part 5

27.2K 368 23
                                    

اتجه ایثان الى المخزن دخل فوجدهم جالسين و هم ينظرون له برعب و يرتجفون
ایثان بخبث: " سأجعل هذا اليوم افضل يوم في حياتكم "
فهموا قصده و بدأوا يتوسلون له 
والد جودي بخوف: "ارجوك سيدي اعفو عنا لن وجوهنا بعد اليوم"
ایثان بشر : " تؤ تؤ ليس هكذا سنفعل حفله صغيرة اولا " انهى كلامه و اتجه نحو جون الذي بدأ بالبكاء مثل الفتيات
ایثان : " سأجعلك تندم لأنك صفعت صغيرتي و ايضا" اقترب من اذنه همس "و لأنك كنت تتحرش بها " علم جون بأنها نهايته بدأ بتعذيبهم و لم يهتم لصراخهم و توسلاتهم و عندما انتهى نظر لهم و خرج كانوا فاقدين الوعي
ایثان: " ارموهم خارج القصر و قولوا لهم أن لا يظهروا وجوههم امامي مرة اخرى"
الحراس : " امرك سيدي" عاد الى الغرفة فوجدها ما زالت نائمة نام بجانبها بعد ان استحم و بدل ملابسه في منتصف الليل استيقظ ایثان على صوت جودي نظر لها فوجدها نائمة يبدو أنها تحلم بدأت تبكي

ایثان بقلق : " جودي صغيرتي استيقظي حبيبتي " قالها و هو يضرب وجنتها بخفه استيقظت جودي و عندما رأته امامها احتضنته بقوه اما هو حاوطها بيديه و بدأ يهدأها
ایثان : " يا روحي اهدأي لا تخافي انا معكي اششش هيا طفلتي " مرت دقائق هدأت فيها و توقفت عن البكاء و لكنها فعلت شيء جعله ينصدم لقد وضعت اصبعها في فمها و بدأت بأمتصاصه و لكنه ابتسم على برائتها كانت لطيفه جدا جداااا هذا ما فکر به ایثان و لكنه اخرج اصبعها و وضع اصبعه في فمها بدأت جودي تمتص اصبع ایثان حتى نامت و هو ما يزال في فمها اخرج ایثان اصبعه و نام و جعلها فوقه و وضع الغطاء عليهم في صباح اليوم التالي استيقظ ایثان وجد جودي ما زالت نائمة نهض و فعل روتينه اليومي حتى رن هاتفه و قد كان مساعده الشخصي ایثان ببرود : " ما الأمر "
المساعد : " سيدي يجب أن نسافر من اجل فرعنا في فرنسا و من اجل الصفقة مع الشركة الفرنسية ايضا"
  ایثان : " متى "
المساعد : " غدا سيدي "
ایثان : " حسنا جهز كل شيء"
المساعد : حاضر سيدي اغلق ایثان الهاتف و نظر لجودي ثم تنهد هو متأكد انها ستبكي عندما تعلم انه سيتركها المدة اسبوع و ايضا هو سيشتاق اليها كثيرا اتجه نحوها و جلس على السرير و بدأ يمسح على شعرها و يقبل وجنتيها حتی استيقظت نظرت له بلطافه و كالعاده نهضت و جلست بحضنه و رأسها على صدره
ایثان : " صباح الخير حلوتي"
جودي : " ص ص صباح الخير دد دادي"  تناولوا فطورهم و ذهب ایثان للشركة و بقت جودي في القصر تلعب في الهاتف و احيانا تشاهد التلفاز تنتظر دادي خاصتها عندما كانت تقلب في قنوات التلفاز رأت صورة ايثان فأعادتها و بدأت تنظر له بسعادة فهي تحبه كثيرا بقيت تشاهده حتى انها نهضت من الأريكة و جلست على الأرض امام التلفاز مر الوقت و عاد ایثان الى القصر و لكنها لم تشعر لأنها كانت أمام التلفاز استغرب ايثان فهي بالعادة تأتي اليه راكضه و تحتضنه فسأل الخادمة
ایثان : " این جودي "
الخادمة : " انها في الصالة سيدي " اتجه ایثان الى الصالة وجدها جالسة على الأرض و هي تشاهد صورتة التي يعرضونها في التلفاز و تبتسم بسعاده و لكنها لم تشعر بوجوده بعد مدة بقي يراقبها

