part 8

30.4K 366 94
                                    

مرت الأيام و أصبح الخدم يتجنبون الحديث مع جودي فقط ينفذون أوامر ايثان بأن يحضروا لها كل ما تريد حتى لا يحدث لهم ما حدث لتلك الخادمة

في صباح يوم جديد أستيقظ ايثان و إرتدى ملابسه و ذهب إلى العمل بعد أن قبل جودي التي كانت ما زالت نائمة دلف إلى الشركة و هو يعرف بأن هناك أحد يراقبه مضى هذا اليوم وخرج ايثان من الشركة و ما زال مراقب ركب سيارته و قاد بأتجاه القصر

عند جودي أستيقظت و فعلت روتينها و بدأت تدرس ما علمها ايثان انتهت و تناولت غدائها حتى المساء كانت خائفة لأن ايثان تأخر و هذا ليس من عادته حتى انها لم تتناول عشائها
نزلت إلى الأسفل و شغلت التلفاز و أصبح تقلب في القنوات حتى توقفت عند هذا الخبر الصادم الذي جعلها تبكي و تنهار على الأرض و هي تنظر للتلفاز و دموعها تنزل على وجنتيها

جودي بصدمة و بكاء:"ددد دد دادي"

الأخبار:"انفجرت سيارة رجل الأعمال ايثان ماسون و هو في طريقه إلى قصره"

كان الخبر صدمة للجميع و لكنهم كانوا سعداء لأن الذي كان يرعبهم قد ذهب إلا جودي التي انهارت و ذهبت لغرفتها و أغلقت الباب على نفسها و ذهبت إلى السرير و بدأت تنظر للصور التي تجمعها بأيثان كان يحملها و يقبلها بدأت تبكي بقوة و هي تردد كلمة دادي حتى نامت بعد بكاء طويل و هي تحتضن صورته

في صباح اليوم التالي استيقظت جودي و لكنها لم تنهض وانما بقت مستلقيه تنظر إلى سقف الغرفة نزلت دموعها كانت تستيقظ دائما على قبلاته و مناداته لها بصغيرتي و طفلتي

جودي ببكاء:"أ أأ أين أنت دد دادي ع عد ألي أ أرجوك"
 نهضت و فعلت روتينها اليومي كانت عينيها حمراء من البكاء
خرجت من الغرفة و ذهبت إلى مكتبه فتحت الباب و دخلت و اغلقته كان المكتب ممتلئ بعطره مما جعلها تبكي مجددا جلست على مقعده و بدأت تفكر به حتى قاطع تفكيرها صوت فتح الباب و دخول الخدم الذين نظروا لها بخبث و أشمئزاز اما هي فنظرت لهم بخوف

أحد الخدم بخبث:"لقد ذهب الذي كان يحميكي"
الخادم 2 بخبث:"نعم صحيح"
الخادمة 3 بشر:"سنريكي"
تقدموا نحوها و جرها أحدهم من شعرها و لم يهتموا لصغر سنها و بكائها بدأوا بضربها و هي تنادي ايثان كانت تتألم و تبكي اولا بسبب عدم وجودي الدادي خاصتها الذي كان يحميها دائما و أيضا بسبب الألم

نعود لأيثان الذي كان يعلم ما سيحدث و ان هناك قنبلة في السيارة الحمقى يفكرون انه يمكنهم التخلص منه بسهولة ألا يعرفون من هو ايثان كان يقود السيارة و هو يبتسم بسخرية و قبل أن تنفجر السيارة فتح الباب من الجهه الأخرى حتى لا يراه أحد و قفز ذهب إلى كوخه الذي في الغابة و امر رجاله بأحضار بعض الملابس الجديدة له استحم و غير ملابسه و فتح حاسوبه و بدأ ينظر لصغيرته لأنه وضع كاميرات مراقبه في كل القصر رأى ردة فعلها عندما قرأت الخير تألم عندما رأى دموعها و هي تناديه و كيف نامت و هي تحتضن صورته لم ينام أبدا بل كان ينظر لها و هي نائمه حتى استيقظت و بدأت بالبكاء مجددا هو لا يستطيع أن يرى طفلته منهاره هكذا لذا قرر بأن يذهب إلى القصر في الليل و لكنه تراجع عن هذه الفكرة عندما سمع الخدم يتكلمون معها هكذا و يضربونها أحمرت عينيه و برزت عروق يديه و عنقه من الغضب كيف يجرؤن على ضرب صغيرته كان يسمعها و هي تناديه و تبكي نهض بسرعة و امر رجاله بتجهيز السيارة ركب السيارة و قاد بسرعة بأتجاه القصر سيجعلهم يندمون سيقتلهم

وصل إلى القصر و لم يجد أي حارس أمام باب القصر

ايثان:"العهرة سأريهم" قالها و دلف إلى القصر بسرعة و أتجه إلى مكتبه

نعود لجودي أبتعدوا عنها بعد أن تعبوا كانت تتنفس بصعوبه و هي تنظر لصورة ايثان التي ما زالت تحتضنها لصدرها و دموعها أنزل بصمت

الخادم 1: "على ماذا تبكين يا عاهرة هو لن يعود"
الخادمة 4:"هذه فرصتنا لننتقم و" لم تكمل كلامها لأن

ايثان ببرود:"تنتقمون من أجل ماذا"
ألتفتوا بسرعة عندما سمعوا صوته و إصابتهم الصدمة عندما رأوه واقف أمامهم أتجه الى جودي التي أصبحت تبكي بقوة عندما رأته انحنى وحملها فدفنت وجهها في عنقه و تشبثت به بقوة و هو كان يستنشق رائحتها التي اشتاق لها مع أنه تركها ليله واحدة فقط و لكنه مدمن عليها بدأ بالمسح على شعرها و يقبلها

جودي ببكاء:"ددد ددادي"
ايثان بحنان:"يا روح دادي"
جودي:"ك ك كنت خ خائفة ل لا تت تتركني دد دادي"
ايثان:"اششش طفلتي لن اترككي لا تخافي يا روحي انتي" قالها و رفع رأسها رأى وجهها الذي كان أحمر من البكاء و شفتيها مجروحة و وجنتيها بها آثار يد دليل على انه قد تم صفعها بقوة

قبلها على وجنتيها و عينيها و جبينها و أنفها و اخيرا على شفتيها

أراد الخدم أن يهربوا و لكن تمت محاصرتهم من الحراس

ايثان بخبث:"خذوهم إلى القبو و افعلوا معهم اللازم حتى اعود اليها"
قالها و خرج من المكتب و اتجه الى جناحه  دلف و توجه إلى الحمام خلع ملابسها و هي ما زالت تتمسك به ترفض ان تتركه

ايثان:"طفلتي اهدأي ان لن اذهب سأبقى معكي" رفعت رأسها و نظرت له بخوف فأبتسم بحب و حملها و وضعها في الحوض  و حممها و عالج جروحها و تمدد على السرير و وضعها فوقه رفعت رأسها و بدأت تنظر له فوضع يده على وجنتها و بدأ يمسد عليها

جودي ببكاء:"ل ل لا ت تذهب م مرة أخرى د دادي ك ك كنت خ خائفة ب بأنني لن ااا اراك ب بعد اا الأن"    

احتضنها ايثان أيام و قال
ايثان:"اشش اهدأي طفلتي لا تبكي يا روحي انتي بكيتي كثيرا و هذا ليس جيد على صحتك و أيضا لم تأكلي شيء انا هنا و لن أذهب مرة أخرى اعدك"

وضعت رأسها على صدره و تشبثت بقميصه
ايثان:"هيا حلوتي نامي الأن حتى نتناول الطعام عندما تستيقظين"
اومأت جودي دقائق حتى غفت و ذهبت في نوم عميق

بااااي🤗🤗

طفلتي البريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن