part 12

46.8K 661 559
                                    

مرت الأيام و كل يوم نفس الروتين يذهب ايثان للعمل و جودي تدرس و يعود من العمل يتناولون طعامهم و ينامون انا عن خالته و أبنائها فقد طردها من القصر و حذرهم ان لا يعودوا مرة أخرى و لكن ايثان لديه رحلة عمل إلى إيطاليا و لكنه يفكر كيف يخبر جودي فهي ستبكي مثل المرة السابقة عاد من العمل فركضت اليه جودي عندما رأته و قفزت عليه و هو حاوطها حتى لا تسقط

جودي:"أ أشتقت ل ل لك دد دادي"
ايثان:"و انا أيضا أشتقت لكي صغيرتي" قالها و قبلها على وجنتيها أتجه إلى جناحه و هو ما زال يحملها
ايثان:"طفلتي انا سأذهب لأستحم"
جودي:"ح حسنا دد دادي"
قالتها و وضعت رأسها على كتفه لقد كانت شاردة و لم تنتبه لكلامه فقط أجابت ب حسنا
أتجه ايثان الى الحمام و هو يحملها دلف و أغلق الباب أنزلها و بدأ بخلع سترته و قميصه استيقظت من شرودها فوجده عاري الصدر شهقت و أحمرت وجنتيها أرادت أن تفتح الباب و لكنه امسكها و حاصرها كان الحائط خلفها و هو يضع يديه من الجانبين و انزل رأسها ليصبح وجهها يقابل وجهه

ايثان بخبث:"إلى أين حلوتي"
جودي بخجل و توتر:"أأ أنا س سأذهب"
ايثان بأبتسامة حبيثة:"تؤ تؤ تؤ صغيرتي لن تذهبي ستبقين معي"
جودي بخجل:"ل لا دد دادي"
لم يجبها و لكنه كان ينظر لها بحب و خبث في نفس الوقت أبتعد عنها و أراد أن يخلع بنطاله و لكنها أمسكت يده و نظرت له بخجل و دموعها على وشك النزول
جودي:"دد دا" لم تكمل كلامها لأن دموعها قد نزلت بالفعل ليس من خوفها فهو امانها و لن تخاف منه أبدا بل ان دموعها بسبب خجلها اول مرة تصبح في هكذا موقف هو صحيح يحممها أحيانا و لكنها لم تستحم معه أبدا

ايثان و هو يضع يديه على وجنتيها:"اششش حلوتي كنت امزح معكي لن نفعل هذا الأن و لكن قريبا جدا سترين كل شيء" قال كلامه الأخير بهمس ألتفتت بسرعة و فتحت باب الحمام و خرجت ابتسم ايثان و اكمل استحمامه و عندما خرج وجدها جالسة على السرير و الكتب حولها
ايثان:"صغيرتي لا تدرسي طوال الوقت ارتاحي قليلا" قالها و جلي بجانبها بعد أن ابعد الكتب و سحبها لحضنه و رفع رأسها و قبلها على شفتيها بعمق

ايثان:"صغيرتي" قالها و بدأ يمسح على شعرها
جودي:"ن نعم"
ايثان:"صغيرتي انا سأسافر إلى إيطاليا من أجل العمل لن اتأخر فقط 3 أيام" قالها و نظر لها
أنا جودي فقد أمسكت قميصه و شدت عليه بقوة و بدأت بالبكاء تنهد لأنه كان يعرف ان هذا ما سيحصل 

ايثان:"اهدأي يا روحي انتي"
جودي ببكاء و هي تدفن وجهها في صدره:"دد دادي"
ايثان:"روحي"
جودي:"خ خذني مم معك"
ايثان:"لا اريدكي ان تتعبي طفلتي"
جودي ببكاء:"ل لا أ أنا أ أريد ال الذهاب م معك"
تنهد ايثان و جعلها ترفع رأسها حتى ينظر إليها فوجد وجهها أحمر من البكاء
  
ايثان بداخله:"يبدو أنني سأعاني دائما عندما يكون هناك رحلات عمل"
أستيقظ من تفكيره على يد جودي التي كانت على وجنته
جودي ببكاء و خوف:" أ أنت ل لن ت تتركني د دادي ص ص صحيح"
ايثان بحب:"بالتأكيد صغيرتي هيا توقفي عن البكاء و قولي لي هل تناولتي طعامك" اومأت جودي فأبتسم و مسح دموعها
ايثان:"احسنتي حلوتي" قالها و أسند رأسها على صدره
و بعد دقائق شعر بأنتظام أنفاسها فعلم بأنها قد نامت نهض و هو يحملها و وضعها على السرير و غطاها اما هو فقد اتجه إلى الشرفة جلس على الكرسي و بدأ يدخن و هو ينظر إلى حديقة القصر

طفلتي البريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن