-
اخذت جفونها بالإنكماش إثر سقوط ضوء الشمس علي عينيها مما اثار غضبها
،فتحتهما ليهبط الضوء عليهما مظهرا لونها الزيتونيه"اعلم بأنني اضعت المحاضره الاولي"
تمتمت بزجر فور اطلاعها علي رسائل اصدقائها ،نهضت مبعثره شعرها بضجر تلعن محاضراتها التي توقظها من قيلولتها العميقه،سمحت للمياه الساخنه بالهطول علي جسدها الذي تعطش للدفء نظرا لقرب إنتهاء العام الحالي
"اقسم بأنني بالطريق قادمه اليكم"
توقفت بالإشاره بينما تري ترجل بعض الاشخاص راكضين نحو شيء ما جعلها تعقد حاجبيها"ليس وقت الإزدحام"
زفرت الهواء بضجر بينما اراحت رأسها علي المقودتمتمت ب"واخيرا"
فورما انطلق الجميع وانفك الزحام"كدتي ان تطردي من المحاضره لولا مجيئك بالوقت المناسب"
همس جيمس بجانب اذنها فور ترنحها بجانبه"اين دان؟"
سألته وعيناها تطالع الجميع لغرض البحث عنه وعن بقيه الشله"منذ المحاضره الأولي وهو يشعر بالدوار ليتركنا ويرحل"
همس وهو يخرج دفتر ملاحظاته كي يدون ما يتفوه به المحاضر"اين تايلر أهو مع فتاته المثيره مارلين؟ وكذالك كلوي اين هي؟"
عاودت سؤالها ولكن هذه المره رمقهما المحاضر بمعني اخرجا وإلا رسوب بمنتصف العام"ليتني لم أتي أمقت مجموعه الدردشه التي وضعتنا بها"
صارحته بغضبها عن مجيئها للجامعه دون فائده تذكر"حسنا ايتها الكستنائيه لما الغضب"
حاول ان يزيل ذالك الجو المشحون بالغضب والضجر"إلي أين؟"
ركض ورائها فتوقفت ليرتطم بها ساقطا ارضا"يكفي تلك الحركات المفاجئه وكأنني بفيلم كوميدي هولاند"
تذمر بغضب لتبتسم بفخر مع كبح لضحكاتها"سأذهب الي منزل دان كي اطمأن عليه وستأتي معي او ستهاتف اخاك ديف ليأتي"
هددته ليتشبث بحقيبتها كي يقف بهروله"سأتٍ معكِ لا بأس"
إبتسم إبتسامه زائفه لتشعر بالنصر ، فجيمس يستطع خلق اي جو بعيد عن الرومانسي علي عكس اخيه ديف فهذا الشاب يري هولاند ودان ثنائي لا مثيل لهماوجهه نظر هولاند:
هولاند مارتن رودين ذات الواحد والعشرون تدرس بمجال الصحافه الإلكترونيه بصحبه اصدقاء الثانويه من بلدتي سان فرانسيسكو
أنت تقرأ
BEYOND THE RIVER | ما وراء النهر
Kinh dịماذا يكمن وراء البشر؟ وراء إبتساماتهم ،مخاوفهم ألامهم،أوهامهم نعلم أسباب ما سبق الطبيعية ولكن بُحيره بلودي ديث وما يكمن خلفها من عالم آخر ، أُناسٍ آخرون ، ومخاوف أُخرى جميع الحقوق محفوظة للكاتبه Mia_mg@