نصفي

901 100 431
                                    

ملاحظة// هذه المرة كتبت لكم بارتين ونصف لم اتمكن من قرأتهم وتعدليهم اليوم سأفعل غدا لذا لا تركزو على الأخطاء كثيرا الليلة 😁😁لاتنسو دعم البارت بتصويت وتعليق أستمتعو❤️

*********

وفجأة رن هاتف ديمير كانت المتصلة زهرة رد بسرعة وسط سكوت الجميع لكن السكوت تحول الى دهشة عندما سمعو أسم المتصل
ديمير : أين انتِ أقسم ان أمسكت بكِ سأجعلكِ تندمين
أيلين : ديمير
ديمير بصدمة : أيلين
مراد : هههه يبدو بأن قدركما لا يعرف المستحيل
ديمير : كيف
أيلين : انا من اخذتُ زهرة تعال الى بيت أيبيك لنتكلم
ديمير : قادم
واغلق الخط كان يحارب كي لا يبدي مشاعره أمامهم ولون وجهه الذي تغير نهيك عن دقات قلبه التي أصبحت كالطبل وكيف لا وقد سمع صوتها صوتها الذي اعتقد انهُ لن يسمعهُ مجددا وسيرى حبيبته الذي اعتقد بانهُ لن يقف أمامها ويقابلها في يوم من الايام لحظة حبيبته لا هي ليست كذلك لقد تركته وسافرت لم تكلف على نفسها حتى ان تخبره برفضها لقد استحقرته بفعلها هذا ولم تكتفي بهذا بل ذهبت ووافقت على الزواج من عدوه اللدود من الرجل الذي تسبب بدمارهما لقد اقنع نفسه بانه أغلق صفحتها وانها ماضي فقط لن يعود يوما ليتصفح دفاتره وحتى انه خطب لكن الم يفعل كي يغيظها فقط ليثبت لها انه قام بنسيانها ايضا لا لا يهم المهم ان هناك فتاة الى جواره ايضا مثلما يوجد سليم الى جوارها لكن ماذا يجب أن يقول في أول اللقاء وكيف يتصرف ولماذا عادت الم تقل زهرة انها لا تتواصل معها هل اخبرتها ايبيك انني اجبر زهرة على هذا الزواج وغيرها الكثير من المشاعر المتناقضة التي كان يشعر بها ديمير ولكن على الرغم من ذلك حاول اخفاء كل شيئ تحت جملة : لقد سمعتم سأذهب لأعيدها
زوجة ابن العم الأكبر (والدة صلاح وعمار) : ولما لتذهب مع طليقتك في يوم خطوبتها ومالذي اعاد طليقتك الأن الم تقولو انها سافرت
شقيقة عمار : ربما دعتها للحفلة لذا عادت
زوجة ابن العم الثاني (المقربة من سنية) : او ربما هربتها كي لا تقتل بعد ان يتبين انها ليست عذراء بعد الزواج
عمار بمكر : لا تتكلمو هكذا عن خطيبتي انا واثق ان هناك سبب منطقي لذهابها انا اثق بها
نجلاء : احسنت يابني لا بد بأن تلك الأفعى قد عبثت بعقل ابنتي
الجدة أسماء : هذا ليس وقته ديمير اذهب واعد اختك
ديمير كان لايزال يفكر لقد عادت ماذا يجب ان يفعل الأن ولكن لما ليهتم لقد قررت ان تعيش حياتها بعيدة عنه وهو نساها نعم فعلت يجب ان لا يفكر فيها ابدا تلك كانت كلماته قبل ان يعيده صوت جدته إلى رشده
ديمير : فورا
صفاء : سأتي معك
ديمير : لا داعي
مراد : سأذهب انا معه
ديمير : لماذا تجعلوني اشعر بأني صبي في الصف الأول ولا يمكنني ان اذهب للمدرسة بمفردي
مراد : سر معي يااغا

وفي السيارة
مراد : يجب ان تشكرني لا ان تعترض على مجيئي سأساعدك لتضبط مشاعرك قي حضورها وتعيد شقيقتك.
ديمير : لا داعي لهذا فأنا لا اكن لها شيئا لقد نسيتها بعد ان سافرت قبل اكثر من سنة وتركتني وتركت البيت الذي اشتريته من اجلها لقد كنت مستعد لاترك كل شيئ لاجلها وهي بماذا كافئتي هاا تركتني ولم تتصل بي حتى لكي تخبرني برفضها هل تذكر كم خجلت من نفسي وقتها وخاصة واني اتكلمت مع عمي عادل ليتولى هو امور العائلة والشركة في غيابي وحتى والدتي لم اكترث لكلماتها وحزنها اردت ان اعوضها عن كل شيئ تسببت به عائلتي
مراد : كلامك هذا بحد ذاته دليل على انها لا تزال في داخلك
ديمير : هذه كلمات عتاب فقط ياأخي والا فأيلين انتهت بالنسبة لي وسترى سأخذ اختي وأعود للبيت واعيش حياتي من حيث تركتها
مراد : ياترى لماذا عادت الأن؟ أيعقل بانها عادت فقط لأجل زهرة
ديمير : لا يهمني

المستبد وحريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن