الفصل الرابع

86 19 45
                                    

-
اليوم التالي :

وجهه نظر هولاند:

"إلي أين؟"
تعجب دان من إصطحابي إياه بهذا الوقت المبكر

"أعلم لقبك جيدا ويجب أن اذكركِ به،ملكه الخفافيش"
همس بجانب اذني لاربت علي كتفه مع إبتسامه لطيفه مما جعله يندهش من تصرفي

"فقط ليوم واحد أود ان اجرب شعور عصافير الصباح "
تحدثت بينما بدأت بوضع الموسيقي والركض

"لم أكن اعلم بأن غرضك الركض"
تحدثت وهو يحاول الركض بنفس سرعتي لارفع من صوت الموسيقي راكضه بشكل اسرع اي كنوع من السباق

،فقط إبتسامه النصر علي وجهي والموسيقي كانت ترفع تحفيزي علي الإستمرار

"أمزال تأثير المشروب يجعلك بطيء؟"
صرخت ملتفته إليه وانا اركض كالغبيه مما دفعني للسقوط علي الأرض لإرتطام قدمي بشيء اشبه بالصخره

"ما هذا؟"
أخذت اتسائل فورما وقعت عيناي علي الشجره التي نقش عليها بلون أحمر الأخلاص لمن يملك القوه ،اهذه تلك الجمله التي رددتها جدتي؟

"هل إنتِ بخير؟"
كنت اضع يدي علي الكلمات بينما هو توقف كي يلتقط أنفاسه

"ما هذا؟"
طرح سؤاله لألتفت إليه معطيه أياه يدي التي لطخت بالسائل

"تلك دماء أم صبغ؟"
وجهت سؤالي بشكل مباشر ليعقد حاجبيه بسخريه

"لست طالب بالطِب يمكنكِ سؤال مارلين فهي تدرسه وليس أنا "
ادار جسده كي يعود الي وجهتنا لاسير ورائه وبقايا هذا الصبغ علي يداي

"علينا الصعود إلي تايلر كي نطمئن علي مارلين "
تحدثت بينما اصعد السياره ليخرج دان زفير وينظر إلي بهدوء

"كنت اظن انها وجهتنا الأولي ولم أكن علي علم بأمر الركض بين الاشجار "
سخر مني لابتسم كالفتاه التي انتظرت كلمه جميله من معجبها السري ،كم انا غبيه ومتقلبه المزاج

،دلفنا إلي الفندق بينما استخدمنا المصعد للوصولِ إلي غرفه تايلر

"تايلر إفتح الباب"
تحدث دان فورما لم يستجب أيا منهم

"هل ما زالا نائمان؟"
تعجب دان ليقاطع تساؤله صوت شخص ما يقترب من الباب

،فتح الباب وبدي علي وجهه الزعر لازيحه عن طريقي لادلف إلي الغرفه حيث مارلين ساقطه أرضا ويديها تنزف

"ما الذي حدث؟"
إلتفت لتايلر بينما رمقت دان الذي عقد حاجبيه ويبدو انه يفكر كما أفكر

BEYOND THE RIVER | ما وراء النهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن