#قصة_ذكريات_الحب_البارت_الثاني
#بقلم_زينب_المندلاوي.#حروف_مبعثرةحسيت الفجر على صوت
المساجد والحسينيات ،،،
وهمة يادوون صلاة العيد ،،
تتعالى اصوات كلمات
الله اكبر ،، الله اكبر ،،، الله اكبر ،،
الله اكبر ،،، ولله الحمد ،
حسيت هالتكبير ،، قرب السماء ،،
وانفتحت باب منها ودخلت بيها ،،
غفيت من جديد ،،،
واني اسرح باحلام جميلة جدا ،،،
وكانوا هاذي الكلمات اخذتني لعالم
ثاني ، كلة طمانينة وهدوء ،،
وتحس گانك تمتلك اجنحة وتطير
مثل الطيور وجسمك بخفة الريشة
وروحك تحسها بيضة كبياض الثلج
نقية كنقاء المياه العذبة
حسيت الشمس على نص جسدي
والنص الثاني ،،تحت ضل البناء ،،
كمزت من فراشي المتلفلف علية
مثل اثواب الهنود ،
صرت افك الجرجف ،، برجلي وبايدي
الي تصدر صوت الجيس مال الحنة
وصارت فتات الحنة توكع بالجيس
معناتة تكتلت خلص
نزلت ركض من فوك ورحت للحديقة
الخلفية ،،وفتحت البوري الي يم الحديقة
وغسلت ايدي ،
كانت هاي احدى وصايا بيبي
تكول الحنة طاهرة ،،وميصير،
تروح وية ماي المغسلة ،،
غسلت ايدي وطبع الحنة جان كلش
حلو ،،
وتوجهت للمطبخ ،،
الي تفوح منة ريحة الجاي ،،
وتتعالى منة اصوات الاهل من ينجمعون
ومثل ما معلمتني امي ،
عايدت الكل ،،
وتريكت وية الخطار ،،
وبعد الريوك لبست هدوم العيد ،،
الي جان عبارة عن نفنوف احمر وبي مستطيلات
سودامي خيطتلي اياه ،،
فصالة كلش حلو اخذت الفصال من بنت
جوارينة الي اصل نفنوفها من الاردن
يصير القطعة الجوة مابي ردن
وفوكاه من نفس القماش يلك ،