part 9

29.4K 347 140
                                    

نكمل
في صباح اليوم التالي استيقظت جودي وجدت نفسها ما زالت نائمة فوق ايثان فبدأت بالبكاء لأنها كانت تظنه حلما و عندما تستيقظ لن تجده أستيقظ ايثان أيام على صوت شهقاتها فنهض و استند على ظهر السرير و وضعها على قدميه و هي حاوطت عنقه بيديها و رأسها على صدره

ايثان:"اشش صغيرتي لا تبكي يا عمري أنا هنا و لن اترككي مجددا"
جودي ببكاء:"دد دادي"
ايثان:"روح دادي"
لم تتكلم و أنما أستمرت بالبكاء حملها و أتجه الى الحمام
ايثان:"يكفي حبيبتي لا تبكي" قالها و بدأ بغسل وجهها و ساعدها في غسل أسنانها و بعدها حممها و ألبسها ملابسها و جفف شعرها و وضعها على السرير

ايثان:"انتظريني صغيرتي سأستحم و أعود ا.." لم يكمل كلامه لأنها أمسكت يده و نظرت له بخوف فوضع يده على رأسها

ايثان:"لا تخافي طفلتي انا لن اذهب لأي مكان سأستحم فقط" تركت يده بتردد فقبلها بخفه على شفتيها و ذهب إلى الحمام و هي بقيت جالسة على السرير تحاول حبس دموعها هي سعيدة و خائفة في نفس الوقت سعيدة لأنه بخير و خائفة لأنها ما زالت تفكر بأنه حلم بعد مدة خرج ايثان من الحمام فوجدها جالسة كما تركها و هي تنظر إلى الأرض تنهد و أتجه نحوها كانت سائدة حتى انها لم تشعر به عندما وقف أمامها

ايثان:"هيا بنا صغيرتي لنأكل لقد اهملتي نفسكي كثيرا" قالها و امسك يدها  خرجوا من الجناح و اتجهوا إلى غرفة الطعام جلس على مقعده و وضعها في حضنه بدأ يطعمها و هي تتشبث بقميصه حتى أنتهوا

ايثان:"ما رأيكي رأيي ان نخرج صغيرتي"
جودي بخوف:"ل لا لا أأ أريد أ أرجوك دد دادي"
ايثان:"لا تخافي صغيرتي لن يحدث شيء أنا معكي"

قالها و مسح على شعرها كان يحاول أخراجها من الأفكار السيئة التي تفكر بها

جودي:"ح حسنا دد دادي" غيروا ملابسهم و خرجوا من القصر
جودي:"د دادي أ ألى أين س سنذهب"
ايثان:"سنذهب إلى مكان جميل صغيرتي سيعجبكي كثيرا"
جودي بسعادة و قد نسيت خوفها:"ح حقا"
ايثان:"نعم طفلتي"
قرر أيثان أن يأخذها للمزرعة التي يملكها و يبقون فيها لعدو أيام حتى تنسى ما حدث نظر لها وجدها تنظر من النافذة و هي تبتسم بسعادة

ايثان:"ما زال الطريق طويل حبيبتي نامي قليلا"
جودي:"د دادي أ أخبرني أ ألى أين سنذهب"
ايثان:"لا أنها مفاجأة"
جودي بعبوس:"أ أرجوك"
لم يتحمل عندما رأى عبوسها و نظراتها الظريفة نحوه لهذا أوقف السيارة على جانب الطريق و سحبها لحضنه و قبلها بعمق و هي تتمسك بقميصه

ايثان:"حركي شفتيكي مثلي صغيرتي" فعلت ما طلبه منها و لكن بعدم خبرة كان يضع يد على خصرها و الأخرى خلف رأسها ليتعمق بالقبلة أكثر
مرت دقائق حتى فصل القبلة و دفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها و يقبل عنقها أبتعد عنها و نظر لها

ايثان:"هيا صغيرتي نامي حتى نصل" قالها و أسند رأسها على صدره و تابع القيادة نحو المزرعة بعد 3 ساعات من القيادة وصلوا فنظر إلى جودي وجدها ما زالت نائمة لهذا ترجل من السيارة و هو يحملها كانوا وحدهم و لا يوجد خدم كالعادة عندما يذهب معها لأي مكان لا يحضر خدم لأنه يحب أن يبقوا وحدهم أتجه إلى غرفته و وضعها على السرير و غطاها و هو خلع قميصه و خرج من الغرفة و أتجه الى المطبخ
أخذ قنينة ماء و جلس في الصالة عاري الصدر و فتح التلفاز مرت ساعة حتى أستيقظت جودي فوجدت نفسها في غرفة غريبة خرجت من الغرفة و بدأت بنزول الدرج

اما عند ايثان التفت عندما سمع صوت خطواتها فوجدها أمامه و هي تنظر حولها بتساؤل يبدو انها متفاجئة من المكان

ايثان:"تعالي صغيرتي" أتجهت نحوه فسحبها لحضنه 
و قبلها على رأسها فنظرت له و قالت

جودي:"أأ أين نحن د دادي"
ايثان:"نحن في المزرعة الخاصة بي صغيرتي"
جودي بدهشة:"ه هل ل ل لديك و واحدة"
ايثان بأبتسامة:"نعم صغيرتي لدي واحدة"
جودي بسعادة:"ي يعني يوجد ح حصان"
ايثان:"نعم صغيرتي يوجد احصنه و ليس حصان واحد سأخذكي لهم لأننا سنبقى هنا لعدة أيام"
جودي:"أأ أحبك دد دادي"
ايثان:"و أنا أيضا أحبكي صغيرتي" قبلته على وجنته
ايثان:"اذا هل انتي جائعة حلوتي"
جودي:"ن نعم د دادي"
ايثان:"حسنا أذا هيا بنا لنعد شيء"
جودي بخجل:"دد دادي" نظر لها ايثان فلاحظ وجنتيها الحمراء
ايثان:"ما الأمر صغيرتي"
جودي:"أ أنا أأ أريد أن أطبخ لك" قالتها و دفنت وجهها في صدره العاري  
ايثان بأبتسامة:"حقا هيا أذا بالتأكيد سيكون لذيذ مثلك" قالها و رفع رأسها و قبلها على شفتيها نهضت من حضنه و وقف هنا أيضا و أتجهوا إلى المطبخ بدأت جودي بأعداد الطعام و ايثان يجلس على الطاولة و ينظر لها حتى نهض من مكانه و تقدم نحوها و أحتضنها من الخلف أكملت أعداد الطعام و هو ما زال يحاوطها حتى أنتهت و وضعته على الطاولة بمساعدته جلس بمقعده و هي ما زالت واقفة نظر لها فوجدها تنظر له بترقب أبتسم لأنه علم ما تفكر به تريد رأيه أن كان الطعام جيد ام لا أكل منه و أبتسم لأنه لذيذ ثم نظر لها و سحبها لتقع على قدميه

ايثان:"سلمت يداكي حلوتي أنه لذيذ" اتسعت أبتسامتها عندما سمعت كلامه و بدأت تتناول طعامها أيضا و هو ينظر لها بحب أنتهوا و غسلوا الصحون معا

ايثان بخبث:"ستكونين زوجة جيدة" نظرت له بخجل و صدمة و أستفاقت على صوت ضحكته فوضعت يديها على وجهها و هربت إلى الغرفة أما هو أقفل الأبواب و ذهب خلفها دلف إلى الغرفة وجدها جالسة على السرير و تلعب بهاتفها و لكنها لم تنظر له يبدو أنها ما زالت خجله مما حدث أبتسم و ذهب إلى الحمام ليستحم رفعت جودي رأسها عندما سمعت صوت باب الحمام

جودي في نفسها:"يا إلهي هذا محرج و لكنني أحبه و أحب كلامه" قالتها و بدأت تتقلب على السرير و لم تشعر به و هو يخرج من الحمام و رأها هكذا

ايثان بأبتسامة:"من الذي جعل طفلتي سعيدة"

فتحت عينيها بصدمة و نهضت بسرعة فرأته يستند على الحائط و يكتف يده إلى صدره و ينظر لها بأبتسامة اتجه نحوها و تمدد على السرير و كالعادة عاري الصدر و سحبها لحضنه

جودي بخجل:"دد دادي أ أ..." لم تكمل كلامها لأنه قاطعها 
ايثان:"اششش طفلتي هيا نامي حتى نستيقظ مبكرا و نتجول"
جودي:"ح حسنا دد دادي" مرت دقائق حتى شعر بأنتظام أنفاسها فقبلها على رأسها و نام بعدها

في صباح اليوم التالي تناولوا فطورهم و ذهبوا للأسطبل لأن جودي تريد رؤية الأحصنة كانت تنظر حولها بسعادة

ايثان:"هل تريدين ان تركبي على الحصان صغيرتي"
جودي بخوف:"ل لا د دادي"
ضحك ايثان لأنه علم بأنها خائفة أن تقع
ايثان:"لا بأس صغيرتي لن تقعي انا معكي"
جودي:"ح حسنا"
  أخرج ايثان حصانه المفضل و حمل جودي و أجلسها عليه و صعد هو خلفها فألتفتت أليه قليلا و أمسكت قميصه بخوف و صرخت عندما بدأ الحصان يركض بخفه فحاوطها ايثان بيد واحدة انتهى هذا اليوم الذي كان ممتع جدا

باااااي 🤗🤗
 

  

طفلتي البريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن