المستبد وحريتي

لماذا ؟

أتت حياة من المدرسة وقالت : مالأمر الم تجدو أختي بعد
زهرة : ليس بعد هاتان لم تتكلما بعد تكلما والا جعلت هذه الغوريلاء يضربكما مرة أخرى
وأشارت على أزاد
ديمير : يافتيات ربما تكون صديقتكما في ورطة الأن لطفا ان كنتما تعرفاني شيئا تكلما ولا تضيعا وقتي هكذا
أيبيك : لا نعرف شيئا
حياة : كاذبة تعرفين
ألتفت الجميع لها أقترب ديمير منها وقال هل تعرفين مكان أيلين
حياة : بلطبع لقد سمعت أيبيك تخبر عائشة بالأمس
أيبيك : لا لا تخبريه
ديمير : وأين هي
حياة : أنت تهتم لأمر أختي كثيرا اليس كذلك ياصهري
ديمير : بالطبع
حياة : أذن سأخبرك أين هي
عائشة : لا ياحياة أيلين ستكون غاضبة اذا عرف
ديمير : لا تهتمي لما تقولهُ أخبريني أين هي
حياة : أنها في بيت عمتي في الجبل
ديمير : هل أنتِ متأكدة
حياة : نعم لقد سمعت هاتان تتكلمان عن الأمر
ديمير : شكرا لكِ أنا ذاهب
زهرة : أنتظر ياأخي سأتي معك
ديمير : لا سأذهب بمفردي عودي للبيت
زهرة : حسنا وخذ هاتفها معك وأعطه أياها لنتصل بها
أخذ ديمير الهاتف من يد زهرة  وشرح لهُ نيهاد أين بيت عمتهُ بالتفصيل إنطلق ديمير بسيارتهُ نحو الجبل وهو يقول : أنا قادم ياأيلين لن تهربي مني
في القصر
سليم : هل رأيتم كيف يعاملني ديمير وكأني خادمه
ليلى : هو لم يقصد فهو غاضب بسبب غياب زوجته وخوفهِ  عليها
سليم : خائف عليها الأن لما لم يحسن معاملتها أذن لقد هربت المسكينةمنه وذهبت للجبل كمايقال وفضلتهُ على العيش مع شقيقك لحظة جبل
وتذكر بيت عمتها الذي في الجبل
سليم : كيف لم أفكر في هذا من قبل
وغادر
ليلى : الى أين أنت ذاهب
لم يرد عليها وأنطلق بسيارته

  
في بيت أيلين
زهرة : الم أقل أنكما تعرفان الحقيقة
أيبيك : يبدو بأن أيلين كانت مخطئة عندما كانت تقول بأنكِ أختها أيضا لقد أثبتي اليوم بأنكِ لا تهتمين بأيلين وكل مايهمكِ هو شقيقك
زهرة : ولأني أهتم بأيلين لن أسمح بطلاقها من أخي
عائشة : ماذا لو آذى أيلين بعد ان يجدها
زهرة في نفسها ( هل يمكن ان يتصرف أخي معها بعنف بعد ان بحث عنها كل هذه المدة الم يفعل من قبل ماذا لو عنفها مرة أخرى وجعل الأمور أسوء يااللهي يااللهي يجب ان أنبه أخي) بصوت مسموع : أخي لن يأذي أيلين ابدا والأن يجب ان أذهب مع السلامة
وخرجت من البيت ركبت سيارتها وأنطلقت بها قادت لمسافة اخرجت هاتفها وأتصلت بهاتف مراد رد عليها
ديمير : ماذا تريدين
زهرة : أسمعني جيدا ياأخي أياك ان تعنف أيلين بعد ان تجدها هل فهمت
ديمير : هل أتصلتي لأجل هذا
زهرة : لقد هربت منكم أنت وعائلتي لا تجعل الأمور أسوء بأجبارها تحدث معها بهدوء قل لها كلمتين جميلتين وأعدها الى هنا لن تموت لو قلت حبيبتي او حياتي لها
ديمير : دعيني أجدها اولا وبعدها سأفكر كيف سأتعامل معها
زهرة : أرجوك لا تفسد الأمر ولا تجعلني أندم لأني وجدت مكانها
ديمير : لا تقلقي

وأغلق الخط وقال : لماذا هذا الطريق طويل هكذا وماذا سأفعل ان لم تكن هناك لالا لا تفكر هكذا أبقى أيجابيا ستجدها اه ياأيلين ماذا فعلتي بي
أما أيلين فقد كانت حقا في بيت عمتها وكانت تدرس لأجل أمتحاناتها المقبلة