●تذكير●
~_جيني(وهي تحضن ليسا بحنان): م ماذا حصل ، حلمٌ سيء؟
_ليسا: أأ..أنا خائفة ، هه هذا الكابوس ، أراه دائماً ، نفسه كل مرة!
_جيني: اهدأي حبيبتي أنتي بخير ، فلنعود للنوم هيا .
_ليسا: لاا لا أريد ، بل لا استطيع..
_جيني: حسناً ، منذ أن اعترفت لكِ أقسمت أنني سأحميكي دائماً و أكون إلى جانبك في كل شيء و أساعدك على حل كل مشاكلك.
_ليسا(وهي تحتضن جيني بلطف): يا نيني أنا أحبك.
_جيني: و أنا أيضاً ، لكن كي نستطيع التغلب على هذه المشكلة يجب أن أعرف ماهو الحلم الذي يراودكِ ، احكِ لي ليلي لا تخافي من شيء .
_ليسا: إن كان هذا ما تعتقدين، حسناً...(تنهدت لدقيقة ثم تابعت) ، أرى نفسي في محطة قطار مزدحمة جداً ، الكثير من المسافرين ، و القطار سيغادر خلال دقائق...، لا أدري نيني أكون قرب القطار و أصعد على متنه مع المغادرين ، الناس في حالة فوضى ، أقف على عتبة مدخل القطار و رأسي للخارج و كأنني بانتظار أحد ما سيأتي معي ، أرى ذلك الشخص يركض باتجاهي بسرعة ، و أعصابي تتوتر عندما تحرك القطار و تلك الشخص يركض ، أردت أن أمسكه بقوة و أحضره معي لكن ، هناك مجموعة من الناس يلحقون به ، كنت خائفة جداً و أبكي و أصرخ ، و هو يحاول اللحاق بي بكل طاقته ، قبل أن يمسك به رجل و يطعنه بالسيف ، ليسقط مضرجاً بالدماء أمام عيني و لم أستطع فعل شيء ، أرى نظراته التي تغادرها الحياة تستغيث بي و لا أقدر على فعل شيء ، لقد تجمدت تماماً أحدق في عينيه جالسة على باب القطار و دموعي تنهمر دون اي صوت و يدي ممدودة باتجاهه لعلّي أمسك روحه المغادرة ، هذا مؤلم نيني ، أنا لا أعلم من هذا الشخص ، او ان كان فتى أم فتاة ، كل ما أعلم أنه أو أنها بحاجتي و أنا خذلته أو خذلتها .
_جيني(وهي متأثرة مما ترويه ليسا): اهدأي حبيبتي ، هذا ليس خطأك إنه مجرد كابوس ، لا بأس أهدأي .
احتضنتها بقوة و هي تداعب بيديها خصلات شعرها الذهبية محاولةً جعلها تنام ، بينما تفكر بسرّ هذا الحلم الذي يراودها ، و لم يأتيها باستمرار ، من هذا الشخص المسكين و لم هؤلاء يريدون قتله ، و الأهم من ذلك ما علاقته بليسا ، لما على هذه الفتاة تحمل كل هذا ، بقيت جيني تفكر بهذه الاسئلة التي أرهقت دماغها و سببت لها صداع إلى أن استسلمت للنوم .
في الصباح نهضت جيني و ليسا و ذهبو بالسيارة إلى مطعم قريب ليفطروا ، ثم ذهبت جيني إلى مفسر أحلام ، بعدما أوصلت ليسا إلى المنزل و تحججت بأن لديها عمل ما ستنجزه و ستخبرها عندما تعود ، لم يبدو أن ليسا صدقتها و لكنها بقيت في المنزل على كل حال ، عند جيني بعد أن حان دورها دخلت و جلست مقابل المفسر ، في غرفة غريبة كانت جيني تشعر بالخوف من أجواء هذه الغرفة و الدخان الذي يتصاعد بينها و بين المفسر الذي بدا هو مخيف بذات نفسه ، كان عجوزاً طاعناً بالسن ّ ذو قسمات وجه حادة و نظرات مرعبة ، ندمت جيني أنها أتت إلى هنا بالبداية و خاصّة أنها لا تؤمن بهذه الأماكن و لكنها تشجعت لأجل ليسا و بدأت بسرد الكابوس على مسامع المفسّر ، الذي أثار حيرة جيني عندما أحست أنه لا يصغي لها بتاتاً بل يغمض عينيه و يحرك يديه بالدخان ليتصاعد و يرمي أشياء ، و عندما أنتهت من سرد الكابوس ، نظر إليها بطريقة غريبة ، أحست انه مجنون نوعاً ما ، أهدأ من حدة الدخان و قال بصوت أجش و ابتسامة خبيثة
_المفسر: إن هذا تحذير.
_جيني: تحذير مما ؟
_المفسر: من حياة سابقة!!
_جيني(بغضب من نفسها لانها أتت إلى هنا): هل تمازحني و اللعنة!
_المفسر: قد لا تصدقين الأمر ، و لكن هذا لا يهم ، فقط أخبري صديقتك أن عليها إنقاذ ذلك الشخص ، لقد حصلت على فرصة مميزة لإعادة حبها من جديد و هذا تحذير ل ألّا تخسره من جديد .
اومأت جيني بابتسامة كمجاملة و هي تلعن الساعة التي طلبت فيها العون من هذا المجنون ، و ذهبت إلى المنزل لترى ليسا.آسفة غايز ؛ أدري تأخرت عليكم بس كان بسبب مشاكل شخصية و كذا ، أتمنى تستمتعوا و انزل بارت جديد قريباً انشالله ،
بعتذر على التأخير مرة ثانية 🙆♀️
و بس سللامم💙
أنت تقرأ
My Soulmate 《Jenlisa 》♡ (مكتملة)
Romanceكان كل شيء عادي و طبيعي عندما ألتقيا لأول مرة ، باستثناء أنها حقّاً لم تكن أول مرة !!! لقد فقدت عقلي!! هكذا أصبحت ليسا مانوبان منذ أن ألتقت بتوأم روحها المفقود منذ زمن ، هذا مضحك لأنها لم يسبق أن رأتها قبل!! و لكنها فعلاً اشتاقت لمن لا تعرف . جيني...