

- الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس فاكر نفسه الآمر الناهي و عرض الضيوف ينزلوا في الجزيرة هو اللي أحرج نفسه لما قولته مش من أملاكك هي عشان تتكلم و تقول يجوا و لا لا 
سيبك منه الكل اتكلم بس في النهاية دي ملكية خاصة مش عامة و القانون في صفي المهم عايزك تيجي قريب نتكلم

سلمان بتنهيدة حارة

- ماشي بس مش دلوقتي بعدين لما اطمن الأول إن محدش واخد باله منهم المشكلة إن في ثلاث شهور تقريبا مش فاكر فيهم حاجة نهائي و كلامها معايا بيقول إن حصل فيهم كتير

بيجاد بتذكر لشىء

- قولهم إنك فاقد الذاكرة المهم فاكر البنت الموديل من روسيا اللي عملت عليها موديل.....

سلمان بتأكيد لكلامه و عدم فهم بنفس الوقت

- فاكر بس ايه اللي فكرك بالبنت دي دلوقتي  ؟؟!!! دي سافرت من أسبوع

بيجاد بنفي و هو ينظر أمامه

- لا لسه في مصر و عشان كده عايزك تقابلها و تعرف منها أكثر و أكثر يساعدنا مش معقول نفضل كده خسرانين أدامهم

- بسيطة ابعت العنوان بتاعها و سبها علي ده أنا أقررها هي و أهلها لو عايز و أهو بالمرة نهرب شوية من البيت و الضيوف بتوعنا



**********

استمتعوا بالفصل

نراكم قريبا

😘😘😘

متجر حبيبتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن