الأحلام

775 130 214
                                    

نظرت اليه أيلين بخوف وقالت : بلطبع سأخاف فانا لستُ زوجتك
ديمير : غير صحيح فأنتي ملكي
وبحركة سريعة أمسكها ووضع شفاهه على شفاهها ليمنعها من الأجابة كان خائف ان تقول لا ان ترفضه فأسكتها بقبلة زلزلت كل كيانه بقبلة أنسته أنتقامه أنستهُ المه أنستهُ بأنها لا تحبهُ بل تحب شخصا أخر لقد جعلتهُ يشعر بأنها تنتمي لهُ وحده ملكهُ فقط شعر بأنهُ يملك العالم لانها بقربه هكذا بقبلة أذابته وأذبت قلبهُ معلناً للجميع حقيقة مشاعره أتجاهها وبأنها قد أنتصرت عليه وأخترقت كل حصونهُ وهزمت كبريائهُ وغروره وها هو ذا يقبلها قبلة وكأن حياته متوقفة عليها اما أيلين فقد كانت تقاومهُ وتحاول ان تفلت من قبضته وتتحرر من يديه ولكن هذا كان مستحيل فهو اطول منها وأضخم منها وبالطبع أقوى منها لقد كان يمسكها بقوة ومع هذا لم تترك المقاومة وفي هذه الأثناء فتحو باب غرفتهم عندما سمعت أيلين صوت فتح الباب خارت قواها كانت خائفة جدا من ان يكشف أمرها وان يتصلو بأهلها كانت تعلم بأنهم سيلقون باللوم عليها هي وليس على ديمير وربما يتهموها في شرفها اما ديمير فقد كان لايزال في عالمه مستمرا في تقبيلها دخلت النساء وفي مقدمتهم نجلاء وسنية والعمة والجدة وصدمو مما رأوه فقد كانا كأي زوجين يقبلان بعضهما وها هن قد أقتحمن خصوصيتهما وفتحن الباب عليهما وهما في وضع حميم صرخت العمة وقالت : اه
ووضعت يدها على عيناها وغادرت هي والجدة وناريمان ونازلي ويلديز وأنزل البقية رؤسهم للأسفل تلك الصرخة كانت كفيلة بأيعادة ديمير الى ارض الواقع مرة أخرى فتح عيناه وحررها من قبضته أيلين كانت ترتجف وغير مصدقة مايحصل ركضت إلى غرفة النوم وأغلقت الباب خلفها نظر ديمير الى باقي النساء قالت نجلاء: نعتذر على المقاطعة يابني لنذهب هيا
خرجت باقي النساء من غرفته اما هو فجلس على الأريكة وبدأ بالتقاط أنفاسه وأخذَ يفكر فيماحصل لقد فعلها لقد أمتلك شفتيها أخير وضع يديه على شفتيه وأبتسم وقال : كان الأمر أروع من ما تصورتهُ

اما أيلين فقد كانت تجلس خلف الباب وهي تحاول ان تفهم ماحصل اولاً سمعت أليف حديثهما والأن هي تعرف بحقيقة زواجهما ثم قبلها ديمير كيف يجرؤ على هذا كيف يجرؤ على فعل هذا بها والأسوء العائلة تعرف بأمر زواجهما الغير مكتمل وقد رأوهما بتلك الوضعية كيف ستتمكن من ان تنظر الى وجوههم مرة أخرى كيف ستنجو من هذا الموقف وبينما هي تحاول ان تجد حلا كان ديمير ينظر للباب ينتظرها كي تخرج كي يتكلما كي يرى ردة فعلها لقد قاومتهُ في البداية لكنها أستسلمت لهُ بعد ذلك ماذا يعني هذا هل تريدهُ هي ايضا هل أعجبتها القبلة ام لم تعجبها هل ستغضب او ستكون سعيدة وخجلة قاطع افكاره صوت الباب الذي فُتح دخلت وكان الغضب واضحا جدا عليها قالت بصوت خافت: كيف تجرؤ على هذا كنتُ أعتقد بأنك شخص محترم ولكن من الواضح بأني كنتُ مخطئة فاانت مثلهم كلكم مقززين وكلكم منحرفين لا يهمكم شيئ سوى ان ترضو أنفسكم وغريزتكم
كانت كلماتها كالخناجر تطعن قلبه هو توقع ان تكون غاضبة ولكن ليس الى هذه الدرجة ليست لدرجة ان تصفهُ بالمنحرف والمقزز لم يستطع ان يحتمل أهانتها أكثر فقال لها بغضب : كفى أياكِ ان تقللي من أحترامي هكذا مرة أخرى
أيلين : عن اي أحترام تتحدث لما لم تحترمني انت لما عاملتني بهذه الطريقة الدنيئة كأنني فتاة هوى الم تقدر ان تتحكم بالحيوان الذي في داخلك
ديمير : قلتُ لكِ لا تتحدثي معي هكذا هل تعتقدين بأنني أردت ان يحدث هذا لقد فعلتها لأنقذنا من الوضع الذي أوقعتنا فيه لانكِ لم تبقي فمكِ مغلقا والا فأنا لا افضل نوعكِ من الفتيات ولا اجدكِ جذابة ولا اجد شفتيكِ مغريتان كان فقط لأنقاذنا والا ماكنتُ قبلتكِ ولو بعد الف عام والأن أخرسي ودعينا ننزل للأسفل لنرى ماستقولهُ جدتي وهل ستصدقنا نحن او أليف
أيلين : كان بأمكانك ان تجد طريقة أخرى
ديمير : وهل كان هناك وقت لذلك هذه كانت الطريقة الأفضل الم تعمل الم يغادرو سريعا بلى فعلو والأن صمتي ولنغادر

المستبد وحريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن