صدمة

1K 169 272
                                    

                          صورة ليلىعندما استيقظ صرب في الصباح فتح عيناه وتذكر ماحدث بالأمس ومغامرته الصغيرة مع أيلين أبتسم وشعر بسعادة غامرة ثم لاحظ بأن هناك أمراة تعانقه وتنام معه في السرير ابعد يدها بقوة فاأستيقظت وقالت : ماذا تفعلصرب بغضب : بل ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صورة ليلى
عندما استيقظ صرب في الصباح فتح عيناه وتذكر ماحدث بالأمس ومغامرته الصغيرة مع أيلين أبتسم وشعر بسعادة غامرة ثم لاحظ بأن هناك أمراة تعانقه وتنام معه في السرير ابعد يدها بقوة فاأستيقظت وقالت : ماذا تفعل
صرب بغضب : بل ماذا تفعلين أنتِ هنا ألم أقل لكِ الف مرة دعيني وشأني لم أعد أحتملكِ أكثر
المرأة: ولكن لدي خبر مفرح جدا وعندما أتيت لأخبرك أياه وجدتك نائم
صرب : وقررتي بأن تزعجيني بنومكِ الى جواري هذا يكفي أخرجي من حياتي
المرأة وهي تبكي : لا أرجوك لا تقل هذا فأنا لا أستطيع العيش من دونك
صرب : أخرجي من هنا فورا
المرأة : أسمعني فقط وانا متأكدة ان فعلت ستغير رأيك
صرب : لا يوجد شيء في هذا العالم يقدر أن يغير رأيي ولا أريد ان أسمع شيئ
المرأة : بل ستسمع تركتك تفعل ماتريده كل هذا الوقت والأن عليك سماعي حتى وان لم ترد ذلك وتشاجرا وتراشقا الأتهامات وأرتفعت أصواتهما وسمعها كل من كان خارج الغرفة خرجَ صرب من الغرفة بغضب وصرخ لا أريد وأنهارت الفتاة بالبكاء غيرَ صرب ثيابه في غرفة اخرى وذهب الى الشركة ومزاجه كان متعكر جدا لم يقدر ان يتوقف عن التفكير في مشاجرته مع تلك المرأة وقال : يجب ان أجد حلا بسرعة والأ سأخسر حب حياتي أيلين لقد أشتقت اليها كثيرا ولا يمكنني ان اراها اليوم ياالهي كيف سأاحتمل هذا مرَ اليوم بدون حوادث مهمة ولكن مزاجه بقي متعكر وفي المساء لم يعد للبيت نامَ في الشركة أنتظرته المرأة كل الليل ولكن دون جدوى

في الصباح نهض وتناول أفطاره وعمل في مكتبه قليلا وقال لأبد انها عادت اليوم انا مشتاق اليها كثيرا فلم أراها البارحة لابد انها في المستشفى الأن نهض وذهب الى المستشفى ووجدها كانت تساعد أمرأة مسنة وقف وتأملها كأنت تشبه الملاك وعندما لمحته أبتسمت بخجل وعندما أنتهت مشت اليه وكان ينظر اليها بكل عشق وهيام فقالت : صباح الخير لم يجب صرب وأستمر بالنظر الى عيناها شعرت بالخجل ونظرت الى الأرض وقالت : كيف حالك
صرب : أشتقت اليكِ كثيرا أرجوكِ لا تبتعدي عني هكذا مرة اخرى لم أكن بخير ابدا وقلبي كان يؤلمني لأنني لم أراكِ لقد ادمنتُ وجودكِ في حياتي اما الان فبعد ان رأيتكِ أشعر بأني بخير جدا وسعيد مجرد رؤيتك تقلب مزاجي ١٨٠ درجة
أيلين بخجل ومازالت تنطر الى الأرض : لقد أخبرتك بأن والدي هو من أرسلني هناك
صرب : أعلم والان اخبريني كيف كان ما تبقى من رحلتكِ ياحبيبتي صعدت كل الدماء في الى وجه أيلين فهذه أول مرة يناديها باأسم حبيبتي قالت بخجل:
لا تقول هذا
صرب : ولماذا؟ ألستِ حبيبتي وكل شيء في حياتي كما انكِ وافقتي على الزواج بي وساأتقدم لخطبتكِ الأسبوع القادم
أيلين : ماذا؟ الأسبوع القادم! انه قريب جدا
صرب : ولماذا ننتظر اكثر حبيبتي انا اريد أن أعيش معكِ كل دقيقة في اليوم أريد بأن أرى وجهكِ الجميل أول شيئ عندما أستيقظ وأريد أن أوصلكِ الى المعهد كل يوم واذا حصل شيئ في العمل وضايقني أريد ان اتصل بكِ ليتعدل مزاجي وأريد ان نتناول العشاء في المساء وان نشاهد فيلم مع بعض وأريد بأن تنامي في أحضاني كل ليلة وان يكون صوتكِ أخر شيئ أسمعه قبل ان أنام
لم تعرف ماذا تقول وأُحرجت بشدة عندما قال كلمة أحضان ماذا تفعل وكلماته الأخرى أثرت بها كثيرا هل يمكن بأن يعيشا هكذا بهذه الطريقة الرومانسية حقا فقالت بصوت بالكادِ سمعه : حسنا
صرب : شكرا هذه الورود لكِ وقد أحضرتُ هذا الكتاب لكِ أنها أحدى روايات جين أُستن التي تحبين أستعارتها من المكتبة أنها هدية لانكِ وافقتي على الزواج بي في الحقيقة أردتُ أن أحضر لكِ سوار من الماس ولكني عرفت بأنكِ سترفضيه ففكرت بأحضار شي لن تقولي له لا
أيلين : أحسنت التفكير فلم أكون لأقبل السوار ابدا وقد أعجبني الكتاب كثيرا شكرا والأن علي الرحيل أوزجي وأيبيك ينتظرونني الى اللقاء
صرب : أحبكِ الى اللقاء
ومشت الى صديقاتها ولكن قلبها كان يدق بشدة وكانت سعيدة جدا

المستبد وحريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن