المستبد وحريتي

الغيرة

صرب : اذن سأغازلكِ أنتي فاانتي التي ارآها كل يوم
كانت سنية وناريمان والعمة والجدة وحور وأليف جالسات على احدى الطاولات قالت: يبدو بأن العلاقة بين صرب وأيلين جيدة جدا التف الجميع لهما وجدوهما يضحكان وذات الشيئ على طاولة عائلة أيلين كان ديمير ينظر اليهما بكل غضب فكيف تجروء على ان تضحك معه هكذا امام كل هؤلاء الناس لم يستطع ان يحتمل اكثر نهض ووقف أمامهما وأمسك بيد أيلين بقوة ووضعها في يده وقال : مالذي تفعلانه ماالمضحك الى هذه الدرجة
صرب : كنا نتحدث فقط
ديمير : كل هذه الضحكات لأنكم كنتم تتحدثون فقط
أيلين : هكذا يتحدث الناس العاديون يضحون يبتسمون يتحدثون
صرب : نعم فعلى الأنسان ان
قاطعهُ ديمير بقوله لأيلين لنذهب وسحب يدها التي كانت في يده وأعادها الى طاولة عائلتها وذهب هو ليسلم على عائلة اخرى قد وصلت حديثا
أيلين : هل أعطتكِ علا الدواء ياأمي
ملك : نعم لقد فعلت شكرا ياابنتي
أيلين : لا تشكريني ياامي هذا واجبي
زوجة الأب : الن تباركي لأختكِ حياة ياأيلين فقد تقدمو لخطبتها بالأمس
أيلين بغضب : لن تتزوج حياة فهي لا تزال صغيرة فلتنهي دراستها اولاً
زوجة الأب : سواء اكملت دراستها ام لا فهي ستتزوج في النهاية كما فعلتي انتي الم تكوني تقولين اريد ان اصبح طبيبة ولكنكِ متزوجة الأن وسعيدة مع زوجكِ
أيلين بغضب : لن أسمح لكِ ان تفعلي بها كما فعلتي بي

اتى ديمير وقال : مالذي يحصل مالذي فعلوه بكِ
زوجة الأب مبررة: لا شيئ مهم وبما أنكِ لا تريدينها ان تتزوج الأن فلن تفعل ياعزيزتي
زوجة العم وهي تحاول ان تغير الموضوع : كيف هي دراستكِ ياابنتي
أيلين : جيدة والأمتحانات قد اقتربت يجب ان أدرس جيدا لكي احظى بالمركز الأول هذه السنة ايضا
زوجة العم : اغا أيلين دائما تحظى بالمركز الأول في كل سنة دراسية فهي ذكية جدا
ديمير : جيد واما ذكائها فاانا اعرفهُ جيدا
ونهض ديمير واستأذنهم وذهب للجلوس قليلا مع بقية الضيوف كان الأغا ابراهيم مدعو ايضا ولما أنهى الضيوف طعامهم غادرو بقي ابراهيم اغا وتحدث مع عادل اغا وديمير وأخبرهم بأنهم سيأتون الليلة لطلب يد زهرة رحب كلاهما به ولما التفت ديمير رأى زهرة قد أمتلئت عيناها بالدموع وركضت الى داخل البيت ذهبت الى غرفتها وبكت لم يكن ديمير وحده من رأى المشهد كانت أيلين واقفة مع نيلوفر ورأو ماحصل
نيلوفر : مسكينة زهرة
أيلين : ساعود بعد قليل يا نيلوفر

ذهبت أيلين الى غرفتها وأغلقت الباب وبحثت عن رقم ريتشارد في الهاتف الذي اعطتهُ لها زهرة وجدته اتصلت به لكنهُ لم يرد أرسلت اليه ِ ايلين رسالة وأخبرتهُ بأنها أيلين واتصلت بهِ اجاب هذه المرة تحدث ايلين معهُ أخبرها بأنه مكتئب ايضا ولم يذهب للجامعة اسبوع لا يصدق بانهُ خسر حب حياته أوضحت أيلين لهُ ماكانو ليفعلو بزهرة لو عرفو بحملها وهم ماكانو ليزوجوها اياه حتى لو طلبها للزواج وأخبرتهُ بحادثة الكوخ وكيف حاولو قتلها أنتفض ريتشارد من مكانه عندما سمع بالأمر تكلمت معهُ أيلين كثيرا وأخبرتهُ بأن زهرة تحبس نفسها في الغرفة وبأنهم قد أجبروها ان تخطب لحسام والذنب لم يكن ذنبها هي فقط ارادت ان تحميه من عائلتها وان عليه ان يتصل بها وبديمير هذه المرة لكي يعلم بعلاقتهما ويبحث عن حل لهما