جودي بسعاده :"اا أنه د دادي " و لكن قاطع تأملها لصوره صوته التفتت و رأته فنهضت بسرعة و ركضت اليه حملها و دار بها و هي تضحك ثم جلس على الأريكة و وضعها بحضنه و هي تحاوط خصره بقدميها و يديها حول عنقه
جودي : " اشتقت لك كثيرا دد دادي"
ایثان : " انا ايضا طفلتي "
ایثان : " هل أكلتي صغيرتي "
جودي : " نن نعم دد دادي "
ایثان : " احسنتي حلوتي " قالها و قبلها على شفتيها بخفه و هي احمرت وجنتيها نهض و هو يحملها توجه الى جناحه وضعها على السرير

ایثان : " انتظريني صغيرتي سأستحم و اعود " جودي : ح حسنا دد دادي " فعل روتينه وعاد وجدها جالسة على السرير اتجه نحوها و جلس و وضعها بحضنه
ایثان : " صغيرتي "
جودي : " ن نعم "
ایثان : " أنا سأسافر غدا " لم ينهي كلامه لأنها تشبثت به و بدأت تبكي مسح على شعرها و هو يحاول أن يجعلها تتوقف عن البكاء
ایثان : " اششش اهدأي حلوتي اهدأي يا عمري انتي"
جودي ببكاء : " دد * شهقه * دادي"
ایثان : " يا روحي انتي "
جودي ببكاء : " اا انا ل لا لا أريد أن تت تركني " ایثان و هو يمسح دموعها : " انا لن اترككي صغيرتي فقط سأسافر لأسبوع و اعود " دفنت وجهها في عنقه و بدأت تبكي كان يمسح على شعرها و يحاول تهدأتها و لكنها لا تتوقف كانت تفكر كيف ستبقى من دونه لمدة اسبوع كان خائف عليها كثيرا لأنها لا تتوقف عن البكاء لهذا حملها و بدأت يمشي في جناحه و هو يحملها
ایثان : " اششش طفلتي یا عمري اهدأي " قالها و هو يمسح على شعرها جلس ایثان على السرير و هي ما زالت بحضنه
ایثان : " حسنا صغيرتي سأخذكي معي لن اترككي توقفي عن البكاء صغيرتي " توقفت عن البكاء و رفعت رأسها بعد ان كانت تدفن وجهها في عنقه نظر لوجهها الذي كان احمر و عيونها المنتفخه من البكاء وضع يديه على وجنتيها و بدأ يمسح دموعها 

جودي : ح حقا دد دادي س س ستأخذني معك " قالتها و هي تتمسك بقميصه
ایثان بحنان : " اجل صغيرتي " قالها و حملها و توجه الى الحمام غسل لها وجهها ثم عاد إلى السرير و نام و هي تحتضنه و رأسها على صدره كان يتأملها و يبتسم بحب حتی نام في صباح اليوم التالي جهز الخدم الحقائب كما أمرهم ایثان و انطلقوا إلى المطار ليسافرو في طائرته الخاصة وصلوا و اتجهوا الى الطائرة و عندما ركبوا بدأن جودي تنظر بدهشه فقد كانت جميلة جدا و ایضا هذه اول مرة تركب طائرة كانت مثل المنزل و تختلف عن الطائرات الأخرى جلست بجانب ایثان و احتضنته فهي خائفة لأنها المرة الأولى لها تركب طائرة و هو حاوطها بيده اليسرى و كان يعمل على حاسوبه في يده اليمني كانت متوترة جدا لهذا وصع يده تحت ذقنها و رفع رأسها
ایثان : " لا تخافي صغيرتي انا معكي " أومأت جودي برأسها بدأت الطائرة تقلع فشدت من احتضانه و هو لم يتركها حتى اصبحوا في السماء مر الوقت و ما زال ایثان يعمل و جودي تشاهد فلم في هاتفها حتى اتت المضيفة و كانت تضع الكثير من المكياج
و كأنها الساحرة في توم و جيري هذا ما فکرت به جودي فهي لن تقول لها هذا لأنها جبانه
المضيفة بصوت تريد أن تجعله ناعما : " سيدي هل تحتاج شيء "
ایثان ببرود : " لا " اجابها بهذا فقط حتى انه لم يرفع رأسه عن حاسوبه و هذا ما أغاظها و لكنها شعرت بالحقد عندما رأت هذا لقد رأت جودي التي ما زالت يد ايثان تحاوطها شدت جودي على سترة ایثان شعر بها و رفع رأسه لها
ایثان بحنان : " ما الأمر صغيرتي هل تحتاجين شيء جودي بهمس : " نن نعم ع عصير "
ایثان : " حسنا حلوتي " نظر للمضيفة ببرود و قال ایثان : " احضري العصير بسرعة "
المضيفة بغيض : حاضر سيدي"

باااااي 🤗🤗

طفلتي البريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن