اعتقد أن الناس تفْشَل في الرجوع ليس لأنهم لا يأبهون بل لأنهم لا يُريدون ذلك التذكير وهُم ليسوا فخورون بالطريقة التى يشعرُون بِها حيال أنفُسهم، نتيجتاً لأفعالهم بعض الناس يسمَحوا للذنب أن يؤدي إلى الصمت. أنتَ لا تفهم أن في النهاية سيكُون هُناك العار،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يَجلس هُناك ذلك المُنزعِج ينظُر نظرة حادة لإبنته التي لِتوِها كانت تُزعجه كثيراً ليلعب معها بينما هو يعمل.
"توقفيآراهذامُزعِج" صاح بإبنته بغضب لتنظر له بأعين مليئة بالدموع ليتنهد بنفاذ صبر ووضع يده على رأسه مُدرِكاً ما سيحدُث بعدها.
لتبدأ بالبكاء لينزل لمُستواها مُحتضنها بِخفة ، قام بِحملِها ووضعها على أرجُلِه "أناآسفصغيرتي،أناحقاًمتوترهذهالأيام"
هل تصمت آرا؟ لا ولكن ظلت تبكي ليتنهد للمره الألف "حسناًمارأيكبِشِراءأىشيءٍتُريدينه؟"
لتهدأ قليلاً بينما تبتعد عنه ليمسح دموعها بإبهامه ويبتسم لها بخفه واضح أنها مُزيفة ولكن بالطبع إبنتة الصغيرة في سِن الثانية لن تشعر به لم يستطع ولو لمره الإبتسام بدون أن يُزيف ابتسامته.
"أ..أيث..ثيءٍأبي؟" ليضحك بِخفه على إبنته التي لا تزال لديها بعض الحروف التي تحتاج التعديل ، أو مُعظمِها.